يتابع حاليا في العديد من دور العرض العالمية والمصرية محبو سلسله أفلام هاري بوتر الجزء الأخير من العمل بعنوان “ Harry Potter and the Deathly Hallows:2” أو “هاري بوتر ومقدسات الموت2”، وسط نجاح جماهيري ونقدي كبير حيث أكد الناقد تود ماكارثي بمجلة “هوليوود ريبورت” أن الجزء يعد “نهاية أسطورية لأنجح سلسلة أفلام في التاريخ، بينما قالت الناقدة إليسا روتشي بموقع دايلي إكسبري: “الآن يمكن لعشاق السلسلة أن يستريحوا، فهذا الفيلم سيقدم لهم كل ما كانوا يرغبون فيه “، وفي تعليق طريف له ينصح الناقد ألنسوا ديولار يمحبي هاري بوتر باصطحاب عدد من المناديل معهم إلي الصالة، لكي يجففوا بها دموعهم، بينما يؤكد الناقد جيف مايرز بجريدة مترو تايمز أن الفيلم أروع من الوصف. يقوم ببطولة الجزء الأخير نفس الطاقم الرئيسي الذي عمل في الأجزاء السابقة جميعاً، علي رأسهم النجم الشاب دانيال رادكليف في دور هاري بوتر الساحر المراهق الذي يواجه لورد الظلام فولدمورت الذي يقوم بدوره النجم رالف فينيس، إضافة إلي إيما واطسون وتوم فيلتون وروبرت جرينت وهيلينا بونهام كارتر. وتدور أحداث الجزء الأخير من السلسلة التي طالما عشقها الجمهور طيلة 10سنوات كاملة، حول المسعي الأخير للبحث عن أحجار “الهوكروكس” الثلاثة الباقية التي يستغلها الشرير “فولدمورت” ليقسم بها روحه، حتي يستحيل قتله إذا لم تجتمع سوياً. ويسعي هاري مع صديقية رون، وهرميون لإيجادها وتحطيمها، بعد أن يكونا قد علما أسرار مقدسات الموت الثلاثة، وحينها يستطيع هاري تحطيم بعضها ويقوم رون بتحطيم أحدها ليكسروا سر خلود “لورد الظلام”، يشن فولدمورت حرباً شرسة علي مدرسة “هوجوورتس” تدمر كل شيء، ويصبح مصيرها ومصير الجميع مرهوناً بنتيجة الصراع الذي سينشأ بين هاري وفولدمورت. ولأول مرة في تاريخ السلسلة يعرض الفيلم مجسماً بتقنية العرض ثلاثي الأبعاد، بعد أن كان الجزء السابق سيعرض بنفس الشكل، لكن شركة وارنر بروس منتجة الفيلم فضلت جعل الجزء الأخير متميزاً في كل شيء، ويكون خاتمة أسطورية للسلسلة. الفيلم إخراج ديفيد ياتس، وتبلغ مدة عرضه ساعتين و10 دقائق، ووصلت تكلفته إلي 250 مليون دولار أمريكي، ويعد الأغلي علي الإطلاق في تاريخ السلسلة. يشار إلي أن شركة يونايتد موشن بيكتشرز أقامت مؤخرا عرضا خاصا للفيلم في مصر ليعرض في نفس الوقت مع دور العرض الأمريكية، وتعد الشركة كبري شركات توزيع الأفلام السينمائية في العالم العربي والوكيل الرسمي سينمائياً لشركتي فوكس للقرن العشرين ووارنر بروس الأميركيتين في مصر، وكان العرض من تنظيم شركة ماد سولوشنز.