يبللُني قطرُ العشقِ فأغدو في عرف اللحظةِ مرجاً مسبوغٌاً بالأجمل .. أوَ يُرضي عينَ ملاكي هذا الأحمر والأصفر و الأخضر من وجد شجوني أو تُرضيها الزهرةُ تخجلُ من حُمرةِ شفتيها .. يمتدُ على طولِ السفر المنظور طويلاً فردوس يديها أُقبلُ نحوكِ أحملُ في كفي أزهار العاشق أتعطرُ بالرغبة .. أتطلع لنشيد الغفوة في عينيك و أرسم نفسي إزميلاً ينحت أرصفة الجنات ترانيماً و صور. تنقُشني خطواتك كأسا بلوري وعقد نجوم و ثريات تلتحف سماء الروح و نبوء عذراء تشتاق لحضن محب... و أراك فراشةَ بستانٍ تُزهرُ حينَ تكونُ على مقربةٍ من شفتي .. و غلالةَ نورٍ تُبدي أكثرَ مما لا تبدي.. تتعرى في عين يقيني كل تفاصيل الفتنة فألمسُ عرشَ الماءِ بأنملة الهذيان و يمشط شعري يمسح غدر الغبرة بالكفين نسيم حضورك فيعانق أعتاق الجيد يُمسدُ أهدابَ الأردان.. أغزل من شوقي صفو جدائلك العالقة في ذروة رُقية .. يملكني عصف رخامك حتى أُدرك أني صرت الآن أنا .. يفلتني كي أصبح أقرب ... و جذاذ النار الناشد حريته من فيك يحرقني صلصال يشبه آدم في الجنة .. أتشكل من بوح حنين في شجر الرغبات... و إذا بي أتحضر