نفذ مشروع التنمية الريفية في محافظة ذمار عدداً من الأنشطة والبرامج التنموية في مجال إدارة الموارد الطبيعية والبيئية، الهادفة إلى تشجيع المجتمعات المحلية على الاستغلال الأمثل والرشيد للموارد الطبيعية والبيئية ورفع قدراتهم على التعامل مع المشكلات البيئية وإحياء العادات والتقاليد والأعراف، والعمل على تنمية هذه الموارد لتصبح رافداً لحياة الإنسان حاضراً ومستقبلاً. وأوضح المدير التنفيذي لمشروع التنمية الريفية المهندس عبد الكريم عبد الله الارياني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المشروع وزع ألفين و 610 شتلات من الفاكهة والبن مستديمة ومتساقطة وعدد 455 شبكة ري منزلي ضغط منخفض وكمية 84 كيلو جراماً من بذور الخضار والبقوليات وذلك لتنفيذ 455 حديقة منزلية في القرى البيئية المختارة بهدف تحسين دخل الأسر باستغلال الموارد المائية المنزلية للري. وأضاف الارياني انه تم توزيع عدد 64 مشتلاً قروياً لإنتاج الشتلات الحراجية والفاكهة والبن والمحاصيل العطرية والزهرية حيث تصل الطاقة الإنتاجية للمشتل الواحد2500 شتلة سنوياً. ولفت إلى أن هذه المشاتل توزع على 64 مجموعة ادخارية وإقراضية نسوية والمرشدين المحليين البيئيين وذلك بهدف تحسين واستدامة توفير الشتلات في المناطق الريفية والنائية لتحسين الغطاء النباتي من الأشجار والشجيرات والمحافظة عليها. وأشار إلى أن المشروع وزع عدد 263 برميلاً صغيراً وعربية يدوية لجمع القمامات والمخلفات التي تضر بالبيئة الريفية الجميلة واستفاد من هذه الأدوات عدد ( 35 ) قرية بيئية مختارة في الوحدات القروية المستهدفة من قبل المشروع. تجدر الإشارة إلى أن تنفيذ هذه البرامج يأتي بالتزامن مع بدء تنفيذ برامج الإرشاد والتوعية البيئية التي يتم تنفيذها من قبل مختصي ومختصات الإرشاد البيئي والتي تستهدف ( 2670 ) مزارعاً ومزارعة في محافظة ذمار ، وذلك من خلال تنفيذ عدد من الاجتماعات والأمسيات الإرشادية والأيام الإيضاحية وتوزيع عدد من الكتيبات والوسائل الإرشادية الإعلامية التي ينتجها المشروع لتسهيل وصول المعلومة الإرشادية للمجتمعات المحلية.