قال باحثون إن من المرجح أن يسقط الاشخاص المعرضون لخطر الاصابة بالزهايمر على الارض بمعدل يزيد مرتين عن الاشخاص الاسوياء وان المرض ربما يكون واضحاً أيضاً في عمليات فحص العين. وقدمت هذه الدراسات في المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر في باريس وهي جزء من بحث واسع النطاق عن سبل اكتشاف الزهايمر قبل بدء مشكلات الذاكرة عندما يكون للعقاقير والعلاجات فرصة افضل لإحداث اختلاف. وقال الدكتور وليام كلونك من مركز ابحاث مرض الزهايمر في المركز الطبي لجامعة بتسبرج في المؤتمر “لا اعتقد أن بإمكاننا الانتظار الى ان يصاب الناس بمرض الزهايمر او بزهايمر خفيف. اعتقد اننا بحاجة للعمل قبل ذلك.” ويستخدم الباحثون عمليات التصوير المسحي للمخ واختبارات السائل النخاعي لاكتشاف التغييرات المرتبطة بالزهايمر ولكنها وسائل مكلفة وغير عملية لعمليات الفحص الواسعة النطاق ولم يتم الموافقة علي اي منها بالنسبة للاستخدام الروتيني.. ودرس فريقها 125 شخصاً أجريت لهم عمليات تصوير مسحي للمخ وقدموا عينات من سائلهم النخاعي . واحتفظ كل مشارك في الدراسة بسجل لعدد المرات التي سقط فيها هؤلاء الاشخاص على الارض خلال فترة ثمانية اشهر.. ووجد الباحثون أن احتمال السقوط على الارض زاد مرتين بالنسبة للاشخاص الذين اوضحت عمليات تصوير المخ التي جرت لهم وجود اعراض ما قبل الزهايمر بالمقارنة مع الاشخاص الذين جاءت نتيجة تصوير المخ لديهم طبيعية. وقالت ستارك “هذه فعلاً أول دراسة تختبر السقوط على الارض خلال مراحل ما قبل تشخيص مرض الزهايمر.