أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على مرضى الزهايمر أن البروتينات التي تتجمع في خلايا الدماغ بكميات كبيرة لدى مرضى الزهايمر لا يعني بالضرورة أنها تنتج بنسب عالية بسبب هذا المرض، بل إن ذلك يعني بأنها لا تزول بصورة مستمرة من هذه الخلايا.. وقد قاس العلماء في الدراسة، التي نشرت في مجلة “ساينس”، مستوى مادة “بيتا أملويد” في السائل النخاعي لدى 12 مريضا مصابا بالزهايمر تبلغ أعمارهم 74 عاما. وقاسوا درجة إنتاج هذه المادة مقارنة مع درجة زوالها من الخلايا.. وقال الدكتور راندال بايتمان، المسؤول عن المجموعة البحثية: “ستساعدنا هذه النتائج في العمل جاهدين من أجل اكتشاف علاج أفضل لهذا المرض، ولعل السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما الذي يتسبب في بطء عملية إزالة هذه البروتينات من الدماغ”.. وتعتبر نتائج هذه الدراسة صحيحة بدرجة كبيرة نظرا لإجرائها على أشخاص مصابين بالمرض، وليس على حيوانات قد تقدم معلومات غير متطابقة مع الخلايا البشرية.