أكد محافظ الحديدة أكرم عبدالله عطية ضرورة إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه المتقدمين للوظائف حتى لا يتم حرمانهم من الدرجات الوظيفية المعتمدة للمحافظة.. واستمع المحافظ خلال زيارته لمكتب الخدمة المدنية والتأمينات من مدير عام المكتب بالمحافظة حسن محمد صلاح إلى شرح حول آلية العمل في التوظيف واستقبال المرشحين للتوظيف. وأشار صلاح إلى أن اللجان المتخصصة لاستقبال المرشحين لشغل الوظائف بدأت أعمالها في استقبال الطلبات لعدد 3 آلاف و870 درجة معتمدة للعام الحالي 2011 .. موضحاً أن نسبة الإنجاز في عملية الاستقبال وصلت إلى 40 بالمائة. ولفت الى أن عملية استقبال وتسجيل طالبي التوظيف الجدد من حملة البكالوريوس والدبلوم بمختلف التخصصات تتم بمكتب الخدمة المدنية بينما يتم تجديد وتأكيد القيد للمسجلين القدامى عبر موقع المكتب على الانترنت.. وقد وجه المحافظ بضرورة إنزال جداول توضح عدد المتقدمين للتوظيف في كل مديرية على حدة والنسبة المستحقة لتلك المديريات من إجمالي الدرجات الوظيفية المعتمدة للمحافظة. من جهة أخرى ناقش اجتماع عقد أمس بمكتب الخدمة المدنية والتأمينات بمحافظة ريمة برئاسة المحافظ علي سالم الخظمي خطط وآليات المكتب في أداء مهامه ونشاطه المؤسسي والنظم الإدارية والهيكلية لمختلف المؤسسات والدوائر الحكومية وأجهزة السلطة المحلية.. واستعرض الاجتماع خطة مكتب الخدمة المدنية المتعلقة ببدء الإجراءات الفنية والإدارية لعملية التوظيف للدرجات التي تم اعتمادها للعام2011م والتي وجه باعتمادها فخامة الأخ رئيس الجمهورية لخريجي الجامعات وكان نصيب محافظة ريمة منها 367 درجة وظيفية جديدة أعلنتها مؤخراً وزارة الخدمة المدنية في سائل الإعلام الرسمية.. وشدد الاجتماع على ضرورة توخي صحة وسلامة الإجراءات التي تكفل إتاحة الفرص أمام الشباب المؤهلين من طالبي التوظيف، وفقاً للتخصصات ومبدأ الكفاءات وتكافؤ الفرص.. وأكد المحافظ على سرعة البت في إجراءات التوظيف خلال الشهر الجاري واستكمال جميع الإجراءات وتوزيع الموظفين الجدد على ميادين العمل في أجهزة ومرافق الدولة بالمحافظة والسلطة المحلية في مختلف المديريات. مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن الدرجات التي تم اعتمادها للأعوام القادمة حتى عام 2014م، حيث تصل نسبة طالبي التوظيف بالمحافظة إلى 75 بالمائة، منوهاً الى ضرورة تغطية الاحتياجات الملحة من التخصصات المطلوبة وإعطاء الأولوية للمتعاقدين وأولويات التخرج والمعايير العلمية والمهارية وغيرها من شروط التوظيف، وبعيداً عن التعقيدات الروتينية.