أبدى الكابتن مصطفى المرير المشرف الرياضي في نادي شباب البيضاء عدم رضاه عن النتائج والمستويات التي قدمها الفريق في الدوري هذا العام لأن الفريق من المفترض أن يكون في المقدمة بناء على ماهو متوفر له. وأشار في تصريح ل«الجمهورية» أن أسباب هذا التذبذب يعود إلى عدة عوامل ابتداء من العقوبات التي فرضت على الفريق بنقل 3 لقاءات خارج ملعبه..وهذا كان عاملاً أساسياً حيث حتى الآن وبعد 4 جولات من الإياب لم يلعب الفريق على ملعبه سوى 3لقاءات أمام أهلي تعز وأهلي صنعاء والرشيد يضاف إلى ذلك عدم الاستقرار الفني ، فالفريق بدأ مع الهدار ثم العراقي خليل علاوي ثم عاد الهدار وأخيراً الكابتن عبدالعزيز المجذور وكذلك عدم وجود مهاجم قناص بسبب غياب النجم عبدالغني الغرابي بسبب الإصابة حيث لن يلعب هذا العام نهائياً وهذا له تأثير كبير جداً على مقدمة الفريق كونه متميز وأضاف أن الفريق أيضاً افتقد للروح والتنظيم الجيد داخل الملعب وأن وجود الكابتن المجذور عزز من إمكانية عودة الفريق للواجهة مستقبلاً بعد أن وجد التنظيم وعادت الروح وأن الفريق مؤمل منه الكثير خلال الفترة القادمة. وأوضح أن كثرة التأجيلات أثرت على جميع الفرق وسببت لهم الارباكات المتتالية متمنياً أن تتغير الصورة القادمة وأن يكون هناك تنظيم جيد. وعن الهبوط وخشية الفريق منه أكد أن الفريق قادر على الخروج من أزمة المؤخرة كونه لديه لقاءان لم يلعبا الأول أمام الهلال والآخر أمام شعب حضرموت لانعرف ماهو قراره هل ستحتسب المباراة لنا أم أن هناك قرار آخر في حال عودة الدوري وعدم إلغائه وأن تقارب النقاط يجعل الفريق قادر لو حقق نتائج إيجابية متتالية من أن يصعد إلى مراكز المقدمة ويثبت حضوره الفني. واختتم تصريحه بالأمل في استعادة الرهيب لوضعه الطبيعي كون الفريق يملك إمكانات فنية جيدة تشجع على تحقيق مزيد من الطموحات المرجوة خاصة بعد أن تميز في الموسم الماضي بتحقيق برونزية الدوري ووصافة الكأس وبطولة الوحدة وهو مايعد شيئاً طيباً يفتخر به لعشاق ومحبي شباب البيضاء .