قادم من سلطنة عمان.. تطور خطير وصيد نوعي في قبضة الشرعية وإعلان رسمي بشأنه    تغاريد حرة.. هذا ما احاول ان أكون عليه.. الشكر لكم    أول فيديو من موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني ووصول فريق الإنقاذ "شاهد"    هادي هيج: الرئاسة أبلغت المبعوث الأممي أن زيارة قحطان قبل أي تفاوض    عاجل: هجوم صاروخي للحوثيين في خليج عدن وإعلان أمريكي بشأنه    الدوري الفرنسي : PSG يتخطى ميتز    شيخ الأزهر يعلق على فقدان الرئيس الإيراني    بن دغر يدعو للتحرك بشأن السياسي محمد قحطان.. وبن عديو: استمرار اختطافه جريمة بحق الوطن    الليغا .. سقوط البطل المتوج ريال مدريد في فخ التعادل وفوز برشلونة بثلاثية    غموض يحيط بمصير الرئيس الايراني ومسؤولين اخرين بعد فقدان مروحية كانوا يستقلونها    قبيل مواجهة البحرين.. المنتخب الوطني يقيم معسكر خارجي في الدمام السعودية    الوزير الزعوري يتفقد سير العمل بمشروع إعادة تأهيل شوارع ومداخل مستشفى المعاقين ومركز العلاج الطبيعي عدن    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    الجامعة العربية: أمن الطاقة يعد قضية جوهرية لتأثيرها المباشر على النمو الاقتصادي    إلى متى نتحمل فساد وجرائم اشقائنا اليمنيين في عدن    مصدر برلماني: تقرير المبيدات لم يرتق إلى مستوى النقاشات التي دارت في مجلس النواب    عاجل: نجاة أمين مجلس شبوة المحلي ومقتل نجله وشخصان آخران (صور)    إنتر ميامي يتغلب على دي سي يونايتد ويحتفظ بالصدارة    رئيس هيئة النقل البري يتفقد العمل في فرع الهيئة بمحافظة تعز مميز    وزير المياه والبيئة يبحث مع المدير القطري ل (اليونبس) جهود التنسيق والتعاون المشترك مميز    قيادات الدولة تُعزي رئيس برلمانية الإصلاح النائب عبدالرزاق الهجري في وفاة والده    وفاة وإصابة عشرة أشخاص من أسرة واحدة بحادث مروري بمأرب    عدن.. وزير الصحة يفتتح ورشة عمل تحديد احتياجات المرافق الصحية    إعلامية الإصلاح تدعو للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل قحطان وجعلها أولوية    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده    مدرب مفاجئ يعود إلى طاولة برشلونة    ريبون حريضة يوقع بالمتصدر ويحقق فوز معنوي في كاس حضرموت    تقرير: نزوح قرابة 7 آلاف شخص منذ مطلع العام الجاري    وكيل قطاع الرياضة يشهد مهرجان عدن الأول للغوص الحر بعدن    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    مصرع عدد من الحوثيين بنيران مسلحي القبائل خلال حملة أمنية في الجوف    من هو اليمني؟    الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس: رحّبنا بالمبادرة الخليجية ومستعدون التوقيع عليها حقناً للدماء
في حديث لقناة «روسيا اليوم»
نشر في الجمهورية يوم 29 - 04 - 2011

جدّد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، أمس القبول بالوساطة الخليجية لحل الأزمة في اليمن والتوقيع على المبادرة كمنظومة متكاملة من أجل عدم إراقة الدم اليمني وإنهاء الفوضى والاعتصامات التي شلت حركة التنمية وأقلقت المواطن.
وقال فخامته في مقابلة أجرتها معه قناة «روسيا اليوم »: إن المبادرة الخليجية يجب أن تنفذ كمنظومة متكاملة، وأن يعمل الأشقاء في دول مجلس التعاون آلية تنفيذية لها، بحسب بنودها وأولوياتها، فلا يجوز أن تنتقل من بند إلى بند أو من فقرة إلى فقرة إلا بعد تنفيذ الفقرة السابقة لها.
وتطرق فخامته إلى العديد من القضايا المتصلة بالأحداث والمستجدات على الساحة المحلية..
وفيما يلي نص المقابلة:
المذيع : أعزائي المشاهدين أهلاً ومرحباً بكم على شاشة روسيا اليوم، نستضيف اليوم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية، سيدي الرئيس أهلاً ومرحباً بك على شاشة روسيا اليوم.. بداية أود أن أسألكم عن تقييمكم لأسباب الأزمة الحادثة في اليمن في الوقت الحالي.. ما هي الأسباب الحقيقية الخفية التي تقف خلف كواليس هذه الأزمة؟
الرئيس : الأزمة في اليمن هي ليست حديثة العهد بل هي منذ عام 2006م عندما جاءت الانتخابات الرئاسية التنافسية بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك، ورغم أنها انتخابات نزيهة وتحت رقابة دولية ومشهود لها بالنزاهة ولكنهم لم يقبلوا بالديمقراطية وقبلوا بالنتائج على مضض، وقد تصاعدت الاحتجاجات والاعتراضات والمسيرات والاعتصامات من وقت مبكر ولكن جاءت الأحداث الأخيرة عندما بدأت الأحداث في تونس وفي مصر فبدأوا هم ومن خلال القنوات الفضائية وبالذات قناة الجزيرة يقلدوا ما حدث في تونس وما حدث في مصر وما حدث في البحرين وما حدث في أكثر من مكان وكله تقليد لما حدث وهم سموها بالفوضى الخلاقة.. الفوضى الخلاقة في ثقافة ما يسمى بأحزاب اللقاء المشترك وحيث تتصاعد كل يوم الاعتصامات والتقطعات في الطرقات لمنع وصول امدادات الغاز والنفط من حقول مأرب وتفجير أنابيب النفط في مأرب وهم يعتقدون أنهم بهذه الأعمال يصعدوا الأزمة لصالحهم مع الجمهور الكبير من المواطنين نتيجة انقطاع الغاز ، بالعكس المواطن اليمني ضج والجمهور ضج على تصرفاتهم الغوغائية والفوضوية واعتبروهم قطاعي طرق وخارجين عن النظام والقانون، هم الآن معتصمون في ساحة التغرير وليس ساحة التغيير.. ساحة التغرير بالبسطاء من الناس ولو شاهدت آخر مشهد لهم وهو يوم أمس عندما هاجموا أحد المخيمات في الأستاد الرياضي للمؤيدين للشرعية عبثوا أمس عبثاً كبيراً أدى إلى جرح حوالي 300 شخص وحوالي 5 قتلى من المؤيدين للشرعية الدستورية ، وهم كان توجههم في حقيقة الأمر لهذا المخيم وأيضاً التوجه لمحطة التلفزيون وتصدى لهم الجمهور الموالي للشرعية والمؤيد لها وهو السواد الأعظم من الناس كانوا هم الآن في حالة هستيريا في حالة فوضى بمعنى لا عودة.. وغير قابلين للحوار وغير قابلين بالوساطات سواء كانت وساطات محلية من شخصيات اجتماعية أو مشائخ أو قبائل وسياسيين أو بالوساطة من البعثات الدبلوماسية مثل الاتحاد الأوروبي أو السفير الأمريكي بالذات وهم ساعين نحو إنهاء الشرعية الدستورية..الشرعية الدستورية هي تمتد إلى 2013م قدموا هم مبادرة إلى 2011م قلنا من أجل إنهاء هذه الفوضى و إنهاء هذا التمرد وإنهاء هذه الاعتصامات وشل حركة التنمية وإيجاد القلق لدى المواطن قبلنا ب2011م رفضوا وهم رغم انهم قدموها هم “أحزاب المعارضة اللقاء المشترك” ورفضوها بعد ذلك خلاص هم حطوا رأسهم برأس النظام الآن فيه وساطة خليجية.. وساطة خليجية تدعو إلى حكومة وفاق وطني تشكل من المعارضة والمؤتمر وحلفائه ونحن قبلنا بهذه الوساطة عسى أن تعمل انفراجاً لكن هم ضد الوساطة ويعملوا شروطاً تعجيزية رغم أنهم أعلنوا قبولهم بها ولكن في حقيقة الأمر هم يعملوا شروطاً تعجيزية لو قلتها ومنها أنهم قابلون بالوساطة لكن لا تنتهي الاعتصامات أو الاسباب السياسية والأمنية المسببة للتوتر لأنه هناك أسباب سياسية وأمنية لازم تنتهي الاعتصامات واحد، لابد من تسليم الجناة إلى القضاء ، لازم إنهاء حالة التمرد الذي حصل في بعض وحدات الجيش، لازم يسلموا أنفسهم ويخرجوا خارج البلد من العسكريين والمدنيين المحرضين وتوجد أسماؤهم وهم معروفون ولكنهم يريدوا يأخذوا من هذه المبادرة الخليجية الذي يريدون ويرفضوا الذي يرفضون والاتفاقية منظومة متكاملة لازم تكون منظومة متكاملة لازم تتنفذ كلها بحسب بنودها وأولوياتها لا أن تنتقل من بند إلى بند أو من فقرة إلى فقرة أو من رقم إلى رقم ولكن تنفذ هذه المبادرة كاملة ونحن رحبنا بها ومستعدين للتوقيع عليها وكما فمهت انه هناك تواصل بين الخارجية ووزراء خارجية مجلس التعاون أو الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على أساس أنهم ينتقلوا إلى الرياض للتوقيع عليها إن شاء الله تكون خطوة إيجابية ولكن لنا تحفظ على بعض ناس ليس من الداخل ولكن تحفظ من الوساطة من بعض الوسطاء في مجلس التعاون الخليجي لأنهم ضالعون في مؤامرة ويمولوا وعلى تواصل باستمرار مع المعارضة ويدفعون لهم المال وأقصد دولة قطر.. دولة قطر هي الآن هناك تقوم بتمويل الفوضى في اليمن وفي مصر وفي سوريا وفي كل الوطن العربي عندهم مال كثير وتعدادهم صغير فعندهم مال لا يعرفون كيف يتصرفون به ويريدون أن يكونوا دولة عظمى في المنطقة.. دولة عظمى من خلال قناة الجزيرة ولعلك تابعت عدداً من المذيعين العاملين في قناة الجزيرة استقالوا نتيجة ان القناة اصبحت غير مهنية وغير مسئولة وتدار إدارة استفزازية للوطن العربي حتى لبعض الدول الأوروبية لديها أجندة خاصة ونحن نأسف لهذا التصرف والتهور والضلوع في هذه المؤامرة نحن نعتبرها مؤامرة وسنتحفظ أن يكون مسئولو قطر حاضرين عند التوقيع مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون نحن قابلين بأعضاء مجلس التعاون كلهم عدا قطر طالما وهي ضالعة وعلى تواصل والآن المال يتدفق إلى اليمن لإثارة الفوضى والقلاقل وإراقة الدم في اليمن والدم عندنا غالي وهي تستغل هذا الظرف السياسي وتستغله استغلالاً سيئاً فنحن نأسف أنها ضالعة في مؤامرة ليس في اليمن فحسب ولكن في الوطن العربي، هذا فيما يخص الأزمة إن شاء الله إذا توفقنا وحكموا العقل في المعارضة وحكموا المنطق وانصاعوا إلى كلمة الحق نحن نرحب بالحوار نرحب بالوساطة وتنفذ بنودها الأول والثاني والثالث والرابع ونحن جادون هذا فيما يخص الأزمة وقلت لك هي تقليد، أكررها أنها تقليد لما يجري في العالم وعبر القنوات الفضائية وبالذات قناة الجزيرة التي أصبحت غير مهنية وغير مقبولة.
المذيع : ترى المعارضة اليمنية بأنكم تتحدثون تارة عن قبول المبادرة الخليجية وتارة تتحدثون عن الشرعية الدستورية والتنحي عن السلطة في 2013م، فهل تربطون تنحيكم بتحقيق التوافق على المبادرة الخليجية أم أن هناك احتمالات وآليات أخرى للقيام بهذه العملية؟
الرئيس : أولاً نحن قابلون بهذه المبادرة من أجل عدم إراقة الدم اليمني وعودة الأوضاع إلى الوضع الطبيعي بمعنى الأوضاع السياسية الأوضاع الاقتصادية، ونحن قبلنا بها رغم أن ما تقوم به احزاب المشترك عملية انقلابية..عملية انقلابية في حقيقة الأمر على الدستور لكن إذا تنفذت بنودها كما هي فنحن نرحب بها لكن أن يكون هناك انتقائية فهي ستكون مرفوضة.. إذا كان هناك انتقائية لن تكون كمنظومة متكاملة طبعاً وصعبة، لكن نحن قابلون بكل بنودها وسنوقع عليها وقد تنفذ ونتمنى ان الإخوان وزراء خارجية مجلس التعاون أن يضعوا الآلية لتنفيذ هذه الاتفاقية.
المذيع : فخامة الرئيس ما هو التوقيت المناسب لنقل السلطة حسب رأيكم وما هي رؤيتكم لمستقبلكم السياسي في حالة التنحي؟
الرئيس : نحن بالنسبة لنقل السلطة كما قلت كما هي في المبادرة ما عندنا أي تحفظ بالنسبة للمستقبل السياسي.. المستقبل السياسي أنا سأبقى رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام حتى يعقد اجتماعاً ويختار قيادة جديدة لكن أنا سأحتفظ بالعمل السياسي داخل الحزب.
المذيع : هل ستدخلون مرة أخرى إلى السلطة؟
الرئيس : لا. بالنسبة للسلطة تعتبر بالنسبة لي موضوعاً منتهياً لا مرشحاً ولا مورثاً ولا شيئ من هذا القبيل، وأعتبر من الآن سأبقى رئيساً لحزب المؤتمر لأن هذا الحزب كونته في 82م، ولا يمكن أن أترك الحزب إلا بعد انتخاب قيادة جديدة.
المذيع : اتهمتكم المعارضة بقمع الاحتجاجات واستخدام القوة المفرطة فما هو ردكم على هذا الاتهام؟
الرئيس: هذا غير صحيح هم الذين يقومون بالاعتداءات ومهاجمة المخيمات والمعسكرات التابعة للشرعية الدستورية ويعبثون مثلما عبثوا أمس حيث سقط أكثر من 5 قتلى و300 جريح والأمن ليس عنده أي تعليمات من السلطة وقرار السلطة ممثلة في مجلس الدفاع الوطني قرر عدم استخدام القوة على الإطلاق هم الذين يستخدمون القوة ويستخدمون السلاح.
المذيع : كيف تقيمون مواقف القوى الإقليمية والدولية من هذه الأزمة وموقف الدول الكبرى والمنظمات الدولية؟
الرئيس : أولاً أنا أشكر روسيا على موقفها في مجلس الأمن وكان موقفاً إيجابياً بالنسبة للدول الإقليمية وبعض الدول الغربية تبحث عن جس النبض مع القوى السياسية من الذي سيكون من هو البديل وكأن الأمور مسلمة أن المعارضة هي التي سوف تستلم السلطة.. المعارضة لن تستلم السلطة لأن هناك شراكة حقيقية وحضوراً فاعلاً، وصاحب الأغلبية هو المؤتمر الشعبي العام، هم رافضون الانتخابات الرئاسية ورافضون الانتخابات البرلمانية؛ لأنهم عارفون أن ليس لهم حضور في حقيقة الأمر ونحن قلنا لهم تعالوا ننتخب مرشحاً رئاسياً.. انتخابات رئاسية تنافسية وانتخابات برلمانية تنافسية هم رافضون للانتخابات، وهذه عملية انقلابية في حقيقة الأمر تسليمنا بهذه المشاريع والتخلي عن 2013م يعني هو تجنباً منا لإراقة الدم وإلا هي في حقيقة الأمر عملية انقلابية على الدستور.. انقلاب على الدستور تماماً وبعض الدول الإقليمية ودول غربية أيضاً هي ساعية في هذا الأمر يعني راكبة موجة ما يحدث في مايسمى بالشرق الأوسط الجديد؛ لأنه فيه شرق أوسط جديد وهناك ترتيبات خاصة به، وما يسمى بالفوضى الخلاقة التي نراها في كل مكان هذا ما حدث حتى الآن ولم ترتب الأوضاع في مصر حتى الآن ولم ترتب الأوضاع في تونس وكذا ما يجري في كثير من البلدان هذه فوضى وأجندة أنا أتصورها مؤامرة على المنطقة.. مؤامرة على المنطقة وهؤلاء في اليمن بعض القوى السياسية مقلدون وحقد وانتقام والسعي للوصول الى السلطة بأي ثمن يعتبرون السلطة أنها مغنم وليست مغرماً بهذا الشكل.
المذيع : وجهت بعض الجهات اتهامات للسلطات اليمنية بالتضييق على عمل الصحفيين سواءً المعارضة او الاجانب فما هو رأيكم في هذا الموضوع وكيف أثر سلاح الإعلام على مجريات الأمور في البلاد؟
الرئيس : أنت موجود الآن من اين المضايقات وأنت الآن قناتين روسيتين، كيف نوصف بأننا نحن مضايقين، الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي اغلقنا مكاتبها هي الجزيرة لأنها تكذب.. تكذب تماماً وتزيف الحقائق وتجيب لها صوراً من الارشيف وهي غير مهنية للاسف الشديد احنا كنا نحترمها ونسهل لها كل شيء لكن طلعت قناة كذابة.. كذابة والقائمون يزيفون الحقائق والآن هم يتحملون إراقة الدم في الشارع اليمني ونقصد قناة الجزيرة التي تثير الفتن في اليمن وفي الوطن العربي .
المذيع : هناك انقسامات في المجتمع اليمني يصعب من خلالها معرفة لمن تأول الأغلبية في البلد ولعل خير مثال على ذلك هو موقف اللواء علي محسن الأحمر المقرب منكم فكيف تصفون موقف علي محسن الأحمر؟ ألا تشكل هذه الانشقاقات خطراً على مستقبل اليمن ووحدة أراضيه؟
الرئيس : هو هرب إلى الأمام عندما الاعتصامات هي بجوار معسكرات الفرقة في حي الجامعة فالخطابات والأناشيد والوعظ الديني والرقص والهرج والمرج مدة طويلة بجواره ويسمع في المكرفون فهو ظن ان النظام سيرحل لهذا خرج وانضم الى ما يسمى ثورة الشباب لينجو بجلده لأنه هو جزء لا يتجزأ من النظام ومحسوب على النظام هو هرب بجلده إلى الأمام .
المذيع : فخامة الرئيس هناك بعض الاتهامات من قبل المعارضة خاصة فيما يخص موقفكم من النساء وذلك بسبب تصريحاتكم التي اتهمتم فيها بعض النساء اليمنيات بمخالفة العادات والتقاليد اليمنية فما هو ردكم؟
الرئيس : ما قلته ليس اتهاماً للمرأة اليمنية، المرأة اليمنية هي اختي وأمي وابنتي، نحن كان احتجاجنا هو على جانب ما يسمى بالاخوان المسلمين الذين كانوا يطالبون بالفصل في المدارس بين البنين والبنات وعدم الاختلاط فكان خطابي هو كيف أجزتم لأنفسكم وأنتم كنتم تطلبون مننا الفصل ونحن لم ولن نتهم المرأة اليمنية نحن اتهمنا التقلب اوالخطاب السياسي لما يسمى بحزب الاصلاح الذي كان يدعي للفصل بين البنين والبنات و قولنا الآن كيف تسمحون انتم تجيزوا لأنفسكم ما تحرمونه على الآخرين تجيز انه لابد ان يكون في اختلاط احنا لم نتهم المرأة اليمنية على الاطلاق المرأة اليمنية أشرف وانظف من ان يقال عنها أي شيء ولكنهم استغلوا الكلام استغلالاً سيئاً ووظفوها توظيفاً سيئاً اننا نتهم المرأة اليمنية، ولكننا لم نتهم المرأة اليمنية بل اتهمنا الخطاب السياسي لما يسمى بحركة الإخوان المسلمين بين قوسين الاصلاح.
المذيع : بما أننا نمثل الإعلام الروسية ما هو تقييمكم للعلاقات بين روسيا واليمن والمستقبل الذي ينتظرها سواءً في ظل قيادتكم ام في ظل الحكومات القادمة؟
الرئيس : العلاقات اليمنية الروسية علاقات قديمة وتاريخية وقائمة على مصالح وعلى صداقة وعلى اتفاقيات فهي لم و لن تهتز ولن تتأثر على الاطلاق وأكبر دليل على ذلك الموقف الروسي في مجلس الأمن وانا اثني عليه ثناءً كبيراً موقف كان ايجابياً ورائعاً وحظي باحترام الشعب اليمني كله.
المذيع : ختاماً .. كلمة توجهونها الى القوى المعارضة سواءً احزاب اللقاء المشترك او حركة الشباب ؟
الرئيس : أحزاب اللقاء المشترك هم يركبون ما يسمى بكلمة الشباب اما الشباب فهم معنا، حركة الشباب معنا سواءً اذا وجدوا داخل المخيمات او خارج المخيمات يعني كحركة هي حركة المعارضة التي تسمى اللقاء المشترك.. انا اوجه للمعارضة آخر كلمة انه عودوا الى الحوار تعالوا للتفاهم تعالوا للتصالح تعالوا للتصارح والتصالح تعالوا نتفاهم على كلمة سواء ونضع مصلحة اليمن فوق كل مصالحنا الضيقة الحزبية والسياسية تعالوا نتفاهم على كلمة سواء عبر الحوار وعبر الصراحة والوضوح، اما تدفعوا بالناس الى المهالك وأنتم مختفون في بيوتكم هذا لا يجوز شرعاً هم هذه القيادات الحزبية التي في اللقاء المشترك كلهم محصنون في بيوتهم لا يخرجون على الاطلاق ولا احد يوصل حتى الضابط علي محسن.. علي محسن لايستطيع يخرج من غرفة النوم في المعسكر ما يقدرش يروح يتغدى في البيت هو خايف خايف من الشارع قلنا تعالوا.. تعالوا نتحاور تعالوا نتفاهم من اجل مصلحة اليمن ونضع مصلحة اليمن فوق كل شيء هذه اخر كلمة اوجهها للمعارضة.
المذيع : فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية اشكرك شكراً جزيلاً على اتاحة الفرصة في هذه الأوقات العصيبة واستقبالنا والإجابة على كل اسئلتنا نسأل الله ان يحفظ شعب اليمن ويحفظ جمهورية اليمن ويجنبها شر الفتن.
الرئيس : شكراً جزيلاً لقناة روسيا.
المذيع : أعزائي المشاهدين كما نشكركم على حسن متابعتكم والى اللقاء في حلقة قادمة من “اصحاب القرار”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.