تتراقص الأهازيج وتتزاحم النغمات في الأصداح ..شعر يطربه لحن شجي ويصدح به صوتًا يريح النفس والروح ، ويحمل في جوفه الكثير والكثير ..فحالة الإبداع اليوم هو صوت يغرد في سماء الإنشاد اليمني .. إنه المنشد مروان البشيري صاحب الصوت المبدع. في البداية هلا عرفتنا بنفسك؟ مروان عمر عبده نعمان البشيري من مواليد 1987م خريج إدارة موارد بشرية. عرفناك متألقا في فن الأنشودة كيف كانت بدايتك الفنية؟ الحمد لله كانت بدايتي في المدرسة حيث التحقت بالإنشاد المدرسي وبعد ذلك بدأت أشارك بالملتقيات الشبابية في الحارات وبدأنا نشارك في الفعاليات الاجتماعية (الأعراس) وكذلك المشاركات الوطنية بالجامعات والمؤسسات . يقول المثل (من لا يتأثر لا يؤثر) فمن هي الشخصيات المتأثر بها؟ نعم هناك العديد من الشخصيات فمنهم على المستوى المحلي المنشد الفنان خالد الزكري والفنان صلاح المهدي وعلى المستوى الخارجي المنشد محمد العزاوي. مروان هل ترى أن هناك في فن الأنشودة أهدافاً يمكن توصيلها إلى مستمعيه؟ بلا شك لا بد للنشيد أن يحمل في طياته الكثير من الأهداف التي يريد صاحبها توصيلها لأنه يخاطب العمق ويحاكي الأحاسيس والمشاعر. مروان هل ترى أن هناك نهضة في الفن الإنشادي اليمني؟ بالفعل هناك نهضة في اليمن والدليل على ذلك بروز العديد من المنشدين اليمنيين في الداخل والخارج ويرافق بروزهم التألق والتميز وبإذن الله سيستمر تألقه ويسطع نجمه عاليًا. كلمة أخيرة تود قولها أخي مروان؟ نعم أقول للجمهور أن يتجهوا لهذا الفن الذي يخاطب العمق ويفيد المجتمع ، وأقول للمنشدين أن يستمروا على ما هم عليه من إبداع وتألق وتميز.