يعيش نادي عرفان أحد أعرق الأندية الأبينية واليمنية أوضاعاً صعبة ليس لها مثيل بسبب الإهمال واللامبالاة من قبل إدارة النادي الحالية التي وصفت بأنها الأسوأ وأثبتت فشلها الذريع في تسيير شئونه والحفاظ على مقدراته وممتلكاته وعلى تاريخه الناصع والمشرف الذي يعرفه القاصي والداني . فالوضع الذي وصل إليه هذا النادي الريفي العريق من حالة تردي وإهمال مست كل جوانب نشاط هذا النادي وفي مقدمة ذلك نشاط فريق كرة القدم الذي ضعفت قدراته وإمكاناته الفنية وهبوط مستواه إلى الدرك الأسفل في سلم الدرجة الثالثة وهو الذي ظل خلال السنوات القليلة الماضية ذو شأن وتحسب له الفرق الكبيرة قبل الصغيرة ألف حساب وكان يقدم عروضاً مميزه تندرج تحت ضوء المجهر فارضاً لنفسه حب وتقدير الجماهير. حتى فريق الكرة الطائرة واجهة النادي والمصنف في الدرجة الأولى يعاني الأمرين ونراه يتراجع ليصل إلى المراتب الأخيرة..بل بات أقرب إلى الهبوط حيث يقبع في مؤخرة الترتيب بثلاث هزائم متتالية وذلك ماقد يقضي على أخر أمل يعيش عليه شباب مديرية لودر بوجود فريق ناديها للكرة الطائرة ضمن أندية النخبة. كل ذلك يحدث في الوقت الذي فيه الإدارة كل همها استلام المخصص المالي فقط وبعزقته وفق هواها ضاربة بمصلحة النادي ولاعبيه عرض الحائط. إدارة كهذه جلبت التراجع الرياضي لنادي عرفان كان يجب أن تقدم استقالتها وأن تترك الفرصة لإدارة بديلة تمتلك كل مواصفات الأهلية والكفاءة والجدية والإخلاص في السهر على أمور هذا النادي وانتشاله من الأوضاع المتردية الحالية. همسة نضعها في أذن الأخ حسين محمد البهام مدير عام مكتب الشباب والرياضة في أبين وهو الرجل الذي عرفنا عنه عدم السكوت عن أي اعوجاج يرافق نشاط أي نادي من أندية المحافظة الوقوف على مايجري في نادي عرفان من تسيب وإهمال ولامبالاة حتى يعود إلى توهجه وعطائه في الساحة الرياضية ويسترجع ولو شيئاً بسيطاً من أمجاده الرياضية الغابرة.