المحويت - سبأ شهدت مدينة الرجم في محافظة المحويت أمس مسيرة ومهرجاناً نسائياً حاشداً، شاركت فيها الآلاف من النساء من مختلف الفعاليات النسائية في المحافظة تعبيراً عن ابتهاجهن وفرحتهن الغامرة بتعافي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وتأييداً للشرعية الدستورية ورفض العنف والتخريب. ورفعت المسيرة النسائية التي جابت عدداً من شوارع مدينة الرجم شعارات ولافتات معبّرة عن تأييد كافة الفعاليات النسائية في مديرية الرجم المطلق للشرعية الدستورية برئاسة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية، وإدانتها جريمة الاعتداء الآثمة التي استهدفت فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة والاستنكار لأعمال العنف والفوضى والتخريب. وفي المهرجان الجماهيري الذي أقيم عقب المسيرة ألقيت عدد من الكلمات من قبل ممثلات القطاع النسائي للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني والقطاعات والفعاليات النسائية ومنظمات المجتمع المدني في المديرية, أكدت جميعها ضرورة الاصطفاف الجماهيري من أجل تجاوز شر الفتن واتقاء جحيم التخريب والتدمير والتمزّق والفوضى. وأشارت الكلمات إلى أن الحوار هو المخرج الرئيسي للوطن من هذه الأزمة, والتصدّي لكل نزعات النقمة والفوضى وجرائم القتل الآثمة التي ترتكب من قبل الفئات المأزومة والعناصر الخارجة عن القانون. وصدر عن المهرجان بيان ختامي أعربت من خلاله الاتحادات والفعاليات النسائية في مديرية الرجم عن تمسُّك كافة الفعاليات النسائية في مديرية الرجم بالشرعية الدستورية وبالقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية. وندد البيان بالعدوان الغادر الذي تعرّض له فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة بمسجد النهدين في دار الرئاسة.. معتبراً ذلك عملاً إجرامياً يتنافى مع كل القيم الإسلامية والإنسانية والأخلاقية. وأكد البيان الرفض المطلق لكل المحاولات الرامية إلى إعادة التموضع القبلي على حساب الدولة ومؤسساتها، والمساعي التآمرية لقطع الطريق على الخطوات الجادة لتصحيح المسار وتحقيق التطلّعات الوطنية. واستنكر البيان بشدة التصرفات الهمجية لأولاد الأحمر وعصاباتهم المسلّحة واعتداءهم على المنشآت العامة والخاصة وإزهاق الأرواح البريئة وإقلاق السكينة العامة. داعياً كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه كل تلك المحاولات. ودعا البيان علماء اليمن أن يتقوا الله في أبناء هذا الشعب ويراعوا موجبات الشريعة الإسلامية الغراء, وألا ينجرّوا وراء الأهواء والمقاصد الحزبية والمصالح الضيقة حتى يجنّبوا أبناء هذا الشعب شر الفتنة المتفاقمة التي تنجر إليها البلاد يوماً عن يوم.