شيّع الوطن أمس وفي موكب جنائزي مهيب فقيد الوطن المناضل الكبير اللواء علي قاسم المؤيد عضو مجلس قيادة الثورة سابقاً وكان على رأس المشيعين فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية. وشارك في التشييع رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني، ووزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ومناضلي الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر والمسئولين والقيادات العسكرية والأمنية وأفراد وأسرة الفقيد وزملائه ومحبيه. وقد لف جثمان الفقيد بالعلم الجمهوري وحمل من قبل ثلة من ضباط الحرس الجمهوري بعد الصلاة عليه في جامع مجمع الدفاع “ العرضي” ، فيما سار في مقدمة الموكب الجنائزي ضباط القوات المسلحة، في حين كانت الموسيقى العسكرية تعزف ألحاناً جنائزية حزينة. وقد عبر فخامة الأخ رئيس الجمهورية عن تعازيه لأسرة الفقيد، مشيراً إلى أن رحيل المناضل الكبير علي قاسم المؤيد يمثل خسارة كبيرة للوطن، فلقد كان الفقيد رحمه الله مناضلاً وطنياً كبيراً وشجاعاً ومخلصاً للوطن والثورة والجمهورية والوحدة وكان من تلك الطليعة الأولى التي كان لها دور بارز في تفجير الثورة يوم ال 26 من سبتمبر ومقارعة حكم الطغيان الإمامي الكهنوتي، كما كان رحمه الله وفي كافة المواقع التي تولى المسئولية فيها العسكرية والمدنية، مثالاً للوطني الغيور والنزيه والكفؤ المتفاني في أداء مهامه وواجباته من أجل خدمة الوطن والشعب. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وزملاؤه ومحبوه الصبر والسلوان ..”إنا لله وإنا إليه راجعون”.