عقد خبراء في شؤون مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي ومندوبون عن الحكومة النرويجية أمس الخميس، اجتماعاً كرس لبحث تداعيات هجمات أوسلو التي نفذها أحد النرويجيين يوم الجمعة الماضي في أوسلو وجزيرة اوتايا وأسفرت عن مصرع زهاء ثمانين شخصاً.. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان للمجلس الوزاري الأوروبي قوله: إن الجانب النرويجي أبلغ المسئولين الأمنيين الأوروبيين خلال الاجتماع بسير عمليات التحقيق في الحادث. وأوضح البيان أن هجمات النرويج أكدت أن الإرهاب ليس مرتبطاً بديانة أو عقيدة معينة أو طائفة محددة وأن الاتحاد الأوروبي يرفض كافة أشكال العنف السياسي والإرهاب أياً كان مصدرها وأنه يجب معاينة دوافع الإرهاب الذي تنفذه كافة المجموعات بما فيها تنظيمات اليمين المتطرف في أوروبا. وأضاف البيان أنه في الاجتماع تم الاتفاق على ضرورة تكثيف قدرات الرد على الإرهاب. وأشار إلى أن الاجتماع عقد بمشاركة ممثلين عن قسم العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي ومندوبين عن الشرطة الاتحادية الأوروبية (يوروبول) ومكتب منسق الإرهاب الأوروبي.