محافظات - سبأ تواصلت إدانات السلطات المحلية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والفعاليات السياسية والشبابية والحزبية في مختلف محافظات الجمهورية الاعتداء الإجرامي الجبان الذي تعرّض له مسجد النهدين في دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء واستهدف شخص رئيس الجمهورية وكبار رموز الدولة الجمعة الماضية. ففي محافظة عدن ندّدت قيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام بالاعتداء السافر على فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية بجامع النهدين في دار الرئاسة الجمعة الماضية. وعبّر البيان الصادر عن فرع المؤتمر في عدن عن إدانته واستنكاره للعمل الجبان الذي قام به أولاد الأحمر وعصاباتهم المسلحة، والذي استهدف قيادة الدولة والحكومة وقيادتي مجلسي النواب والشورى. وقال: “إن مثل هذا العمل الإجرامي لا يمكن أن يقوم به إلا أولئك الذين تجرّدوا من الأخلاق وقيم الدين الإسلامي الحنيف”. معتبراً هذا الحادث الغادر عملاً إرهابياً بكل المقاييس كونه استهدف قيادة الدولة وهم في بيت الله يؤدّون صلاة الجمعة. إلى ذلك استنكر المجلس المحلّي والمكتب التنفيذي ومشائخ وعلماء وجميع أبناء مديرية المحابشة في محافظة حجة الاعتداء الإجرامي البشع الذي تعرّض له جامع النهدين واستهدف شخص فخامة رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة. وأكد البيان الصادر عنهم - تلقت وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ نسخة منه - أن هذا العمل الإجرامي يعتبر تحدياً سافراً للأخلاق والمبادىء اليمنية الكريمة وتحدياً للشريعة والنظام والقانون وخيانة وطنية عظمى لم يسبق لها مثيل في العالم العربي والإسلامي. وفي سياق متصل دان الاتحاد العام لشباب اليمن الاعتداء الإجرامي الجبان الذي استهدف فخامة الرئيس وكبار رموز الدولة أثناء أدائهم صلاة الجمعة في مسجد النهدين والذي أسفر عن إصابة العديد من قيادات الدولة ورموزها. وقال البيان الصادر عن الاتحاد إن هذا العمل الإجرامي الغادر لم يستهدف اغتيال فخامة رئيس الجمهورية وحسب, بل استهدف الوطن برمته، لأن عصابة الموت التي ارتكبت هذا الفعل الجبان أكدت وبما لا يدع مجالاً للشك حجم المؤامرة والنوايا المبيتة لتدمير منجزات الشعب اليمني ومحاولة تمزيقه, وأفصحت عن مخزون كبير من الحقد على شعبنا وقيادته السياسية. وطالب البيان أبناء القوات المسلحة والأمن وكل الجهات المختصة إلى ملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل وكذا الضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن اليمن والخروج عن النظام والقانون. داعياً كل المنظمات والاتحادات والنقابات وكل الشرفاء من أبناء الوطن إلى الوقوف صفاً واحداً والتصدّي للحاقدين على الوطن ودعاة الفتنة والحفاظ على اليمن ومكتسباته. وفي ذات الصعيد استنكر أبناء عزلة الجبوبي محافظة إب الاعتداء الإجرامي الغادر والجبان الذي تعرّض له جامع النهدين واستهدف فخامة الأخ الرئيس وكبار رجال الدولة أثناء صلاة الجمعة. ودعا البيان الصادر عنهم تلقّت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه كل شرفاء اليمن إلى تعزيز الاصطفاف الوطني والالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والأمن البواسل للحفاظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره. واستنكر حزب رابطة أبناء اليمن العمل الإجرامي الغادر الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة بجامع النهدين في دار الرئاسة الجمعة الماضية. واعتبر الحزب في بيان صادر عنه أمس تلقّته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا العمل الجبان خارج عن الدين الإسلامي وجميع الأديان السماوية والعادات والأعراف اليمنية.. متمنياً لفخامة الرئيس وجميع المصابين الشفاء العاجل. ودان المكتب التنفيذي في محافظة صنعاء بشدة الحادث الغادر والجبان الذي استهدف مسجد النهدين في دار الرئاسة أثناء تأدية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة صلاة الجمعة. واستنكر المكتب في البيان الصادر حصلت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الحادث الإجرامي الذي أراد من خلاله مدبروه القفز على كرسي السلطة بطريقة دموية تعكس مدى حقدهم وانقلابهم على الوطن والشرعية الدستورية والديمقراطية واستبدالها بوسائل الغدر والخيانة والقتل وترويع الآمنين. واعتبر البيان أن ما حدث من استهداف لقيادة ومسئولي وكبار الدولة أثناء تأدية صلاة الجمعة يؤكد حقد المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الجبان الذين لا يردعهم ضمير أو دين أو مبدأ. مؤكداً وقوف كل قيادات وأبناء المحافظة في الصفوف الأولى إلى جانب القيادة السياسية والشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية. وأكد البيان أن هذا العمل الغادر لن يثنيهم عن واجب الدفاع عن المكتسبات والمنجزات الوطنية والحفاظ على السكينة العامة والسلم الاجتماعيين. داعياً كافة أبناء الشعب اليمني إلى الاصطفاف الوطني والتصدّي للعصابات التخريبية من القوى المعادية للجمهورية والوحدة والشرعية الدستورية. معبّراً عن تأييد جميع أبناء المحافظة للقيادة السياسية والقوات المسلحة والأمن في اتخاذ الإجراءات الصارمة والضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه زعزعة أمن واستقرار الوطن. وشدد البيان على ضرورة قيام الجهات الأمنية المختصة بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل. وفي صعيد متصل دان المكتب التنفيذي بمحافظة مأرب العمل الإرهابي الغادر الذي استهدف فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة خلال تأدية صلاة الجمعة بجامع النهدين في دار الرئاسة. وأكد تنفيذي مأرب في اجتماعه برئاسة وكيل المحافظة علي محمد الفاطمي أن هذا العمل الجبان يكشف مدى الحقد الدفين لتلك النفوس المريضة التي لا تراعي أية حرمة لبيت الله تعالى وليس لها أي مبادىء. متمنياً لفخامة رئيس الجمهورية وبقية مسئولي الدولة والضباط والصف والجنود الجرحى الشفاء العاجل.. مترحماً على الشهداء الذين قضوا في هذا العمل الإرهابي. وكان المكتب التنفيذي قد اطّلع على تقرير سير العملية الامتحانية لصفوف النقل الأساسية والثانوية.. مشدداً في هذا الخصوص على مكتب التربية والتعليم الإعداد الجيّد لإجراء امتحانات إتمام الشهادة العامة الأساسية والثانوية. وأكد المكتب التنفيذي أهمية الالتزام الوظيفي والتواجد في مقرات الأعمال لكافة الموظفين في المحافظة بما يضمن سير العمل وتقديم الخدمات العامة للمواطنين والمنتفعين. ودانت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية وفروع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية في محافظة حضرموت الاعتداء الإجرامي الغاشم على المصلّين بجامع النهدين في دار الرئاسة خلال تأدية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة صلاة الجمعة وأسفر عن استشهاد عدد من الضباط وإصابة عدد من كبار القيادات في الدولة. وعبّرت في بيان صادر عنها عن استنكارها واستهجانها هذا الاعتداء الجبان الذي يتنافى مع كل القيم الدينية والأخلاقية والتقاليد الحميدة لأبناء الشعب اليمني. مؤكدة أن هذا العمل الإجرامي الذي لم يراع حرمة بيوت الله ينم عن حقد دفين لمن خطط ودبّر له في محاولة يائسة لجر الوطن إلى حرب أهلية ولزعزعة أمن واستقرار الوطن ووحدته. وأشار إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تؤدي إلا إلى مزيد من سفك الدماء والتطاحن والتناحر بين أبناء الوطن الواحد. داعياً إلى تحكيم العقل والمنطق, وأن تسود الحكمة لخروج الوطن من هذه الأزمة الراهنة بما يجنّبه ويلات المخاطر والفتن. وعبّر عن أحر التهاني لسلامة ونجاة فخامة رئيس الجمهورية من هذا الاعتداء الغادر.. مبتهلاً إلى الله العلي القدير أن يمُن على فخامته وبقية المصابين بالشفاء العاجل, وأن يتغمّد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته. كما استنكرت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية وفروع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة في بيانها الاعتداء الإجرامي الذي استهدف منزل وكيل المحافظة لشئون مديريات الساحل رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في المحافظة عوض عبدالله حاتم مساء السبت عندما أقدمت عناصر إرهابية برمي قنبلة على منزله في حي فوة بمدينة المكلا مما أدى إلى إقلاق سكينة أسرته. وأكدت ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بمتابعة الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.. مطالبة كافة أبناء المحافظة إلى الحذر واليقظة والتعاون مع المؤسسات الأمنية والعسكرية للحفاظ على الأمن والاستقرار. ودان المكتب التنفيذي في وادي وصحراء حضرموت الاعتداء الإجرامي الغادر الذي استهدف الجمعة الماضية مسجد النهدين في دار الرئاسة خلال تأدية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة صلاة الجمعة. وأشار تنفيذي وادي حضرموت إلى أن هذا السلوك الجبان يعبّر عن العقلية الانقلابية لمرتكبيه وعدم إيمانهم بالخيار الديمقراطي.. مطالباً بتعقّب من قاموا بالاعتداء الغادر وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل. وفيما هنّأ تنفيذي وادي حضرموت فخامة الرئيس بسلامته من الحادث وبقية المسؤولين.. أكد ضرورة الاصطفاف الوطني حول القيادة السياسية وبذل مزيد من المساعي الحميدة للعقلاء والحكماء لوأد الفتنة وحل الأزمة وتجاوز آثارها. واستهجن حادثة اختطاف الخبراء الفرنسيين بمنظمة ترانجل الفرنسية العاملة في وادي حضرموت. وفي الاجتماع عبّر وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير عن سعادته بتنفيذ أعضاء المكتب التنفيذي ومدراء المديريات للمحافظة مهامهم على الوجه الأكمل بما يعزز الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة.. مؤكداً عدم السماح لأي عابث أو تصرفات خاطئة بحق الوطن والمواطنين. وكان المكتب التنفيذي بالوادي والصحراء قد ناقش أمس في مدينة سيئون برئاسة وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير وحضور الوكيل المساعد لشئون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم تقارير عن أوضاع مكتب الزراعة والري والإدارة العامة للري واستصلاح الأراضي الزراعية المتعلقة بالأعمال المنجزة في الحفر والمنشآت للعام الماضي. واستعرض تقارير عن دور المجالس المحلية لمتابعة تحصيل الموارد المحلية في الوادي والصحراء وأوضاع مديريتي ساه والقطن، وتقريرين عن أهم التقنيات البحثية ونشاط شبكة مواقع حضرموت الالكترونية مكتب الوادي والصحراء. وفي محافظة إب نددت السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية بالاعتداء الآثم والإجرامي الذي تعرّض له مسجد النهدين في دار الرئاسة بصنعاء يوم الجمعة الماضي والتي عرفت بجمعة “الأمن والأمان”. واستنكر البيان الصادر عنهم الاعتداء الذي استهدف فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وكبار مسئولي الدولة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة.. مؤكدين وقوفهم إلى جانب فخامة الأخ رئيس الجمهورية وإلى جانب الشرعية الدستورية ضد كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار وطننا الحبيب. وطالب البيان الجهات الأمنية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل جراء ما ارتكبوه من إجرام وقتل النفس التي حرّمها الله. وأكد البيان أن هذه الأعمال لا تمت إلى ديننا الإسلامي الحنيف بصلة والحمد لله القائل: (ومن يقتل مؤمناً متعمّداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذاباً عظيما) وقوله سبحانه وتعالى: (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمناً إلا خطأ) سائلين الله عز وجل الشفاء العاجل للجرحى والرحمة والغفران للشهداء الأبرار. واستنكر المجلس المحلي في مديرية السدة محافظة إب بشدة العمل الإرهابي الذي تعرّض له جامع النهدين في صنعاء الجمعة الماضية والذي استهدف مدبروه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وعدداً من قيادات الدولة والمواطنين. واعتبر محلّي السدة في بيان صادر عنهم تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) هذا العمل الجبان منافياً لأخلاقيات وقيم المجتمع اليمني والدين الإسلامي الحنيف, ويؤكد مدى الحقد الدفين الذي يكنّه أعداء الوطن على البلاد وقيادته وأمنه واستقراره ووحدته. وأكد أن هذا العمل الإرهابي غير المسبوق والذي ارتكبته عناصر ناقمة على الوطن وأمنه واستقراره يعكس العقلية الانقلابية لمرتكبيه وعدم إيمانهم بالخيار الديمقراطي. مشدداً على ضرورة اصطفاف أبناء مديرية السدة مع الشرعية الدستورية ضد كل أعداء الوطن الذين لا يريدون لليمن الأمن والاستقرار ويعملون بكل الوسائل الدنيئة على إثارة الفوضى وترويع المواطنين وإقلاق السكينة العامة, مستهدفين بذلك مستقبل اليمن من خلال ممارسة الإرهاب وأعمال التخريب والسلب والنهب. وقال البيان: “نجدد ولاءنا والتفافنا حول القيادة السياسية الرشيدة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية، وتأييدنا المطلق للشرعية الدستورية”. مؤكداً استعداد أبناء مديرية السدة التضحية بكل ما يمتلكون في سبيل الوطن ووحدته وأمنه واستقراره. سائلين المولى عز وجل أن يمُن بالشفاء العاجل على فخامة رئيس الجمهورية وكل المصابين, وأن يحفظهم ويديم عليهم نعمة الصحة والعافية ليواصلوا العمل في خدمة الوطن الذي هو اليوم في حاجة إلى كل أبنائه المخلصين في مواجهة قوى الظلام والغدر والعمالة والخيانة والانفصال.. إلى ذلك دان المجلس المحلي والمكتب التنفيذي في محافظة عمران الاعتداء الغاشم الذي وقع على مسجد النهدين في دار الرئاسة الجمعة الماضية واستهدف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة.. واعتبروا في بيان صادر عنهم أمس تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) هذا الاعتداء جريمة دينية وسياسية.. معربين عن تمنياتهم بالشفاء العاجل لفخامة الأخ رئيس الجمهورية وبقية المسؤولين. إلى ذلك استنكرت نقابة خطباء ومرشدي محافظة عمران ذلك الاعتداء الإجرامي على بيت من بيوت الله واستهداف رئيس الجمهورية وكبار رموز الدولة. وأكدوا في بيان مماثل لهم أن الاعتداء على المساجد في حد ذاته عمل إجرامي يتنافى مع كل التعاليم والقيم الدينية الداعية إلى حرمة وقدسية المساجد.. مطالبين الأجهزة العسكرية والأمنية بملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل. ودان المجلس المحلي والمكتب التنفيذي في محافظة تعز الحادث الجبان والغادر الذي استهدف الجمعة الماضية مسجد النهدين في دار الرئاسة أثناء تأدية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وكبار مسئولي الدولة صلاة الجمعة.. وعبّر محلّي وتنفيذي تعز في بيان صادر عنهما عقب اجتماع استثنائي برئاسة أمين عام المجلس المحلي محمد أحمد الحاج عن استنكارهم الشديد لهذا الحادث الإرهابي الجبان والغادر الذي أسفر عن استشهاد سبعة من ضباط وأفراد الحرس الخاص وإصابة العديد من المسؤولين مدنيين وعسكريين. وطالبوا الأجهزة الأمنية بالضرب بيد من حديد كل الخارجين عن النظام والقانون ومتابعة كل من لهم علاقة بهذا الحادث الإجرامي والقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه من جرم في حق الوطن والشعب. واستنكر الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين وفروعه في محافظات الجمهورية الاعتداء الآثم الذي وقع على مسجد النهدين الجمعة الماضية واستهدف فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكبار رجالات الدولة. واعتبر الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين في بيان صادر عنهم حصلت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا الحادث الإجرامي يتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف وقيم وأعراف الشعب اليمني. مطالباً الأجهزة الأمنية والقضائية بملاحقة من أقدموا على هذا العمل الموحل في الخيانة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل. واستنكرت قبيلتا آل زبع والجدعان في محافظة مأرب الاعتداء الإجرامي على فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وكبار مسئولي الدولة في جامع النهدين في دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء والذي يقف وراءه أولاد الأحمر وعصاباتهم المسلحة واللقاء المشترك. ودان الاتحاد التعاوني السمكي الاعتداء الجبان والغادر الذي استهدف الجمعة الماضية مسجد النهدين في دار الرئاسة أثناء تأدية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وكبار مسئولي الدولة صلاة الجمعة. واعتبر الاتحاد في بيانه الصادر - تلقّت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه - هذا العمل الإجرامي امتداداً ليد العمالة من قبل الخارجين عن النظام بقصد النيل من مكتسبات الوطن ووحدته.. وناشد الاتحاد التعاوني السمكي كافة منتسبي القوات المسلحة والأمن الحفاظ على أمن واستقرار الوطن ومكتسباته، وملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة. مؤكدين وقوف كافة الصيادين وجمعياتهم إلى جانبهم في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
