أكد نجم منتخب أوروغواي دييغو فورلان أن قيادته بلاده للفوز بلقب كوبا أميركا لكرة القدم وحصول زميله لويس سواريز على جائزة أفضل لاعب في البطولة التي جرت أخيراً في الأرجنتين لا يعني تفوقه الفردي على راقص التانغو وبرشلونة ليونيل ميسي الذي اعتبره "الأفضل في العالم". وقال فورلان في حديثه السبت لوسائل الإعلام الإسبانية إن "ميسي فعل ما عليه في كوبا أميركا ولكن الطريقة الجماعية التي أداها التانغو لم تخدم وجوده في الملعب واستغلال قدرات ليونيل المعروفة مع فريقه برشلونة".
وأوضح كابتن الأوروغواي، المتوج أفضل لاعب في مونديال جنوب أفريقيا 2010، أن "ميسي لا يزال في نظري أفضل لاعب في العالم ولا جدال في الأمر ولا أنسى أنه زعزع دفاعاتنا في المباراة التي جمعتنا أمام الأرجنتين بكوبا أميركا، ولكننا تمكنا الحد من خطورته وخرجنا منتصرين بصعوبة".
وأضاف مهاجم أتلتيكو مدريد أن "ليونيل يواجه الكثير التحديات على مستوى الأندية وتعرض للانتقادات الكثيرة في الأرجنتين على الرغم من المعطيات الجيدة التي قدمها في كوبا أميركا وخصوصاً ضد منتخبنا ولكن الجمهور الأرجنتيني يطلب منه أن يكون ميسي برشلونة".
وأكمل "يجب على الجماهير أن تفرق بين الأرجنتين وبرشلونة فهما مختلفين شكلاً ومضموناً وعليهم النظر إلى الواقع الذي يقول ميسي سيبقى أفضل لاعب في العالم مهما انتقدوه لأنه يمتلك مقومات فنية فريدة".