أكد الأخ عبدالجليل الحميري – مدير عام مشروع النظافة في محافظة تعز - أن المدينة معرضة للأوبئة إذا لم تتعامل إدارة صندوق النظافة والتحسين بمسئولية تجاه متطلبات المشروع وعماله. مشيراً في تصريح ل(الجمهورية) إلى أن العمال لم يتسلموا مكافآتهم وحوافزهم التشجيعية منذ حوالي أربعة أشهر، ومع ذلك ظلوا يعملون بالميدان على أمل أن تصرف لهم بحسب الوعود التي تمت من قبل إدارة الصندوق، إلا أنه وللأسف لم يلقوا أي تجاوب، مما أدى إلى توقف الكثير منهم عن العمل، فانعكس ذلك سلباً على نظافة المدينة، وبدأت القمامة تتكدس في أغلب الحارات والأحياء بعد أن كان المشروع قد تجاوزها. موضحاً أنه تم إيصال جميع الوثائق بالخطابات والمراسلات الخاصة بالمتطلبات إلى الإدارة العامة للصندوق، ولم يتم عمل أي حلول. موضحاً أن المقلب مغلق بسبب تعطل المعدة (الحرّارة) العاملة فيه، ما أعاق من خروج القمامة المرحّلة إلى هناك، وذلك بسبب عدم توفير قطع الغيار، وكذا توقف معدات الترحيل (الدبابات) فقط لعدم صرف البترول وشراء (التائرات وقطع الغيار الضرورية) الأمر الذي أدى إلى توقفها عن العمل في حوش المشروع بما تحمل من قمامة. مطالباً بسرعة توفير المتطلبات حتى لا تقع كارثة، مؤكداً في الوقت نفسه أن العمل من أجل نظافة المدينة عمل جماعي وليس فردياً، وعدم توفير المتطلبات قد يؤدي إلى كارثة لا تحمد عقباها.