رابطة أمهات المختطفين تدين قرارات الإعدام الجماعية التي أصدرتها محكمة حوثية بحق 44 مختطفا    - الصحفي السقلدي يكشف عن قرارات التعيين والغائها لمناصب في عدن حسب المزاج واستغرب ان القرارات تصدر من جهة وتلغى من جهة اخرى    إب تحت رحمة الحوثيين: جبايات متزايدة ومعاناة مستمرة!    بحضور نائب الوزير افتتاح الدورة التدريبية لتدريب المدربين حول المخاطر والمشاركة المجتمعية ومرض الكوليرا    شرح كيف يتم افشال المخطط    "الغرف المخفية" تُفضح فساد الحوثيين وتُجبرهم على بيع "ذهبهم" بأبخس الأثمان!    ناغلسمان يعلن مشاركة نوير في ودية اوكرانيا    بدء دورة تدريبية في مجال التربية الحيوانية بمنطقة بور    منظمة التعاون الإسلامي تدين محاولات الاحتلال الاسرائيلي تصنيف وكالة "اونروا" منظمة إرهابية    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 36 ألفا و439 منذ 7 أكتوبر    "أوبك+" تتفق على تمديد خفض الإنتاج لدعم أسعار النفط    ولي العهد الكويتي الجديد يؤدي اليمين الدستورية    الملايين بالعملة الصعبة دخل القنصليات يلتهمها أحمد بن مبارك لأربع سنوات ماضية    5 آلاف عبر مطار صنعاء.. وصول 14 ألف حاج يمني إلى السعودية    ريال مدريد يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا    ضربات هي الإعنف على الإطلاق.. صحيفة تكشف عن تغير أسلوب ''التحالف'' في التعامل مع الحوثيين    بالصور: اهتمام دبلوماسي بمنتخب السيدات السعودي في إسبانيا    بالصور.. باتشوكا يحصد لقب دوري أبطال الكونكاكاف    جدول مباريات وترتيب مجموعة منتخب الإمارات في تصفيات كأس العالم 2026    يقتل شقيقه بدم بارد.. جريمة مروعة تهز مارب    القبض على أكثر من 300 أجنبي في مديرية واحدة دخلوا اليمن بطريقة غير شرعية    من لطائف تشابه الأسماء .. محمود شاكر    مصرف الراجحي يوقف تحويلاته عبر ستة بنوك تجارية يمنية بتوجيهات من البنك المركزي في عدن    الانتقالي الجنوبي ثمرة نضالات طويلة وعنوان قضية شعب    فخامة الرئيس بن مبارك صاحب القدرة العنكبوتية على تحديد الضحية والالتفاف    تاجرين من كبار الفاسدين اليمنيين يسيطران على كهرباء عدن    ازمة الانتقالي الشراكة مع الأعداء التاريخيين للجنوب العربي الأرض والإنسان    "لماذا اليمن في شقاء وتخلف"...ضاحي خلفان يُطلق النار على الحوثيين    ما خطورة قرارات مركزي عدن بإلغاء العملة القديمة على مناطق سيطرة الحوثيين؟.. باحث اقتصادي يجيب    يمني يتوج بجائزة أفضل معلق عربي لعام 2024    كشف هوية القاضي الذي أثار موجة غضب بعد إصداره أحكام الإعدام اليوم في صنعاء    تجدد مواجهة مصيرية بين سكان صنعاء و الحوثيين    المرصد اليمني: أكثر من 150 مدنياً سقطوا ضحايا جراء الألغام منذ يناير الماضي    مانشستر يونايتد يقترب من خطف لاعب جديد    جريمة مروعة تهز المنصورة بعدن.. طفلة تودع الحياة خنقًا في منزلها.. من حرمها من حق الحياة؟    نابولي يقترب من ضم مدافع تورينو بونجورنو    كيف أفشل البنك المركزي اليمني أكبر مخططات الحوثيين للسيطرة على البلاد؟    وصول أكثر من 14 ألف حاج يمني إلى الأراضي المقدسة    عبدالله بالخير يبدي رغبته في خطوبة هيفاء وهبي.. هل قرر الزواج؟ (فيديو)    بنك سويسري يتعرّض للعقوبة لقيامه بغسيل أموال مسروقة للهالك عفاش    موني جرام تعلن التزامها بقرار البنك المركزي في عدن وتبلغ فروعها بذلك    صلاة الضحى: مفتاحٌ لبركة الله ونعمه في حياتك    حزام طوق العاصمة يضبط كمية كبيرة من الأدوية المخدرة المحظورة    الحديدة.. وفاة عشرة أشخاص وإصابة آخرين بحادث تصادم مروع    خراب    الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين: 18 ألف أسرة نازحة في مأرب مهددة بالطرد من مساكنها مميز    السعودية تضع شرطًا صارمًا على الحجاج تنفيذه وتوثيقه قبل موسم الحج    هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجه وعمراته    شاهد .. الضباع تهاجم منزل مواطن وسط اليمن وتفترس أكثر 30 رأسًا من الغنم (فيديو)    الوجه الأسود للعولمة    تحذير عاجل من مستشفيات صنعاء: انتشار داء خطير يهدد حياة المواطنين!    الطوفان يسطر مواقف الشرف    لا غرابة.. فمن افترى على رؤيا الرسول سيفتري على من هو دونه!!    تحذير هام من مستشفيات صنعاء للمواطنين من انتشار داء خطير    المطرقة فيزيائياً.. وأداتياً مميز    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قبلنا المبادرة الخليجية منعاً لإراقة الدماء ومن أجل إعادة الأوضاع إلى طبيعتها
رئيس الجمهورية في مقابلة مع قناة (روسيا اليوم):
نشر في 14 أكتوبر يوم 29 - 04 - 2011

جدد فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية امس القبول بالوساطة الخليجية لحل الأزمة في اليمن والتوقيع على المبادرة كمنظومة متكاملة من اجل عدم إراقة الدم اليمني وإنهاء للفوضى والاعتصامات التي شلت حركة التنمية وأقلقت المواطن.
وقال فخامته في مقابلة أجرتها معه قناة (روسيا اليوم): إن المبادرة الخليجية يجب أن تنفذ كمنظومة متكاملة وان يعمل الأشقاء في دول مجلس التعاون آلية تنفيذية لها ، بحسب بنودها وأولوياتها فلايجوز ان تنتقل من بند إلى بند أو من فقرة إلى فقرة إلا بعد تنفيذ الفقرة السابقة لها".
وتطرق فخامته إلى العديد من القضايا المتصلة بالأحداث والمستجدات على الساحة المحلية.. وفي ما يلي نص المقابلة:
- المذيع: أعزائي المشاهدين أهلاً ومرحباً بكم على شاشة (روسيا اليوم) نستضيف اليوم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية سيدي الرئيس أهلاً ومرحباً بك على شاشة روسيا اليوم.. بداية أود أن أسألكم عن تقييمكم لأسباب الأزمة الحادثة في اليمن في الوقت الحالي.. ماهي الأسباب الحقيقية الخفية التي تقف خلف كواليس هذه الأزمة؟
- - الرئيس: الأزمة في اليمن هي ليست حديثة العهد بل هي منذ عام 2006م عندما جاءت الانتخابات الرئاسية التنافسية بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك ورغم أنها انتخابات نزيهة وتحت رقابة دولية ومشهود لها بالنزاهة ولكنهم لم يقبلوا بالديمقراطية وقبلوا بالنتائج على مضض ، وقد تصاعدت الاحتجاجات والاعتراضات والمسيرات والاعتصامات منذ وقت مبكر ولكن جاءت الأحداث الأخيرة عندما بدأت الاحداث في تونس وفي مصر فبدأواهم ومن خلال القنوات الفضائية وبالذات قناة الجزيرة يقلدون ما حدث في تونس وما حدث في مصر وما حدث في البحرين وما حدث في أكثر من مكان وكله تقليد لما حدث وهم سموها بالفوضى الخلاقة..الفوضى الخلاقة في ثقافة ما يسمى بأحزاب اللقاء المشترك وحيث تتصاعد كل يوم الاعتصامات والتقطعات في الطرقات لمنع وصول امدادات الغاز والنفط من حقول مأرب وتفجير أنابيب النفط في مأرب وهم يعتقدون إنهم بهذه الاعمال يصعدون الأزمة لصالحهم مع الجمهور الكبير من المواطنين نتيجة انقطاع الغاز، بالعكس المواطن اليمني ضج والجمهور ضج على تصرفاتهم الغوغائية والفوضوية واعتبروهم قاطعي طرق وخارجين عن النظام والقانون هم الآن معتصمين في ساحة التغرير وليس ساحة التغيير.. ساحة التغرير بالبسطاء من الناس ولو شاهدت آخر مشهد لهم وهو يوم أمس (أمس الأول) عندما هاجموا أحد المخيمات في الأستاد الرياضي للمؤيدين للشرعية عبثوا أمس عبثاً كبيراً أدى إلى جرح حوالي 300 شخص وحوالي 5 قتلى من المؤيدين للشرعية الدستورية ، وهم كان توجههم في حقيقة الأمر لهذا المخيم وأيضاً التوجه لمحطة التلفزيون وتصدى لهم الجمهور الموالي للشرعية والمؤيد لها وهو السواد الأعظم من الناس كانوا هم الان في حالة هستيريا في حالة فوضى بمعنى لا عودة.. وغير قابلين للحوار وغير قابلين بالوساطات سواء كانت وساطات محلية من شخصيات أجتماعية أو مشايخ أو قبائل وسياسيين أو بالوساطة من البعثات الدبلوماسية مثل الاتحاد الأوروبي أو السفير الأمريكي بالذات وهم ساعون نحو إنهاء الشرعية الدستورية..الشرعية الدستورية هي تمتد إلى 2013م قدموا هم مبادرة إلى 2011م قلنا من أجل إنهاء هذه الفوضى و إنهاء هذا التمرد وإنهاء هذه الاعتصامات وشل حركة التنمية وإيجاد القلق لدى المواطن قبلنا ب2011م رفضوا وهم رغم انهم قدموها هم «أحزاب المعارضة اللقاء المشترك» ورفضوها بعد ذلك خلاص هم حطوا رأسهم برأس النظام الآن فيه وساطة خليجية.. وساطة خليجية تدعو إلى حكومة وفاق وطني تشكل من المعارضة والمؤتمر وحلفائه ونحن قبلنا بهذه الوساطة عسى أن تعمل انفراجاً لكن هم ضد الوساطة ويعملو شروطاً تعجيزية رغم أنهم أعلنوا قبولهم بها ولكن في حقيقة الأمر هم يعملوا شروطاً تعجيزية لوقلتها ومنها أنهم قابلين بالوساطة لكن لا تنتهي الاعتصامات أو الاسباب السياسية والأمنية المسببه للتوتر لأنه هناك أسباباً سياسية وأمنية لازم تنتهي الاعتصامات، لابد من تسليم الجناه إلى القضاء ، لازم إنهاء حالة التمرد الذي حصل في بعض وحدات الجيش ، لازم يسلموا أنفسهم ويخرجوا خارج البلد من العسكريين والمدنيين المحرضين وتوجد أسماؤهم وهم معروفون ولكنهم يريدون يأخذوا من هذه المبادرة الخليجية الذي يريدون ويرفضوا الذي يرفضون والاتفاقية منظومة متكامله لازم تكون منظومة متكاملة لازم تتنفذ كلها بحسب بنودها وأولوياتها لا أن تنتقل من بند إلى بند أو من فقرة إلى فقرة أو من رقم إلى رقم ولكن تنفذ هذه المبادرة كاملة ونحن رحبنا بها ومستعدين للتوقيع عليها وكما فمهت انه هناك تواصل بين الخارجية ووزراء خارجية مجلس التعاون أو الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على أساس أنهم ينتقلوا إلى الرياض للتوقيع عليها إن شاء الله تكون خطوة إيجابية ولكن لنا تحفظ على بعض ناس ليس من الداخل ولكن تحفظ من الوساطة من بعض الوسطاء في مجلس التعاون الخليجي لأنهم ضالعين في مؤامرة ويمولون وعلى تواصل باستمرار مع المعارضة ويدفعون لهم المال وأقصد دولة قطر.. دولة قطر هي الآن هناك تقوم بتمويل الفوضى في اليمن وفي مصر وفي سوريا وفي كل الوطن العربي عندهم مال كثير وتعدادهم صغير فعندهم مال لا يعرفون كيف يتصرفون به ويريدون أن يكونوا دولة عظمى في المنطقة.. دولة عظمى من خلال قناة الجزيرة ولعلك تابعت عدداً من المذيعين العاملين في قناة الجزيرة استقالوا نتيجة ان القناة اصبحت غير مهنية وغير مسئولة وتدار إدارة أستفزازية للوطن العربي حتى لبعض الدول الأوروبية لديها أجندة خاصة ونحن نأسف لهذا التصرف والتهور والضلوع في هذه المؤامرة نحن نعتبرها مؤامرة وسنتحفظ أن يكون مسئولو قطر حاضرين عند التوقيع مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون نحن قابليون بأعضاء مجلس التعاون كلهم عدا قطر طالما وهي ضالعة وعلى تواصل والآن المال يتدفق إلى اليمن لإثارة الفوضى والقلاقل وإراقة الدم في اليمن والدم عندنا غال وهي تستغل هذا الظرف السياسي وتستغله أستغلالاً سيئاً فنحن نأسف أنها ضالعة في مؤامرة ليس في اليمن فحسب ولكن في الوطن العربي هذا فيما يخص الأزمة إن شاء الله إذا توفقنا وحكموا العقل في المعارضة وحكموا المنطق وانصاعوا إلى كلمة الحق نحن نرحب بالحوار نرحب بالوساطة وتنفذ بنودها الأول و الثاني والثالث والرابع ونحن جادون هذا فيما يخص الأزمة وقلت لك هي تقليد أكررها أنها تقليد لما يجري في العالم وعبر القنوات الفضائية وبالذات قناة الجزيرة التي أصبحت غير مهنية وغير مقبوله.
- المذيع: ترى المعارضة اليمنية بأنكم تتحدثون تارة عن قبول المبادرة الخليجية وتارة تتحدثون عن الشرعية الدستورية والتنحي عن السلطة في2013 م فهل تربطون تنحيكم بتحقيق التوافق على المبادرة الخليجية أم أن هناك احتمالات وآليات أخرى للقيام بهذه العملية ؟
- - الرئيس: أولاً نحن قابلون بهذه المبادرة من أجل عدم إراقة الدم اليمني وعودة الأوضاع إلى الوضع الطبيعي بمعنى الأوضاع السياسية الأوضاع الاقتصادية ونحن قبلنا بها رغم أن ما تقوم به احزاب المشترك عملية انقلابية..عملية انقلابية في حقيقة الأمر على الدستور لكن إذا نفذت بنودها كما هي فنحن نرحب بها لكن أن يكون هناك انتقائية فهي ستكون مرفوضة.. إذا كان هناك إنتقائية لن تكون كمنظومة متكاملة طبعاً وصعبة لكن نحن قابلون بكل بنودها وسنوقع عليها وقد تنفذ ونتمنى ان الأخوان وزراء خارجية مجلس التعاون أن يضعوا الآلية لتنفيذ هذه الاتفاقية.
- المذيع: فخامة الرئيس ما هو التوقيت المناسب لنقل السلطة حسب رأيكم وماهي رؤيتكم لمستقبلكم السياسي في حالة التنحي؟
- - الرئيس: نحن بالنسبة لنقل السلطة كما قلت كما هي في المبادرة ما عندنا أي تحفظ بالنسبة للمستقبل السياسي.. المستقبل السياسي أنا سأبقى رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام حتى يعقد اجتماعاً ويختار قيادة جديدة لكن أنا سأحتفظ بالعمل السياسي داخل الحزب.
- المذيع: هل ستدخلون مرة أخرى إلى السلطة؟
- - الرئيس: لا. بالنسبة للسلطة تعتبر بالنسبة لي موضوعاً منتهياً لا مرشحاً ولا مورثاً ولا شيء من هذا القبيل وأعتبر من الآن سأبقى رئيساً لحزب المؤتمر لان هذا الحزب كونته في 82م ولا يمكن أن أترك الحزب إلا بعد انتخاب قيادة جديدة.
- المذيع: اتهمتكم المعارضة بقمع الاحتجاجات واستخدام القوة المفرطة فماهو ردكم على هذا الاتهام؟
- - الرئيس: هذا غير صحيح هم الذين يقومون بالاعتداءات ومهاجمة المخيمات والمعسكرات التابعة للشرعية الدستورية ويعبثون مثلما عبثوا أمس حيث سقط أكثر من 5 قتلى و300 جريح والأمن ليس عنده أي تعليمات من السلطة وقرار السلطة ممثلة في مجلس الدفاع الوطني قرر عدم استخدام القوة على الإطلاق هم الذين يستخدمون القوة ويستخدمون السلاح.
- المذيع: كيف تقيمون مواقف القوى الإقليمية والدولية من هذه الأزمة وموقف الدول الكبرى والمنظمات الدولية؟
- - الرئيس: أولاً أنا أشكر روسيا على موقفها في مجلس الأمن وكان موقفاً إيجابياً بالنسبة للدول الإقليمية وبعض الدول الغربية تبحث عن جس النبض مع القوى السياسية من الذي سيكون البديل وكأن الأمور مسلمة أن المعارضة هي التي سوف تستلم السلطة.. المعارضة لن تستلم السلطة لأن هناك شراكة حقيقية وحضور فاعل وصاحب الأغلبية هو المؤتمر الشعبي العام هم رافضون الانتخابات الرئاسية ورافضين الانتخابات البرلمانية لأنهم يعرفون أن ليس لهم حضور في حقيقة الأمر ونحن قلنا لهم تعالوا ننتخب مرشحا رئاسياً.. انتخابات رئاسية تنافسية وانتخابات برلمانية تنافسية هم رافضون للانتخابات وهذا عملية انقلابية في حقيقة الأمر تسليمنا بهذه المشاريع والتخلي عن 2013م يعني هو تجنب منا لإراقة الدم وإلا هي في حقيقة الأمر عملية انقلابية على الدستور.. انقلاب على الدستور تماماً وبعض الدول الإقليمية ودول غربية أيضاً هي ساعية في هذا الأمر يعني راكبه موجة ما يحدث في مايسمى بالشرق الأوسط الجديد لأنه فيه شرق أوسط جديد وهناك ترتيبات خاصة به وما يسمى بالفوضى الخلاقة التي نراها في كل مكان هذا ما حدث حتى الآن ولم ترتب الأوضاع في مصر حتى الآن ولم ترتب الأوضاع في تونس وكذا ما يجري في كثير من البلدان هذه فوضى وأجندة أنا أتصورها مؤامرة على المنطقة.. مؤامرة على المنطقة وهؤلاء في اليمن بعض القوى السياسية مقلدين وحقد وانتقام والسعي وللوصول إلى السلطة بأي ثمن يعتبرون السلطة مغنماً وليست مغرماً بهذا الشكل .
- المذيع: وجهت بعض الجهات اتهامات للسلطات اليمنية بالتضييق على عمل الصحفيين سواءً المعارضة أو الأجانب فما هو رأيكم في هذا الموضوع وكيف أثر سلاح الإعلام على مجريات الأمور في البلاد؟
- - الرئيس: أنت موجود الان من أين المضايقات وأنت الان قناتان روسيتان كيف نوصف بأننا نحن مضايقون الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي أغلقنا مكاتبها هي الجزيرة لأنها تكذب.. تكذب تماماً وتزيف الحقائق وتجيب لها صور من الأرشيف وهي غير مهنية للأسف الشديد احنا كنا نحترمها ونسهل لها كل شيء لكن طلعت قناة كذابة.. كذابة والقائمون يزيفون الحقائق والان هم يتحملون إراقة الدم في الشارع اليمني ونقصد قناة الجزيرة التي تثير الفتن في اليمن وفي الوطن العربي.
- المذيع: هناك انقسامات في المجتمع اليمني يصعب من خلالها معرفة لمن تؤول الأغلبية في البلد ولعل خير مثال على ذلك هو موقف اللواء علي محسن الاحمر المقرب منكم فكيف تصفون موقف علي محسن الاحمر ألا تشكل هذه الانشقاقات خطراً على مستقبل اليمن ووحدة أراضيه ؟
- - الرئيس: هو هرب إلى الأمام عندما كانت الاعتصامات بجوار معسكرات الفرقة في حي الجامعة فالخطابات والأناشيد والوعظ الديني والرقص والهرج والمرج مدة طويلة بجواره ويسمع في الميكرفون فهو ظن أن النظام سيرحل لهذا خرج وانضم إلى ما يسمى ثورة الشباب لينجو بجلده لأنه هو جزء لا يتجزء من النظام ومحسوب على النظام هو هرب بجلده إلى الأمام .
- المذيع: فخامة الرئيس هناك بعض الاتهامات من قبل المعارضة خاصة فيما يخص موقفكم من النساء وذلك بسبب تصريحاتكم التي اتهمتم فيها بعض النساء اليمنيات بمخالفة العادات والتقاليد اليمنية فما هو ردكم؟
- - الرئيس: ما قلته ليس اتهاماً للمرأة اليمنية المرأة اليمنية هي أختي وأمي وابنتي نحن كان احتجاجنا هو على جانب ما يسمى بالإخوان المسلمين الذين كانوا يطالبون بالفصل في المدارس بين البنين والبنات وعدم الاختلاط فكان خطابي هو كيف أجزتم لأنفسكم وأنتم كنتم تطلبون مننا الفصل ونحن لم ولن نتهم المرأة اليمنية نحن اتهمنا التقلب أو الخطاب السياسي لما يسمى بحزب الإصلاح الذي كان يدعى للفصل بين البنين والبنات و قولنا الآن كيف تسمحون انتم أن تجيزوا لأنفسكم ما تحرمونه على الآخرين تجيز انه لابد ان يكون في اختلاط احنا لم نتهم المرأة اليمنية على الاطلاق المرأة اليمنية أشرف وأنظف من ان يقال عنها أي شيء ولكنهم استغلوا الكلام استغلالاً سيئاً ووظفوها توظيفاً سيئاً اننا نتهم المرأة اليمنية، ولكننا لم نتهم المرأة اليمنية بل اتهمنا الخطاب السياسي لما يسمى بحركة الاخوان المسلمين بين قوسين الإصلاح .
- المذيع: بما اننا نمثل الاعلام الروسية ما هو تقييمكم للعلاقات بين روسيا واليمن والمستقبل الذي ينتظرها سواءً في ظل قيادتكم ام في ظل الحكومات القادمة؟
- - الرئيس: العلاقات اليمنية الروسية علاقات قديمة وتاريخية وقائمة على مصالح وعلى صداقة وعلى اتفاقيات فهي لم و لن تهتز ولن تتأثر على الإطلاق واكبر دليل على ذلك الموقف الروسي في مجلس الأمن وأنا اثني عليه ثناءً كبيراً موقف كان ايجابياً ورائعاً وحظي باحترام الشعب اليمني كله .
- المذيع: ختاماً .. كلمة توجهونها الى القوى المعارضة سواءً احزاب اللقاء المشترك او حركة الشباب ؟
- - الرئيس: أحزاب اللقاء المشترك هم يركبون ما يسمى بكلمة الشباب اما الشباب فهم معنا ، حركة الشباب معنا سواءً اذا وجدوا داخل المخيمات أو خارج المخيمات يعني كحركة هي حركة المعارضة التي تسمى اللقاء المشترك.. أنا أوجه للمعارضة آخر كلمة انه عودوا الى الحوار تعالوا للتفاهم تعالوا للتصالح تعالوا للتصارح والتصالح تعالوا نتفاهم على كلمة سواء ونضع مصلحة اليمن فوق كل مصالحنا الضيقة الحزبية والسياسية تعالوا نتفاهم على كلمة سواء عبر الحوار وعبر الصراحة والوضوح ، اما تدفعوا بالناس الى المهالك وانتم مختفون في بيوتكم هذا لا يجوز شرعاً هم هذه القيادات الحزبية التي في اللقاء المشترك كلهم محصنون في بيوتهم لا يخرجوا على الاطلاق ولا احد يوصل حتى الضابط علي محسن.. علي محسن لايستطيع أن يخرج من غرفة النوم في المعسكر ما يقدرش يروح يتغدى في البيت هو خايف خايف من الشارع قلنا تعالوا.. تعالوا نتحاور تعالوا نتفاهم من اجل مصلحة اليمن ونضع مصلحة اليمن فوق كل شيء هذه اخر كلمة اوجهها للمعارضة .
- المذيع: فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية أشكرك شكراً جزيلاً على إتاحة الفرصة في هذه الأوقات العصيبة واستقبالنا والإجابة على كل اسألتنا نسأل الله أن يحفظ شعب اليمن ويحفظ جمهورية اليمن ويجنبها شر الفتن .
- - الرئيس: شكراً جزيلاً لقناة روسيا .
- المذيع: أعزائي المشاهدين نشكركم على حسن متابعتكم والى اللقاء في حلقة قادمة من «أصحاب القرار».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.