عبر مصدر مسئول في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام عن أسفه للخطاب المأزوم والسلوك المتهور لأحزاب اللقاء المشترك والذي يزيد من تفاقم الأزمة التي قاموا بافتعالها وأضرت بمصالح الوطن والمواطنين. وقال المصدر ل(المؤتمرنت):«لقد ارتكز ذلك الخطاب على الترويج للكراهية والبغضاء والنزعات القبلية والمناطقية والجهوية والعصبيات المقيتة والمتخلفة التي دفنها شعبنا مع قيام ثورته المباركة بالإضافة إلى تلك التصرفات والأعمال المتهورة والطائشة والاستفزازية». وأضاف: «إن السلطة تعاملت مع تلك التصرفات وتداعيات تلك الأزمة بحكمه ومسؤولية وتجنبت الرد على كل الأعمال الاستفزازية متحلية بالصبر والتأني وأدار تلك الأزمة باقتدار سياسي مسئول هدفه تجنيب الوطن الفتنة وإراقة الدماء ورفض الخضوع لأي ابتزاز من شأنه المساس بسلامة الوطن والمواطنين». وأردف المصدر قائلاً :«وانطلاقاً من ذلك ظل فخامة الأخ رئيس الجمهورية يدعو كافة الأطراف في المنظومة السياسية إلى الجلوس إلى طاولة الحوار لمناقشة كافة القضايا التي تهم الوطن وتخرجه من أزمته بعيداً عن الانفعالات والشطط والمقامرة التي تقود البلاد إلى مصير مجهول». وتابع:«لقد برهنت مبادرات أحزاب اللقاء المشترك على انعدام الرؤية لديها وانسداد الأفق السياسي بإصرارها على التمترس في مواقفها الرافضة الاستجابة لأية دعوة حوار لإنقاذ الوطن مما هو فيه والكف عن تلك الممارسات (الصبيانية) التي أضرت بمصالح المواطنين وتسببت في خلق المعاناة لهم.. حيث تؤكد الوقائع بأن تلك الأحزاب وقياداتها المقامرة افتقدت المسؤولية والرؤية الصائبة وفاقد الشيء لا يعطيه».