النجومية والمستوى الكروي البديع الذي يقدمه الأرجنتيني ليونيل ميسي مع فريقه الأسباني برشلونة، كأفضل لاعب في العالم، وهذا لا خلاف حوله ولكن ! التألق والنجومية مع برشلونة لم تشفع له مع منتخب بلاده في صنع انجاز كان ميسي وعد بتقديمه في مونديال جنوب افريقيا ولكنه خرج مع التانغو من الدور الأول يذرفون دموع الحسرة على اللبن المسكوب في افريقيا وعاد ميسي للتألق مع البارسا وحقق بطولة الليغا الأسبانية مبكراً. لتأتي بطولة كوباأمريكا في الارجنتين كانت الجماهير الأرجنتينية على أمل احراز البطولة ومسح دموع المونديال ولكن. جاءت كوبا أمركيا لتزيد الدموع والحسرة في أوساط الجماهير الأرجنتينية تلك الجماهير التي بدأت تفقد الأمل في النجم المدلل لونيل ميسي ولو في بطولة كوباأمريكا. حكاية ميسي مع التانغو والبارسا فيها يحلى الحديث عن المستديرة التي لا ترحم نجومية، فياترى هل أصبح ميسي لاعب بارسا فقط ؟ هل ننتظر كأس عالم جديدة حتى نعرف الإجابة الأكيدة ؟ منتخبنا عاد للوطن كما توقعنا في العدد الماضي منتخبنا الوطني لن يقدم شيئاً وسيكون خروجه على طريقة الخروج من خليجي 20 وأقع كروي مأساوي والقادم أكثر وأمر طالما والمحاباة موجودة أكثر من خمسة وعشرين عاماً ونحن نلعب ونشارك للاحتكاك تصلح لتكون مسلسلات ساخرة كما شاهدنا الكوميدي السوري يوسف العظمة عن منتخب بلاده. حسام سيف لاعب المنتخب الوطني وشعب إب سابقاً في كرة الطاولة تعرض لمحاولة الضرب في إدارة الأوقاف بإب لأنه رفض التنازل عن شقة كان قد استأجرها سابقاً من الأوقاف حسب الأوراق التي بحوزته صحيحة. ونحن نعرف عن المدير العام إنه شخص رياضي وكذلك الحال بالعزيز حمود عباد فما هكذا يتم تكريم نجوم رياضتنا ؟ شهر مبارك إن شاء الله.