يواصل أهلاوية تعز برنامجهم التدريبي بقيادة الجهاز الفني الذي يرأسه الكابتن محمد نجاد ويساعده فيه الكابتن جمال محمد علي .. من أجل إبقاء الفريق جاهزاً بدنياً وفنياً ومرتبطاً بأجواء المنافسة المحلية .. ويبدو أن الإدارة الأهلاوية الجديدة قد استطاعت بلورة التفاؤل بأن القادم أجمل للكتيبة الحمراء ولعميد الحالمة الذي طالته يد الإهمال الإداري السابق، ولم تنعشه إلا إدارة المخلصين الذين يتقدمهم الأستاذان علي ناجي الرعوي رئيس الهيئة الإدارية ونائبه الأخ عبدالرؤوف مرشد.. وقد تمكن أهلي تعز من تحقيق أفضل النتائج في إياب الدوري حتى توقف المسابقة في 12 ابريل الماضي. ويأتي قرار استئناف الدوري انطلاقاً من يوم الأحد المقبل ابتداءً من الجولة التاسعة عشرة ليعيد الحياة إلى الملاعب الرياضية في بلادنا.. فعن استعدادات وهموم وطموحات الأهلي وموضوعات ذات صلة بهذا النادي التقينا الكابتن محمد نجاد مدرب العميد الحالمي. الجاهزية مستمرة بداية أكد الكابتن محمد نجاد أن أهلي تعز ومنذ إعلان توقف الدوري قرر استئناف التنفيذ لمضمون برنامجه وحصصه التدريبية حرصاً على إبقاء اللاعبين في خضم الأجواء التنافسية وحتى لا يركنوا إلى الاسترخاء كما صنعت بعض الأندية الأخرى وقال نجاد: إننا شاكرون للإدارة الجديدة وبخاصة الأستاذ عبدالرؤوف مرشد لأنها تجاوبت معنا ولم تعمل على تسريح أو الاستغناء عن أي لاعب نظراً لحساسية وضع الأهلي ومركزه في الترتيب العام فتجاوبت الإدارة ووفرت حقوق اللاعبين وهو ما جعلنا لا نستغني عن أي لاعب ولا نلتفت إلى الأقوال التي كانت تترد حول إلغاء الدوري. فرص البقاء متاحة وأوضح مدرب أهلي تعز أن تشكيلة فريقه هي هي لم تتغير وظل الفريق في حالة استعداد وجاهزيته لخوض المباريات المقبلة في أفضل حال إن شاء الله .. وقال: نحن لدينا حظوظ في إحراز نقاط البقاء ومتاح أمامنا على ملعبنا ست مباريات، ويمتلك شبابنا فرصاً عديدة إن شاء الله، كما ان الفريق يتمتع بروح معنوية مرتفعة، ونأمل من الإدارة التجاوب من حيث توفير المتطلبات والرواتب ومعالجة المصابين وصرف المكافآت والراتب الشهري كما فعلت في بداية تسلمها المهمة والآمال مشرعة والطموح مشروع من أجل الاستمرار في إحراز النتائج الإيجابية. تجاوب الإدارة سبب النجاح وقال المدرب نجاد: إن حل العامل النفسي حقق المطلوب فيما سبق من المباريات التي خاضها الفريق وفي اعتقادي أن الفريق الأهلاوي لم تتغير تشكيلته وإنما استطاعت الإدارة أن تعالج الخلل والقصور وصرفت حقوق اللاعبين إضافة إلى تواجدها وتلمسها هموم الفريق وحضورها معه مما أكسب اللاعبين الثقة ونجحت استراتيجية الإدارة في تدارك الأمور والحمد لله نحن نسير في الطريق الصحيح .. لأن الفريق هو ذاته والذي تغير معالجة الحالة النفسية فجاءت النتائج طيبة وهذا تم بفضل الله تعالى أولاً ثم بفضل الأستاذ عبدالرؤوف مرشد واللاعبون ارتاحوا من الإدارة وتجاوبها السخي معهم ونأمل أن تستمر بمثل ما بدأت به بحيث يدوم الاستقرار الفني والنفسي والذهني للاعبين ونحصد النتائج الممتازة. لاعبو المنتخبات والبدائل وحول اللاعبين الذين تم سحبهم من أهلي تعز للانضمام إلى المنتخبات الوطنية أكد المدرب محمد نجاد أن الجهاز الفني للعميد الحالمي بقدر سروره في إتاحة الفرصة للاعبي الفريق لتمثيل بلادهم في المشاركات الخارجية إلا أنه سيتأثر مثله مثل الأندية الأخرى التي تم ضم لاعبيها إلى المنتخبات .. إلاّ أن المرجو من اتحاد القدم مراعاة النقص في عدد اللاعبين الأساسيين في الفريق وأن يسمح لهم باللعب في المباريات مادام المعسكر الذي يخوضونه في صنعاء وليس خارج البلاد. وعن أسماء اللاعبين الذين سحبهم اتحاد القدم أشار المدرب الأهلاوي إلى أنهم: عمر جمال – ياسر الشيباني – محمد الشمسي – عبدالحليم خميس – (المنتخب الأولمبي) أما حارس المرمى محمد عاشور (المنتخب الأول) . وأكد نجاد أن أهلي تعز لدية بدائل توازي الذين انضموا للمنتخبات أداء وتكافئهم مستوى ويمكنهم أن يقوموا بما عليهم من واجبات دفاعية ومهام هجومية إلاّ أن الحارس الأساسي محمد عاشور يعتبر العنصر الأهم كونه يمنح الثقة للفريق الذي كسب النقاط العزيزات في المباريات الماضية .. والبدائل وإن كانت ليست بخبرته إلاّ أن الجاهزية البدنية والنفسية لديهم متوافرة لمواجهة الغياب المحتمل للمخضرم محمد عاشور .. ومانأمله هو أن يسمح اتحاد القدم للاعبين في الانضمام إلى الفرق خلال مرحلة المعسكر الداخلي للمنتخب للاستفادة من جهودهم لأن الأندية التي وقع الاختيار على لاعبيها للانضمام إلى المنتخبات ستتضرر مباشرة ولا يوجد فريق لديه احتياطيون جيدون سوى فريقي التلال والصقر اللذين لديهما إمكانات مادية متوافرة سمحت لهما بالتعاقد مع لاعبين من ذات المستوى الاحترافي سواء كانوا احتياطيين أم أساسيين . منح الأندية تعويضات مالية واختتم نجاد حديثه ل (الجمهورية ) بالقول : إن مسألة استئناف الدوري كان ينبغي أن يرافقها صرف دعم مالي من اتحاد القدم للأندية لكي تعمل على تعويض ماخسرت من أموال .. وإنه كان على اتحاد القدم أيضاً قبل إصدار قرار استئناف الدوري أن يتلمس أوضاع الأندية المادية حتى يقرر استئناف الدوري بصورة صحيحة أو يمنح الأندية مبالغ مالية تعينها على ترميم الشروخ الناتجة عن تسريح معظم لاعبيها من المحترفين.. وهذا سيسهم في إنجاح البطولة المحلية حتى لايظلم أي نادٍ .. وبخاصة في ظل الظروف العصيبة الراهنة .