ما أجمل أن يجتمع النغم والكلمة... بذلك يولد الاستمتاع والترفيه بل وتكون الفائدة .. هكذا وصف فن الإنشاد، هذا الفن الذي يسير على جسر التطور والتميز في اليمن .. كان لنا لقاء بأحد السائرين على هذا الجسر وهو المنشد مالك الخليدي..من هو مالك الخليدي؟ هو مالك علي عبدالوهاب مقبل الخليدي من مواليد 1994م وطالب في الثانوية العامة وهو إنسان طموح ومتفائل في الحياة. لك العديد من المشاركات الإنشادية في المهرجانات التعليمية فكيف كانت بدايتك؟ بدأت الإنشاد في الصف الرابع عندما كان عمري 10سنوات، وبدايتي بالمشاركات كانت في سن 13 سنة وقمت بالإنشاد على منصة المدارس وكنت أمثل مدرستي التي أدرس فيها ، والحمد لله بعدها شاركت في مهرجانات الجامعات والمدارس. هل لديك أعمال مسجلة في مشاركات معينة؟ نعم والحمد لله لدي تقريباً أنشودتان أو ثلاث أناشيد مسجلة ونطمح إلى إصدار العديد بإذن الله . كونك إنساناً مبدعاً والإبداع يتطلب حضناً كبيراً فمن هي الشخصية الراعية لك ؟ نعم الفضل بعد الله عزوجل يعود الى أبي العزيز وأمي الغالية اللذين شقا لي طريق الإبداع وكذلك معلمي الأفاضل. مالك من هم الشخصيات الفنية المتأثر بها؟ حقيقةً أنا متأثر بالمنشد المتميز اليمني عبد القادر قوزع الذي دائما يتفرد بأدائه الرائع ورسالته الواضحة فيها وكذلك على المستوى الخارجي المنشد أحمد الهاجري. مارأيك بتفاعل الجمهور اليمني مع فن الإنشاد؟ الجمهور اليمني متعطش جدا لهذا الفن ويقبل بكثرة عليه... وهذا بفضل الله عزوجل وبفضل المبدعين اليمنيين في مجال الإنشاد الذين أوصلوا اليمن الى قمم النجاح والتميز. كلمة تود قولها للمنشدين والجمهور اليمني؟ أقول للمنشدين أن يستمروا على ماهم عليه وأتمنى لكل منشد يمني مزيدًا من التألق والإبداع وأن تحمل أعمالهم المعاني التي تخدم الإسلام والوطن الحبيب، وللجمهور اليمني أن يكثروا من الاستماع باستمرار للفن الهادف.