الباب الخلفي مازال مفتوحاً..! - لاأعتقد بأن القدر قد يمنحنا الفرصة لأكثر من مرة.. الفرصة التي قد خططنا لها في حياتنا الشخصية, مثلاً هل يمنح القدر كل مرة الفرصة ذاتها ل”نعاش” حينما يصبح هو ذاته المدرب الوطني للناشئين..؟ إن لم نقل بأنه قد خطط وبإتقان عبر مقربين للحصول على هكذا منصب، لنفترض بأن المهنية منحته ذلك, لكن هل من المهنية أن يصادر المدرب أي مدرب كان الفرصة على لاعبين شهدت ميادين اللعب بأنهم كانوا فاعلين لتغادرهم هذه الفرصة إلى آخرين غير جديرين.. باعتقادي أن وجود هكذا مدربب بات يشكل خطراً على أحلام صغار اللاعبين. - الأمر الواقع بأنه عند اختيار التشكيلة المختارة لتمثيل المنتخبات الوطنية تحضر الوساطة بوضوح فاضح إلى أن تتثبت الاختيار بآلية مفسدة للعمل الرياضي وبخاصة عندما نقرأ عرض الصحف المحلية أسماء ممثلي المنتخبات ونفاجئ ببروز لاعبين لم يكونوا حاضرين في الساحة الكروية أسماء تمرر بسهولة عجيبة كأنها جاءت إلى المنتخب من الباب الخلفي لهذا المدرب أو ذاك ليصبح المدرب وبصراحة كمن يوفر لأهالي بعض اللاعبين فرصة اللعب في مهمة وطنية لاتتحمل التمثيل بوطن دائماً يحلم بوجود فرصة تمنحه الانتقال إلى المرتبة الأفضل في عالم الساحرة المستديرة. - الحارس الثاني في الفريق الكروي الأول بأهلي تعز”عمر عبدالعزيز” مازال يكتسب الحماس ذاته, مازال يتمتع بحضور قوي كأفضل حارس واعد شاهده الكل في حالة تألق دائم, صحيح يحق لهذا اللاعب والانسان بأن يستاء جداً من فرصة غادرته لصالح حكم درجة ثالثة الحلم الذي نزع منه ذهب لشخص آخر شخص أفضل مالديه أن له أب استطاع أن يوفر فرصتين وطنيتين لطفليه واحدة في الناشئين والأخرى في الشباب, الأمر خطير لقد باتت العلاقات الشخصية أوفر حظاً من العطاء الميداني وهو الأمر الذي جعل عنصر تكافؤ الفرص غير معمول به البتة. - الحارس السابق لمنتخب الناشئين العام الفائت الآن بات يعرف بأن طريق التحمل يحتاج منه وزملاؤه من اللاعبين الواعدين الصبر الكبير كي مايضعوا حداً لوقف طرق الفوضى في عملية انضمام اللاعبين للمنتخبات الوطنية. - السؤال المتعلق بالمدربين.. ألم تطبع المثل والأخلاقيات الانسانية داخل قلوبهم قبل أن يتورطوا بخرق المهنية لصالح بناء العلاقات الشخصية؟ - شخصياً أعتبر مسألة إسناد مهمة تولي العماني”محمد البلوشي” القيام بدور مدرب منتخب الشباب إنما هي أتت كفبركة اتحادية لخلق فرص التفوق أمام المدرب المحلي وخصوصاً أنه لااسم”للبلوشي” ولاتاريخ في عالم ال؟؟, بل لم يسبق أن كتب التاريخ الرياضي إنجازاً لهذا المدرب.