قرر الاتحاد العام لكرة القدم استئناف الدوري العام لكرة القدم وهو القرار الذي جوبه بالرفض من قبل بعض الاندية والقبول من البعض الاخر الى جانب راي المهتمين والمتابعين للبطولة وهو القرار الذي سيلقي بضلالة على المسابقة التي توقفت اكثر من مرة بسبب الظروف غير العادية التي تمر بها البلد.. - الاتحاد قرر المضي في استكمال الدوري وعدم الرضوخ للأندية التي تطالب بإلغاء المسابقة بل انه توعد الأندية بالعقاب في حال اصراراها على الامتناع وان مصيرها سيكون كمصير ناديي حسان والرشيد اللذين تم تهبيطهما الى الدرجة الثانية بعد ان تغيبا في اكثر من لقاء ومن دون ابداء اسباب معقولة وهو مايعني ان عجلة المسابقة ستكمل دورانها بأي طريق كان لإسدال الستار عن موسم مليء بالإثارة والمتناقضات والتوقف والاستمرار.. - اتحاد اللعبة لم يكن يريد ان يفرض قوته أو سطوته على الأندية بقدر ماكان الأمر أن الوزارة ترى في استكمال الدوري اسباب وطنية الى جانب ان الاتحاد يريد تجنب عقوبات الاتحاد الدولي لكرة القدم(الفيفا ) وحرمان بلادنا من اللعب على ارضها في استحقاقات قادمة اقربها مواجهة المنتخب العراقي ضمن اقصائيات كأس العالم 2014 بحجة عدم الاستقرار الأمني وتصوير بلادنا وكأنها أفغانستان. - ومع أنني اميل الى فريق المعارضين لاستئناف المسابقة في ظروف كهذه وأن الفائدة الفنية لن تكون حاضرة الى جانب الاثارة والحماس والجماهير المحبة التي انشغلت بالبحث عن الوقود والبنزين ولقمة العيش وكلها من أركان نجاح أية مسابقة إلا أن الاتحاد العام ووزارة الشباب ترى في الاستئناف ضرورة ويصب في مصلحة الوطن.. - ما أخشاه بل وأتوقعه أن نرى غياب لبعض الأندية كما حصل من قبل فريق الصقر في الجولة ال21 وهوما سيضع الاتحاد في موضع لايحسد عليه كونه في هذه الحالة امام امرين احلاهما مر فإما ان يطبق اللائحة ويزيد رقم الاندية الهابطة ما يعجل بنهاية الاتحاد واما ان يتعامل مع الواقع بصورته الحقيقية بعيداً عن مساحيق الوطنية التي يجعلها ذريعته مع ان هذه الاخيرة مغروسة في كل مواطن على ارض السعيدة لايمكن المزايدة عليها ولأن يكون المرء منا أكثر وطنية في استنئناف مسابقة في لعبة رياضية غير مهيأة لها أسوأ الظروف.. وإما أن يكتب الاتحاد نهايته بيده.