إسماعيل حسين إسماعيل فضة أحد المنشدين الشباب الذين يمتلكون خامات صوتية تبعث الدفء في النفوس وتمد حواسنا بالبهجة والسرور يتحفك بتواضعه الجم ورغبته اللامتناهية في صياغة عوالم متخمة بالإبداع والفن والتميز: مدارس التحفيظ • كيف بدأت علاقتك بفن الإنشاد؟ كانت بدايتي في إحدى مدارس تحفيظ القرآن الكريم والتي كانت لها دور كبير في نشأتي وصقل موهبتي بحيث أكون إنساناً مؤثرا في حياتي . ببعض المنشدين • بمن تأثرت؟ تأثرت ببعض المنشدين اليمنيين والعرب من المنشدين اليمنيين مثلاً عبدالقادر قوزع والمنشدين العرب ابو الجود ويحيى حوا وابوراتب وعماد رامي ومشاري العفاسي وآخرين . أسرتي • أهناك من يقف إلى جانبك ويساندك في خوض غمار فن الإنشاد؟ تساندني أسرتي الذي كان لها الدور الأكبر وساندني زملائي في الكلية الذين كانوا يحثونني على المشاركة في الفعاليات التي تتم في الجامعة وخارجها. بحاجة إلى الدعم • كيف تنظر إلى واقع الإنشاد في اليمن؟ الأنشودة ولدت في اليمن وبكت في العراق وابتسمت في مصر , فالإنشاد في اليمن تطور تطورا ملموسا من خلال ما نراه من مشاركات المنشدين اليمنيين أمثال العزي والأغبري وكذلك عبدالعزيز عبدالغني الذين أحرزوا مراكز متقدمة في المسابقات العربية ونحن بحاجة إلى دعم مادي ومعنوي من المؤسسات الحكومية والخاصة وأني والله أتمنى أن تكون اليمن هي حاضنة الإنشاد في العالمين العربي والإسلامي. خانتني ذاكرتي • هل هناك مواقف محرجة تعرضت لها على خشبة المسرح؟ الموقف المحرج الذي حصل لي هو أني أعددت أنشودة في إحدى مشاركاتي وعندما صعدت على المسرح وبدأت الأنشودة خانتني ذاكرتي فنسيت الأنشودة فوقعت الكارثة وضحك الجمهور لكني أخرجت ورقة كنت قد كتبت بها الأنشودة سابقا وأبيت إلا أن أواصل الإنشاد رغم الضحك . الإنشاد موهبتي • كيف تجمع بين الإنشاد واهتمامك بحقوق الإنسان؟ هذا أمر سهل فالإنشاد موهبتي أما اهتمامي بحقوق الإنسان فهو بحكم تخصصي كوني خريج حقوق. • بماذا تحلم؟ بأن تكون الأمة الإسلامية والعربية أمة واحدة وخاصة في ظل هذه الأوضاع. الخط والاطلاع • هل لديك هوايات أخرى؟ لدي مواهب متعددة كالخط والاطلاع على الكتب وممارسة الرياضة “ كرة السلة” والجري.