نظم عمال النظافة في مديرية يريم صباح أمس اعتصاماً أمام مبنى ديوان عام المحافظة بمدينة إب ، وبحسب بيان صادر عن المعتصمين حصلت "أخبار اليوم " على صورة منه فإن هناك العديد من الأسباب التي دفعت صندوق النظافة لتنظيم الاعتصامومنها انهيار مؤسسة المياه وانعدام الماء من المنازل ما يعني زيادة التلوث وطفح المجاري بالشوارع والسوق المركزي وتلوث المدينة وكذا عدم رصف السوق وعمل مجاري للسوق ودخول المجاري إلى المستشفى، مضيفين بأن عمال النظافة هم المتضررون الوحيدون من كل ما سبق إلى جانب ما يتعرضون له من سب واعتداء وتهجم من قبل أصحاب المنازل العشوائية المجاورين للمقلب والذين يحصلون على الدعم والمساندة من قبل أعضاء السلطة المحلية - حسب البيان- مشيرين إلى أن كل تلك الأعمال ستؤدي إلى مشكلة كبيرة خلال شهر رمضان والعيد ما قد يسبب كارثة بيئية كبيرة جداً من خلال تعطل أعمال النظافة في البيوت والمحلات والمستشفيات والأسواق وتكدس القمامة بشكل كارثي وأضاف البيان بالقول "وأمام عجز السلطة المحلية عن توفير النفقات التشغيلية للمقلب الجديد بحسب طلب الصندوق الاجتماعي للتنمية للبدء في المشروع الذي تبلغ قيمته سبعين مليون ريال ويشمل سور ومبنى ومكائن لفرز النفايات والذي رحل إلى أجل غير مسمى ومع كل ما سبق نعلن تخلينا الكامل عن المسؤولية الخاصة بالنظافة مطالبين محاسبة كل من قام بإغلاق طريق المقلب وكل من قام بإشهار السلاح وقطع طريق المسلمين والاعتداء على المعدات الخاصة بالنظافة ومن ضحى بمدينة بها عشرة آلاف منزل مقابل أربعة منازل عشوائية بنيت بعد وجود المقلب وإننا إذ نضع هذا الموضوع أمام الرأي العام نطالب بحمايتنا مما قد نتعرض له من بطش وظلم من قبل بعض قطاع الطرق المدعومين". مدير الصندوق من جانبه قدم استقالته إلى قيادة محافظة إب مطالباً فيها الحذر من سوء الإدارة النابع من الجهل وعدم القدرة على التغيير.