تم حصر ثمانية من كُذّاب الحديث الشريف بحسب د. خالد علال. ويتابع علال سرده: وتاسعهم الكذاب عمر بن موسى الوجيهي الحمصي ( ق:2ه). وعن هذا، يقول علال في بحثه الذي جمعه في كتاب تحت عنوان مدرسة الكذابين في رواية التاريخ الإسلامي وتدوينه، “كان يضع الحديث إسناداً ومتناً، وقرأ على قوم بحمص فقال لهم: حدثنا شيخكم الصالح، فقال له المحدث عفير بن معدان: من هذا الشيخ الصالح؟ قال: خالد بن معدان، فقال له: في أي سنة لقيته؟ قال: في سنة 158ه في غزوة أرمينية، فقال له عفير: يا شيخ لا تكذب، إنه مات سنة 154ه، وأزيدك أنه لم يغز أرمينية قط. وعاشرهم الكذاب محمد بن سعيد الأزرق (ت 290ه) من مفترياته أنه روى عن المحدث هدبة أنه قال حدثنا أبوعوانة الوضاح عن أبيه عبد الله، وهذا لا يصح وكذب مكشوف، لأن أبا عوانة كان عبداً سَبياً في جرجان، وأبوه كان كافراً. والكذاب الحادي عشر، هو محمد بن عبد الله الشيباني الكوفي (ت 387ه) كان معروفاً بوضع الحديث للشيعة. وقد انكشف كذبه وسقط حديثه عندما حدّث عن المحدث ابن الفرات، فقيل له: متى سمعت منه ؟ قال: سنة 310ه، وكان ابن الفرات توفي قبل ذلك بثمانية أعوام سنة 302ه. [email protected]