موسكو – وكالات أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سجري زيارة رسمية إلى موسكو قبل نهاية العام الحالي. وقال لافروف في تصريح نقلته وكالة أنباء (ايتار تاس) إن الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف وجّه الدعوة لنظيره الأمريكي لزيارة لموسكو خلال العام الحالي, مضيفاً انه سيعقد اجتماعاً في واشنطن مع نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون للإعداد لهذه الزيارة.. وذكر أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سيزور موسكو خلال سبتمبر المقبل لإجراء مباحثات حول سبل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. وعن الشأن الإيراني أعرب لافروف عن قناعته بعدم وجود إمكانية لفرض عقوبات إضافية على إيران, مبيناً أن العقوبات المعمول بها ضد طهران باتت تشمل جميع المجالات ذات الصلة بالبرنامج النووي الإيراني.. وأشار إلى عدم امتلاك روسيا أية معلومات حول عزم طهران على انتاج قنبلة نووية, مضيفاً أنه “مهما كانت المعلومات التي تملكها الوكالة الدولية للطاقة الذرية, فإننا لا نستطيع القول إن إيران بصدد تصنيع هذه القنبلة”. وحول الموقف من ليبيا أكد لافروف عدم مشاركة بلاده في المفاوضات الهادفة إلى تقديم ضمانات بسلامة الزعيم الليبي معمر القذافي, مؤكداً وجوب إجراء قادة الدول المعنية بالنزاع مشاورات بهذا الخصوص.. وتعهد بتكثيف جهود روسيا الرامية إلى وضع نهاية لسفك الدماء في ليبيا وضمان رحيل القذافي عن السلطة, مشدداً على رفض بلاده لمناقشة الملف السوري في مجلس الأمن الدولي لعدم تشكيل الوضع في سوريا تهديداً للسلام العالمي.. واعتبر وزير الخارجية الروسي أن سوريا تعد دولة مهمة في المنطقة, وأن إثارة عدم الاستقرار فيها سيؤدي إلى عواقب وخيمة.