بعد اكتساحه الاسواق الاميركية واحتلاله المركز الاول بمبيعات التذاكر في شبابيك الصالات، وصل فيلم "هاري بوتر" الجديد بجزئه السابع، وصل الى القاهرة وتم عرضه لمجموعة من النقاد والصحافيين المهتمين، حيث غصت الصالة بالحضور بشكل لافت، يعكس حجم الاهتمام الكبير بافلام الساحر الشاب "هاري بوتر وهالات الموت"، علما ان العرض كان مقررا قبيل موسم عيد الاضحى وتم تاجيله استناداً إلي القانون الذي ينص علي عدم عرض أفلام أجنبية في حالة وجود أفلام عربية، وقالت وقتها شركة يونايتد مشون بيكتشرز في مصر أنه قانون قديم ويتم تطبيقه حسب رغبة العاملين عليه، وأن هذه المسألة تمت بتدخل من محتكري توزيع الأفلام المصرية، حيث إنه يتم طرح أفلام أجنبية في مواسم الأعياد باستمرار ولكن تكون هذه الأفلام غالباً موجهة للصغار فقط، بينما يتم رفض أي فيلم آخر موجه مضمونة للكبار مثلما حدث هذا العام. تدور أحداث الجزء السابع حول البحث على أحجار الهوركرسكيز التى استغلها فولدمورت ليقسم ذاته بها، حتى يستحيل قتله إذا لم تجتمع سوياً، لذا يسعى هارى ورون وهرميونى على إيجادها وتحطيمها، وحين يقوم هارى بتحطيم بعضها، ويقوم رون بتحطيم أحدها ليكسروا سر خلود لورد الظلام، يشن فولدمورت حرب عاتية على مدرسة هوجوورتس ويصبح مصيرها مرهون بنتيجة الصراع بين هارى وفولدمورت. وقد واجه الساحر المحبوب هارى بوتر أخيراً عدوه اللدود "لورد فولدمورت" وجهاً لوجه لأول مرة، وسيقوم هارى بوتر وأصدقاؤه فى مدرسة "هوجورتس" بالإبحار فى عوالم الظلمات خلف لورد فولدمورت المخيف الذى حاول السيطرة على مدرسة هوجورتس التى طرد منها من قبل وأيضاً على وزارة السحر، ليغرق العالم بأكمله فى الظلام، واصبحت الحرب علنية، وتضفى على المجتمع السحرى طابع الموت والرعب، فنرى أكلة الموت يعيشون فساداً فى كل أنحاء المجتمع السحرى، وتكثر حوادث الموت والاختفاء وتملأ الصحف. علما ان فيلم هارى بوتر ومقدسات الموت يقوم ببطولته نفس الطاقم الرئيسى الذى عمل فى الأجزاء السابقة جميعاً، على رأسهم بالطبع النجم الشاب دانيل رادكليف فى دور هارى بوتر الساحر المراهق الذى يواجه لورد الظلام فولدمورت الذى يقوم بدوره النجم رالف فينيس، بالإضافة إلى كلٍ من إيما واطسون وتوم فيلتون وروبرت جرينت وهيلينا بونهام كارتر وآخرون. والجدير ذكره ان تصوير الفيلم تم فى مواقع مختلفة من إنجلترا، منها مقاطعة أتويلز وسوفلوك ونورث يوركشاير، بل والعاصمة لندن أيضاً، تبلغ مدة عرض الفيلم ساعتين و26 دقيقة، ووصلت تكلفته إلى 250 مليون دولار .