يحيي مئات الآلاف من جماهير الشعب اليمني الذين توافدوا إلى العاصمة صنعاء من كافة المحافظات اليوم (جمعة التصالح) لتأكيد تمسُّكهم القوي بالشرعية الدستورية، والتعبير عن الوفاء الكامل لقائد مسيرة الوحدة والديمقراطية والتنمية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، وتأييدهم دعوات الحوار، وآخرها الدعوة المعلنة ضمن مبادرة مجلس التعاون الخليجي في العاشر من أبريل الجاري.. وتوقعت مصادر مطلعة أن تشهد (جمعة التصالح) الحشد الجماهيري الأكبر في تاريخ اليمن، حيث يتوقع أن يؤدي ملايين المواطنين صلاة الجمعة في ميدان التحرير وميدان السبعين، ثم يشاركوا في مهرجان جماهيري ضخم في ميدان السبعين، وذلك بالتزامن مع مهرجانات ومسيرات جماهيرية حاشدة في مختلف المحافظات، تعبيراً عن وقوف الغالبية العظمي من جماهير الشعب في صف الشرعية الدستورية والقيادة السياسية، ودعوتها إلى الحوار، وإنهاء الأزمة الحادثة من خلال إنهاء الاعتصامات والتظاهرات وأعمال العنف والفوضى التي تقف خلفها أحزاب اللقاء المشترك، وتلحق أفدح الضرر بالأمن والاستقرار والاقتصاد الوطني ومسيرة التنمية.. وتواصل طوال الأيام الماضية خروج المسيرات الجماهيرية في محافظات الجمهورية المختلفة تعبيراً عن التمسك بالشرعية الدستورية، ورفض محاولات الانقلاب عليها، وتأييداً لدعوات الحوار، وللمبادرة الخليجية، وما سبقها من مبادرات من قبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لمعالجة الأزمة السياسية وتحقيق التوافق الوطني في إطار الدستور، وبما يحفظ أمن اليمن واستقرارها ووحدتها ومكتسباتها الوطنية، ويضمن تداول السلطة بطريقة سلسة وآمنة تجنّب اليمن الانزلاق إلى الفوضى والعنف. ومن المتوقع أن تشهد جمعة التصالح الحشد الجماهيري الأكبر في تاريخ اليمن، حيث يتوقع أن يؤدي ملايين المواطنين الذين توافدوا من عموم المحافظات صلاة الجمعة في ساحات ميدان التحرير وميدان السبعين بصنعاء، ثم يشاركون في مهرجان جماهيري غير مسبوق في تاريخ اليمن بميدان السبعين بالتزامن مع مهرجانات ومسيرات جماهيرية كبيرة ستعم مختلف المحافظات تعبيراً عن وقوف الغالبية العظمى من جماهير الشعب اليمني في صف الشرعية الدستورية والقيادة السياسية ودعوتها إلى الحوار لمعالجة الأزمة القائمة وتجنيب الوطن مخاطر الانزلاق نحو أعمال العنف والفوضى والفتن. إلى ذلك تواصلت في محافظة ذمار أمس المسيرات النسوية الحاشدة المؤيدة للشرعية الدستورية والرافضة كل أشكال العنف والفوضى ومحاولات التخريب وقطع الطرق. وطافت المسيرة النسوية الحاشدة التي نظمتها القطاعات النسوية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالمرأة وطالبات جامعة ذمار, عدداً من شوارع المدينة. وحملت المشاركات في المسيرة لافتات كتبت عليها شعارات تؤكد تمسّكهن بالشرعية الدستورية ورفضهن الانقلاب عليها وتأييدهن الدعوة إلى الحوار والاحتكام إلى صناديق الاقتراع.