كشف عاصم قنديل، محامي أسرة الممثلة المصرية الراحلة سعاد حسني أن الموقف من إعادة فتح ملف قضية موتها سيتحدد خلال بضعة أيام، حيث تنظر نيابة وسط القاهرة البلاغات التي تقدمت بها بهدف إعادة التحقيق في الحادث الذي وقع بالعاصمة البريطانية لندن بتاريخ 21 حزيران 2001. وفي هذا الصدد، قال عاصم قنديل بأن الاتهامات المباشرة لصفوت الشريف بالتورط في الجريمة تستلزم إعادة التحقيق فيها، خصوصاً بعد شهادة الشاعر أحمد فؤاد نجم الذي أكد أنه تحدث مع سعاد قبل يومين من وفاتها والتي قالت له بدورها أنها تنوي كتابة مذكراتها التي تحتوي على الكثير من الفضائح لصفوت الشريف، وهذا المحتمل قد يودي بحياتك. وجاءت أيضاً شهادة عضو مجلس الشعب السابق طلعت السادات الذي أكد أن صفوت الشريف وراء قتل سعاد حسني وأن لغز مقتلها لا يعرفه سوى صديقتها المصرية نادية يسري التي كانت موجودة معها في أثناء قتلها والدفع بها من شرفة شقتها بمبنى «ستيوارت تاور» في «سكوتلاند يارد»، ولكنها لم تتحدث عما شاهدته، لأنها تلقت تهديداً من رجال صفوت الشريف الذين قالوا لها «لو تكلمتي عمّا حصل سوف تلحقي بسعاد».. هذا وتكلم محامي أسرة سعاد عن الخطوات التالية، في حال وافقت النيابة على إعادة التحقيق في قضية موتها، قائلاً: في هذه الحالة ستبدأ النيابة في اتخاذ الخطوات اللازمة لكشف مزيد من الحقائق وتتبع خيوط الجريمة، وسنطلب من شرطة «سكوتلاند يارد» فتح ملف القضية مرة ثانية وإعادة تشريح الجثة للتأكد من أنها تعرضت للقتل ولم تنتحر.