استقبل فخامة الرئيس اسماعيل عمر جيلة, رئيس جمهورية جيبوتي بعد ظهر أمس الأخ عبدربه منصور هادي, نائب رئيس الجمهورية، الذي نقل له التهاني الحارة من أخيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لجمهورية جيبوتي الشقيقة. وخلال اللقاء تم استعراض المستجدات الأخيرة خصوصاً ما يجري على الساحة اليمنية. وقد أكد الرئيس الجيبوتي وقوف بلاده مع وحدة وأمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، والاستعداد لتقديم كل ما يمكن لإنهاء الأزمة والحفاظ على وحدة اليمن واستقراره. كما عبّر عن تقديره لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية لما أظهره من حكمة وحنكة فريدة في إدارة هذه الأزمة بالطرق السلمية وتمسُّكه بأهمية الأمن والاستقرار في ربوع اليمن. وقال: “نحن معكم قلباً وقالباً, ونتمنى أن لا يصيب اليمن أي مكروه”. فيما حمّل الرئيس جيلة نائب الرئيس نقل تحياته لأخيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة. وقد حضر الأخ عبدربه منصور هادي, نائب رئيس الجمهورية حفل تنصيب الرئيس اسماعيل عمر جيلة وسط مباهج كبيرة وحضور لافت. وكان نائب رئيس الجمهورية قد حضر مساء أمس حفل العشاء التكريمي لكبار الضيوف المشاركين في حفل التنصيب. تخلل الحفل وصلات فنية من التراث اليمني والجيبوتي والسوداني. كما استقبل فخامة الرئيس عمر حسن البشير, رئيس جمهورية السودان أمس بمقر إقامته في جيبوتي الأخ عبدربه منصور هادي, نائب رئيس الجمهورية، في إطار زيارتهما لجمهورية جيبوتي لحضور مراسم تنصيب فخامة الرئيس اسماعيل عمر جيلة لفترة رئاسية جديدة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها جيبوتي في إبريل الماضي. جرى خلال اللقاء مناقشة القضايا والموضوعات المتصلة بالعلاقات الأخوية ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين والشعبين الشقيقين وآفاق تعزيزها وتطويرها.. إضافة إلى مناقشة التطورات على الساحة الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. ونقل الأخ نائب الرئيس تحايا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وأمنياته الطيبة للرئيس السوداني عمر البشير. فيما حمّل الرئيس البشير الأخ نائب رئيس الجمهورية نقل أزكى التحايا لأخيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وتمنياته بتجاوز الأزمة الراهنة وبما يحافظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن. إلى ذلك التقى الأخ عبدربه منصور هادي, نائب رئيس الجمهورية بعد ظهر أمس في جيبوتي رئيس وزراء أثيوبيا ميليس زيناوي. حيث قدّم نائب رئيس الجمهورية استعراضاً شاملاً لمجريات الأمور في اليمن وكذا محتويات المبادرة الخليجية بنقاطها المختلفة وما تحتاجه من آلية للتنفيذ وما تحمل في طياتها من نقاط محددة. كما نقل الأخ نائب رئيس الجمهورية تحايا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية للرئيس الأثيوبي. وقد عبّر رئيس الوزراء الأثيوبي عن دهشته وتقديره البالغ لما يبديه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح من حنكة وحكمة في إدارته لهذه الأزمة. وقال: “إن هذه الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن بحاجة إلى تجاوب الخيّرين لمساعي الحلول السلمية التي يرضى بها اليمنيون وخاصة التي تأتي منهم لأنهم وحدهم هم من سيعيش نتائجها”. وحمّل الأخ نائب رئيس الجمهورية نقل تحياته لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية, والتأكيد لفخامته أن له أصدقاء في أثيوبيا لا يتغيرون ولا يتأثرون بالأجواء السلبية. وقال: “نحن قلقون مما يجري في اليمن ونعرف الأصداء جراء ذلك على الصعيدين الإقليمي والعربي”. وأضاف زيناوي: “كما نعرف أن هناك طباخين كثر لكنهم لا يستطيعون تقديم الحلول أكثر مما سيقدمه أبناء اليمن أنفسهم”. مؤكداً أن جمهورية اثيوبيا تتطلع إلى الحل السلمي الذي يضمن لأبناء اليمن أمنهم واستقرارهم ووحدتهم على ترابهم الوطني وسندعم كل ما يريد أن يحققه الشعب اليمني وقيادته السياسية. حضر اللقاء عضو مجلس النواب, عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي وسفير اليمن في جيبوتي محمد عبدالله حجر. هذا وقد غادر الأخ عبدربه منصور هادي, نائب رئيس الجمهورية أمس جمهورية جيبوتي متوجهاً إلى العاصمة التركية اسطنبول للمشاركة في أعمال مؤتمر التنمية للدول النامية والذي ستنطلق فعالياته اليوم الاثنين في مدينة اسطنبول. معرباً عن أمله في أن يحقق هذا المؤتمر الغايات المنشودة منه وبما ينعكس بالثمار الإيجابية على اقتصاديات الدول النامية ومنها اليمن.