شهدت بعض محافظات الجمهورية أمس مسيرات جماهيرية ومهرجانات معبّرة عن الفرحة الغامرة بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية في المملكة العربية السعودية. ففي مديرية جهران محافظة ذمار نظّم القطاع النسوي في المديرية مهرجاناً نسوياً ومسيرة جماهيرية احتفاء بشفاء فخامة الأخ رئيس الجمهورية وتأييداً للشرعية الدستورية. وخلال المهرجان النسوي الذي شاركت فيه مختلف القطاعات النسوية في المديرية رفعت المشاركات اللافتات وردّدن الهتافات المندّدة بالاعتداء الإجرامي الذي تعرّض له جامع النهدين في دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء واستهدف فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة. وطالبن الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع جزاء ما اقترفوه من اعتداء على بيت من بيوت الله. مؤكدات أهمية تضافر جهود الجميع لتعزيز الأمن والسكينة العامة والتصدّي لمختلف التحديات المحدقة بالوطن. وأبدت المشاركات استعدادهن للوقوف إلى جانب أشقائهن الرجال في التصدّي لكافة المحاولات الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار والتصدّي لكافة المحاولات الهادفة إلى جر اليمن نحو العنف والفوضى والحروب الأهلية. مشيدات بالدور البطولي لأبطال القوات المسلّحة والأمن في مختلف مواقع الشرف والبطولة. كما أثنت المشاركات على المواقف الأخوية للأشقاء في المملكة العربية السعودية تجاه أشقائهم اليمنيين وتقديم الرعاية الطبية لفخامة الأخ الرئيس وكبار قادة الدولة. وألقيت خلال المهرجان عدد من الكلمات من قبل عدد من القيادات النسوية في المديرية, أكدت استعدادهن للتصدّي لكافة المؤامرات الهادفة إلى النيل من أمن الوطن واستقراره ووحدته. كما شهدت محافظة مأرب أمس مهرجاناً جماهيرياً كبيراً احتفاء وابتهاجاً بتماثل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية للشفاء بعد إجراء العمليات الجراحية في المملكة العربية السعودية إثر الاعتداء الإرهابي الغاشم والإجرامي الذي استهدف فخامة الرئيس بمسجد النهدين في يوم غرة رجب وأسفرت عن إصابته وعدد من كبار قيادات الدولة. وعبّر المشاركون في المهرجان الذي نظّمته عدد من المنظمات الجماهيرية في المحافظة والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية عن تهانيهم الحارة لفخامة الرئيس بمناسبة تماثله للشفاء ونجاته من المؤامرة الدنيئة والإجرامية. مؤكدين أن سعادتهم ستكتمل بعودته المحمودة إلى أرض الوطن سالماً معافى ليواصل قيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان بموجب الشرعية الدستورية والانتخاب الجماهيري له. وأكد البيان الصادر أن هذا الاعتداء الإجرامي الإرهابي الوحشي لم يكن موجهاً إلى فخامة الرئيس وكبار قيادات الدولة وإنما كان موجهاً إلى الأمة اليمنية والوطن بأكمله, ويكشف مدى حقد أصحاب الأنفس المريضة وتفكيرهم الدموي التآمري على الوطن والشعب اليمني وقيادته، وسعيها الحثيث للزج باليمن إلى متاهات الفوضى الخلاقة والصراعات والتناحرات تنفيذاً لأجندة خارجية، دون مراعاة لأية مبادىء أو أخلاق أو أعراف, كما لم يضعوا اعتباراً لحرمة بيت الله تعالى والشهر الحرام. وثمّن أبناء مأرب من مشائخ وأعيان وقيادات مجتمع مدني وقطاعات ومنظمات نسوية موقف خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز وولي عهده الثاني الأمير نائف بن عبدالعزيز على مواقفهم المشرّفة واعتنائهم بفخامة الرئيس وكبار قيادات الدولة والمصابين وتقديم كافة الرعاية الطبية لهم مما يؤكد مدى عمق الروابط الأخوية بين الشعبين اليمني والسعودي ودماثة أخلاق ووفاء القيادة السياسية في المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين. ودان البيان كافة أعمال التخريب والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة وفي مقدمتها أنابيب النفط والكهرباء الغازية، إلى جانب قطع الطرقات ومنع مرور قاطرات الغاز والنفط لتزويد المواطنين بالمحروقات في مختلف المحافظات، إلى جانب الاعتداء على أفراد القوات المسلّحة والأمن والمؤسسات والوزارات والمكاتب الحكومية. وكان وكيل أول محافظة مأرب علي محمد الفاطمي قد دعا في كلمة له كافة الأحزاب والمنظمات الجماهرية والحزبية والعلماء والمشائخ والأعيان وكافة الشرفاء والخيّرين في الوطن إلى الاصطفاف الوطني في هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها الوطن لصد كافة التآمرات التي تحاك ضده خارجياً وداخلياً، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار بعيداً عن الإملاءات الداخلية والخارجية. كما ألقيت في المهرجان كلمات من قبل الشيخ محمد علي بن جلال شيخ آل جلال، وصالح محمد دحيشان شيخ آل دحيشان، وحمد علي صالح رقيصيان أحد مشائخ الحدباء عبيدة، والشيخ محمد علي حسن أحد مشائخ مراد, عبّروا فيها عن تهانيهم لفخامة الرئيس والشعب اليمني بمناسبة تماثل حالة فخامة الرئيس الصحية للشفاء ونجاته وكبار قيادات الدولة من الهجوم الإرهابي الوحشي الغادر الذي استهدفهم بمسجد النهدين في دار الرئاسة. وأكدوا إدانتهم هذا العمل الإرهابي الغادر وكافة الأعمال التخريبية والاعتداء على المشاريع الوطنية والمؤسسات الحكومية وأفراد القوات المسلّحة والأمن وقطع الطرقات ومنع مرور قاطرات الغاز والنفط بهدف ترويع المواطنين والزج بالوطن إلى أتون الحروب الأهلية. وجدّدوا وقوفهم إلى جانب الشرعية الدستورية وأفراد القوات المسلّحة والأمن في تعزيز دعائم الأمن والاستقرار وتحطيم الخطط التآمرية على الوطن وإفشال محاولات الزج به إلى الفوضى والتناحر والصراعات. كما ألقيت كلمتان من رئيس الائتلاف النسوي في المحافظة وعضو شبكة شبام الحقوقية ذكرى الزبير، وعن القطاع النسوي في محافظة مأرب إيمان المنتصر، أدانتا فيهما باسم الائتلاف النسوي وشبكة شبام والقطاع النسوي الهجوم الإرهابي البشع الذي استهدف فخامة الرئيس وكبار قيادات الدولة في مسجد النهدين. معربين عن فرحة نساء مأرب بنجاة فخامة الرئيس وفشل المخطط التآمري الإرهابي الدموي، وتماثل فخامة الرئيس للشفاء. وأكدن وقوف كافة نساء مأرب إلى جانب الشرعية الدستورية والأمن والأمان والاستقرار.