عقدت الشعبة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة أمس أولى جلساتها للنظر في استئناف المتهم هشام محمد محمد عاصم الصادر بحقه حكم ابتدائي قضى بإعدامه لقتله مهندساً فرنسياً بالاشتراك مع الإرهابيين أنور ناصر عبدالله العولقي وعثمان محمد عبدالله العولقي في السادس من أكتوبر العام 2010م.. وفي الجلسة تلا رئيس الشعبة القاضي احمد المعلمي تقريراً ملخصاً للقضية أوضح فيه بأن المتهمين الثلاثة اشتركوا في عصابة مسلحة تستهدف مهاجمة الأجانب المقيمين في اليمن ومنهم الموظفون في شركة (او ام في) النمساوية للنفط التي يعمل فيها عاصم حارساً أمنياً.. وأشارت حيثيات الحكم الابتدائي الصادر في 17 يناير الماضي بحسب وكالة الأنباء اليمنية«سبأ» إلى أن «عاصم» قام بقتل المجني عليه الفرنسي جاكوز هنري اسبانولا الذي يعمل في نفس الشركة النمساوية بإطلاقه عدة اعيرة نارية على المجني عليه، وكذا إطلاقه النار على جوردن هول بريطاني الجنسية الذي نجا من الموت بعد اجرائه عملية جراحية من جراء ما اصيب به من طلقات نارية . فيما اشترك المتهمان الثاني الذي صدر بحقه حكم غيابي عشر سنوات والثالث الذي صدر بحقه حكم غيابي ثمان سنوات في تحريض المتهم الأول عاصم على قتل الفرنسي اسبا نولا وآخرين، حيث وقعت جريمة القتل بناء على ذلك التحريض.. هذا وقررت المحكمة تمكين المتهم عاصم من توكيل محام وتقديم عريضة استئنافه للحكم في جلسة الاثنين المقبل .