حقق نادي العروبة إنجازاً رياضياً منح كل إداريي ولاعبي ومشجعي ومحبي النادي الفخر والاعتزاز، والمتمثل في تحقيقه بطولة دوري كرة القدم لأندية الدرجة الأولى للموسم الرياضي 2010 /2011م، وليس ذلك فحسب وإنما تحقيقه لهذا الإنجاز في زمن قياسي جاء خلال موسمين فقط من دخول الفريق للمشاركة في دوري النخبة، استطاع فيه إثبات تواجده مقارعاً لفرق كبيرة، ضارباً أروع الصور البارزة والمثالية للنجاح وروح العمل الجماعي. وضع الفريق نصب عينيه منذ بداية منافسات الدوري المشاركة الفاعلة وأن يحجز مكاناً في منصة التتويج، فقدم مستويات قوية ونتائج جيدة في المحافظات التي لعب فيها وكذلك بانتصاراته المتتالية التي حققها في مبارياته الأخيرة، وأكد استحقاقه باللقب بالفوز في آخر مباراة له في الدوري مع فريق عريق وكبير هو نادي التلال الذي استطاع التغلب عليه في أرضه وبين جمهوره وبرباعية، وهو ما جعل تحقيقه للبطولة رغم حداثة تواجده في الدوري التي تعد المشاركة الثانية له في دوري النخبة أمراً مستحقاً لأنه امتلك مقومات النجاح التي أهلته لأن يكون بطلاً. هذا الإنجاز الكبير يعد إنجازاً فريداً سيسجل في أنصع صفحات الكرة اليمنية إنجاز فريد ومميز جاء خلال موسمين فقط من دخوله دائرة المنافسة في دوري النخبة، وهو الأمر الذي يحسب للنادي الحديث ذو التاريخ العريق.. تحدى الكبار.. وتغلب عليهم.. ولم تستطع الصمود أمامه أنديه كبيرة بالتاريخ والمشاركة، معلناً نفسه بطلاً للنخبة بكل جدارة واستحقاق. وستحتفل إدارة النادي بأبطالها يوم الاثنين القادم 8 أغسطس وذلك بتكريمهم التكريم المتميز واللائق بأبطال النادي. شاركنا الفريق أفراحه واستطلعنا آراء أبطال الإنجاز الكروي وإليكم الحصيلة: انجاز فريد البداية كانت مع المشرف الرياضي عبدالله الحسام الذي أكد على أن بطولة الدوري العام لكرة القدم للموسم 2010/ 2011م إنجاز كبير على أساس أن تواجد النادي بين الكبار لم يتجاوز الموسمين أستطاع خلالهما من المنافسة والظفر بدرع الدوري، موضحاً أن الحصول على بطولة الدوري العام في موسمين لم يحققه أي نادٍ مما يجعله إنجاز فريد وكبير يحسب لنادي العروبة وإدارته الناجحة بقيادة رئيس النادي عبدالملك الطيب ونائبه الأول يحيى محمد عبدالله صالح ونائبه الثاني محمد شيبان والأمين العام فضل مثنى رازح وبقية أعضاء الهيئة الإدارية، مشيراً إلى أن العمل بمؤسسية ونموذجية لا يقود إلا إلى النجاح دائماً وهذا الأمر هو ما جعل العروبة يصل إلى منصات النجاح والتتويج. وقال: لكل مجتهد نصيب ونحن في نادي العروبة اجتهدنا وبذلنا جهوداً مضنية حتى تكللت جهودنا بالإنجاز غير المسبوق المتمثل في الحصول على الدرع وبإذن الله تعالى تتواصل النجاحات من موسم إلى آخر، وحقيقة فإن اللقب لم يأت من فراغ بل جاء بتضافر كافة الجهود وتكامل الحلقات التي تبدأ من إدارة النادي وتصل إلى اللاعبين والجهاز الفني وكل حلقة من هذه الحلقات أدت واجبها بأكمل صورة فوفقنا الله سبحانه وتعالى، فالنجاح في النادي جاء بخطوات مدروسة ومتتالية خاصة في ظل وجود شخصيات داعمة تقدم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي وفي مقدمتها النائب الأول يحيى محمد عبدالله صالح الذي يوفر كل احتياجات النادي وكل الألعاب ويقف دائماً بجوار اللاعبين ويحفزهم ويقدم لهم الدعم المعنوي الكبير الذي كان له الدور الأبرز في تحقيق هذا الإنجاز. ونوه الحسام إلى أن الحماس والإصرار في أوساط الجهاز الفني واللاعبين كان كبيراً منذ بداية الدوري وكانت أعينهم موضوعة على المنافسة على اللقب ولا سواه وهو الأمر الذي تحقق بحمد الله تعالى وتوفيقه، متطرقاً إلى أن الفريق وإدارته والجهاز الفني لم يؤثر فيهم كثرة التوقفات والتأجيلات التي رافقت الدوري وأن الفريق لم يتوقف عن التداريب في أحلك الظروف المتمثلة في احداث الحصبة بل كانوا يصرون على الحضور للتمارين والاستعداد المتواصل رغم توقف الدوري في فترة من الفترات لدرجة أنه كان يقال أن الدوري سيلغى ومع ذلك لم يتوقف الفريق عن التمارين، معتبراً أن توافر الدعم المادي والمعنوي والاستقرار الإداري وإصرار اللاعبين والجهاز الفني على مواصلة المشوار نحو اللقب كانت العوامل الأساسية في التربع على عرش الكرة اليمنية. واختتم المشرف الرياضي حديثه بإهداء الدرع الغالي لصاحب النجاح الأول في نادي العروبة يحيى محمد عبدالله صالح ولكل محبي النادي ومنتسبيه وجمهوره ومثنياً على جهود إدارة النادي واللاعبين والجهاز الفني وموجهاً شكره لكل من ساند الفريق ووقف بجانبه حتى تكلل مشواره بالنجاح المطلق. السعادة لا تصفها الكلمات أكد اللاعب عبده الإدريسي على أن البطولة جاءت نتاج الجهود التي بذلت من كل الأطراف من إدارة النادي وفي مقدمته النائب الأول يحيى محمد عبدالله صالح وبقية أعضاء الإدارة وكذا جهود الجهازين الإداري والفني واللاعبين والجماهير التي ساندت الفريق طوال مشوار الدوري، موضحاً أن الفريق كان مصراً ومتحمساً لتحقيق أول إنجاز للنادي وفي فترة زمنية قصيرة وهو ما تحقق بالفعل بفضل الله سبحانه وتعالى، معبراً عن سعادته البالغة بتحقيق العروبة لأول درع على مستوى الجمهورية. وقال: مشاعرنا كبيرة ولا نستطيع التعبير عنها وحقيقة فقد كنا الأفضل منذ بداية الدوري وكنا نضع في حسابنا أننا لسنا أقل من أي فريق آخر نطمح للبطولة مثل أي فريق بل أكثر من أي فريق آخر وبحمد الله تعالى توفقنا وحققنا المراد رغم توقفات الدوري واحتمالات إلغائه التي كانت تنتشر كثيراً ولكننا لم نتوقف عن الاستعداد والتمارين ونلنا نصيبنا ولكل مجتهد نصيب. وعن الفوز الكبير على التلال في آخر مباريات الدوري قال الإدريسي: حقيقة من هذا الفوز أكدنا أحقيتنا بالبطولة بفوزنا على ناد عريق وكبير ومنافس على بطولة الدوري منذ بداية الموسم بل كان المتصدر وهو نادي التلال، وكذا أعلنا للجميع أن نادي العروبة نادي كبير ومن حقه أن يطمح بالبطولات وإن شاء الله أنها بداية الخير. ونوه الإدريسي بأن الجميع أدوا ما عليهم بأحسن صورة سواءً في إدارة النادي أو الجهاز الفني والإداري وكذا اللاعبين الذين لم يقصروا ولم يستسلموا رغم ضغط المباريات حيث كان الفريق يلعب كل ثلاثة أيام مباراة ورغم ذلك الضغط الذي الحق بالفريق العديد من الإصابات إلا أن اللاعبين لم يستسلموا وكانوا عند مستوى المسئولية الملقاة عليهم، متطرقاً إلى أن الفضل في المقام الأول والأخير يعود لله سبحانه وتعالى ومن ثم للنائب الأول يحيى محمد عبدالله صالح الذي قدم كل شيء للفريق والذي لا يمكن إعطائه حقه مهما قيل، معتبراً أن وجود النائب الأول على رأس الهيئة الإدارية بالنادي هو الأمر الذي جعل نادي العروبة يتفوق ويتألق ويصل إلى منصات التتويج في أقل من موسمين وأنه لا يستطيع إيفاء هذا الشخص حقه مهما قال عنه ومهما وصفه الناس فهو الأب الروحي للنادي . واختتم حديثه بإهداء الإنجاز للنائب الأول يحيى محمد عبدالله صالح الذي لم يقصر مع النادي بشكل عام ومع اللاعبين بشكل خاص، وكذا لجميع زملاؤه اللاعبين والجهاز الفني والإداري ولأعضاء الهيئة الإدارية ولكل محبي النادي ولكل من ساند النادي. بطولة في أحلك الظروف أما اللاعب عبدالإله شريان فقد عبر عن سعادته البالغة والكبيرة بتحقيق بهذا الإنجاز الغالي مؤكداً أن سعادته وبقية زملائه لا توصف ولا يمكن التعبير عنها كون هذا الإنجاز جاء في غضون موسمين وفي أحلك الظروف المتمثلة بتوقفات الدوري وشائعات إلغائه والاحداث التي تسببت في منع عدد من اللاعبين عن الحضور للتمارين إلا أنهم كانوا يتمرنون على قسمين بحماس وإصرار كبير مكنهم من الوصول إلى اللقب الغالي. ونوه شريان أن الفضل في المقام الأول يعود لله سبحانه وتعالى ثم للدعم الكبير والسخي مادياً ومعنوياً من قبل النائب الأول يحيى محمد عبدالله صالح ولكل أعضاء الهيئة الإدارية الذين كانوا واقفين بكل شيء بجانب الفريق وكذا الجهاز الفني والإداري واللاعبين الذي تملكتهم معنويات كبيرة ومرتفعة وكانوا متحمسين لتحقيق إنجاز غالي للنادي يسجل لأول مرة في تاريخ النادي وهو ما تحقق بتوفيق الله جل جلاله، متطرقاً إلى أن المنافسات كانت صعبة وعلى أشدها خاصة من فريق التلال الذي كان متصدراً منذ بداية الدوري ولكن العروبة أستطاع التفوق عليه وانتزاع الصدارة وصولاً إلى البطولة الثمينة. واختتم شريان حديثه بإهداء الإنجاز لإدارة النادي ومحبيه ومنتسبيه وداعميه وجماهيره ومؤكداً أن حماس اللاعبين كبير لتشريف الكرة اليمنية والنادي في المشاركة الأسيوية المقبلة بمشيئة الله تعالى. شكرا لهؤلاء اللاعب يوسف الصيادي أوضح أن العروبة توفق بفضل الله سبحانه وتعالى وأحرز البطولة لأول مرة في تاريخ النادي والتي جاءت في زمن قياسي لم يتجاوز الموسمين، مشيراً إلى أن الجميع بذل ما عليه وقدم كل جهده حتى تكللت كل الجهود بالنجاح، معتبراً أن الإدارة قدمت كل ما يحتاجه الفريق وذللت كل الصعاب ولم تقصر في شيء وأن النائب الأول لرئيس النادي يحيى محمد عبدالله صالح كان العامل الأساسي في هذا الإنجاز والذي كان بجانب الفريق ودعمه مادياً ومعنوياً حتى تحقق الإنجاز. ونوه بأنه وزملائه اللاعبون فخورون بتحقيقهم هذا الإنجاز الذي يحقق لأول مرة في تاريخ النادي وهو حديث النشئة ومشاركاته حديثة بين الكبار متطرقاً إلى أنه ورغم كل الصعاب التي واجهت الدوري من توقفات وشائعات بالإلغاء إلا أن كل ذلك لم يؤثر في الفريق وفي نفسيات اللاعبين الذين كانوا مصرين ومتحمسين بإنهاء الدوري وهم في القمة وهو ما تحقق بالفعل بفضل الله سبحانه وتعالى، خاصة في ظل وجود إدارة لم تألوا جهداً مع الفريق ولم تقصر معه بأي شيء وفي أي لحظة. واختتم الصايدي حديثه بالقول: نشكر كل من وقف معنا وساندنا سواء في إدارة النادي أو الداعمين أو الجهاز الفني أو الجمهور. بطل بالجدارة أما اللاعب أمين الصباحي فقد تحدث بقوله: يعود الفضل الأول والأخير في هذا الإنجاز لله سبحانه وتعالى ومن ثم للنائب الأول يحيى محمد عبدالله صالح والجهاز الإداري والجهاز الفني واللاعبين والجمهور الذين شكلوا حلقة متكاملة مترابطة الأطراف والجهود وكان جميعهم يسعى للنجاح ولتسجيل إنجاز باسم النادي وهو ما تحقق بالفعل وتمكنا من إدخال النادي قائمة الأبطال بإحرازنا لأول بطولة دوري على مستوى الجمهورية. وعن مباراتهم مع التلال والفوز العريض بأربعة أهداف قال: المباراة كانت قوية، وأردنا فيها أن نثبت للجميع أننا أبطال الدوري بجدارة واستحقاق ولم ننتظر أي خدمة من أحد أو أن الإنجاز جاء وليد الصدفة بل أكدنا بفوزنا على التلال وفي عقر داره أننا الأبطال بكل ما تعنيه الكلمة، حيث دخلنا المباراة ونحن عازمين على الفوز والحمد لله حققنا الفوز وبأربعة أهداف، وكان بالإمكان أن تتضاعف أكثر، لكن هذه النتيجة كانت كافية لنثبت مدى الإصرار الذي يتمتع به فريق العروبة وأنهم الأبطال بدون منازع. وعن شعوره وزملائه وهم يحققون أول لقب للنادي في دوري الدرجة الأولى أوضح أن هذا الدرع أغلى من أي شيء والذي تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى ومن ثم جهود اللاعبين والجهاز الفني والإداري والجماهير ودعم الإدارة اللامحدود، مضيفاً أن هذه البطولة كانت بطولة يحلم بها الجميع ويستحقها نادي العروبة النادي الوليد والكبير بغير شك، مهدياً هذا الإنجاز لإدارة النادي ممثلة في رئيس النادي عبدالملك الطيب والنائب الأول يحيى محمد عبدالله صالح والنائب الثاني محمد شيبان وبقية أعضاء الإدارة والجهاز الفني والإداري واللاعبين. منافسون اقوياء أما المحترف المصري شعبان مصطفى النجار فقد أوضح أن الطريق للبطولة كان صعباً للغاية خاصة في ظل وجود منافسين أقوياء وفرق عريقة مثل التلال والهلال والصقر والأهلي وغيرها من الفرق التي سبق لها اعتلاء منصات التتويج، مشيراً إلى أنه ورغم صعوبة المنافسات إلا أن العروبة كان عند مستوى الحدث وأستطاع التحليق بكل جدارة واستحقاق. وقال: استطعنا إثبات أحقيتنا بالبطولة بفوزنا على فريق التلال في أرضه وبين جمهوره، وهو الفريق الذي كان متصدر الدوري ومتقدم علينا بحوالي ست أو ثمان نقاط، إلا أننا استطعنا تعويض النقاط وإقصاء التلال من الصدارة ومن ثم التتويج بالبطولة، وحقيقة هناك العديد من الصحفيين والناس يقولون أن العروبة لا يستحق البطولة، وأنا بدوري إذا كان العروبة لا يستحق البطولة فمن الذي يستحق البطولة، لكننا أثبتنا أننا نستحقها، حقاً أن النادي يشارك للموسم الثاني فقط في دوري الدرجة الأولى إلا أن التوفيق من الله سبحانه وتعالى واللاعبين كلهم بصراحة لم يقصروا، وكنا الفريق الوحيد الذي يتمرن عندما كان الدوري متوقفاً، وهذا يجعلنا نفتخر بتحقيق هذا الإنجاز مع نادي العروبة الذي لم يمر على تأسيسه سوى ثلاث سنوات وها هو يحقق الألقاب ويعانق الكؤوس كما كان متوقعاً له. واختتم حديثه بتقديم جزيل الشكر والعرفان لإدارة النادي وفي مقدمته النائب الأول ومتمنياً للعروبة المزيد من التألق والعروض الرائعة في المشاركة الأسيوية المقبلة. نجاح وتألق أما اللاعب وسيم القعر فقد تحدث قائلاً: أولاً أتقدم بالشكر والتقدير لرئيس النادي والنائبين الأول والثاني،وحقيقة ففرحتنا كبيرة باللقب وقد حلمنا بهذا اللقب منذ بداية الدوري، واستطعنا الفوز به بجدارة، وخير دليل على ذلك أننا من بداية الدوري استطعنا التميز والمنافسة وإكمال المشوار بكل نجاح وتألق حتى فزنا في آخر لقاء ضد التلال برباعية في أرضه وبين جمهوره، والحمد لله تعالى توفقنا وأنهينا المشوار بكل تميز محققين أغلى الألقاب الذي جاء بتضافر الجهود وتكاتف الجميع في إدارة النادي واللاعبين والجهاز الفني والذين أدوا كل ما عليهم بكل كفاءة وكذا بحماس وإصرار اللاعبين نجحنا في تحقيق هدفنا الذي كنا نطمح للوصول إليه. واختتم القعر حديثه بالمباركة لنفسه ولزملائه اللاعبين ولإدارة النادي وللجهاز الفني والإداري ولجمهور النادي على هذا الإنجاز مهدياً الإنجاز لكل محبي النادي. البطولة لم تأت صدفة أما اللاعب محمد المنتصر فقد أكد على أن البطولة لم تأت وليدة الصدفة أو من فراغ بل جاءت نتاج جهود كبيرة بذلت من قبل الإدارة والجهاز الفني واللاعبين، موضحاُ أن العروبة بدأ الدوري وعينه على المنافسة لأن طموحه مثل أي فريق ولا يقل عن أي فريق أخر، مشيراً إلى أن المجتهد لا بد أن ينال نصيبه وهو ما تحقق للعروبة حين أجتهد ونال نصيبه بإحراز اللقب الغالي والثمين، مهدياً البطولة لإدارة النادي ممثلة برئيس النادي ونائبه الأول. وقال: حقيقة أنا اصبت ولم أكمل المشوار مع الفريق ولكنني كنت أساند الفريق في كل مباراة وكنت أتمنى أن أشارك زملائي حتى نهاية المشوار ولكن الله شاء أن أصاب وبالتالي لم استطع المواصلة لكنني لم أترك الفريق لحظة وكنت باستمرار بجانب زملائي اللاعبين الذين لم يقصروا ولم يتخاذلوا أبداً حتى النهاية. واختتم المنتصر حديثه بالتعبير عن فرحته الغامرة بهذا الإنجاز الكبير الذي يدخل خزائن النادي لأول مرة في تاريخه رغم قصر فترة المشاركة في دوري الأضواء والتي لا تتعدى الموسمين معتبراً هذه البطولة البوابة لحصد مزيد من الألقاب ورفد خزينة النادي بها بمشيئة الله تعالى. من جد وجد ويقول اللاعب هاشم العيدروس: نحمد الله على تحقيق هذه البطولة الأولى لهذا النادي الوليد، وتحقيقنا هذه البطولة يعتبر رسالة لكل الفرق أننا لم نحرز البطولة بمحض الصدفة أو الحظ ولكن بالجهد والتعب ورغم معاناتنا في التمارين وسط الاحداث المتسارعة والتي كانت تمنع بعض اللاعبين من الحضور إلى التمارين، إلا أننا تجاوزنا كل ذلك وتكللت كل جهودنا بالنجاح الباهر والمستحق ولكل مجتهد نصيب ومباراتنا مع التلال خير دليل على أحقيتنا بالبطولة كوننا فزنا عليه في أرضه وبين جماهيره. مختتماً حديثه بإهداء الإنجاز لكل من ساهم في صناعته وفي المقدمة النائب الأول وأعضاء الهيئة الإدارية والجميع. الطموح مستمر وتحدث اللاعب عبدالكريم الوشاح بقوله: نهدي الإنجاز العريض وإحراز اللقب لكل محبي النادي ومشجعيه وكل من هتف ونطق باسم الفريق، وكذلك هي لرئيس النادي ونائبه، والذين نعدهم جميعاً بأن نشرف اليمن في المشاركة الآسيوية، وأن يكون لنا وللرياضة اليمنية بصمة كبيرة في المشاركة الآسيوية. وأضاف: أما بالنسبة لفوزنا العريض على التلال فهذا الشيء يعتبر انجازاً تاريخياً قبل أن يكون فوز معنوي، لأن التاريخ سيقول أننا تغلبنا على التلال برباعيه في أرضه وبين جمهوره، وحصلنا على البطولة في ظروف صعبة عانينا منها، حيث أننا كنا أثناء التدريبات نسمع إطلاق الرصاص الكثيف، مما أدى في أحد التمارين إلى أن ننبطح على الأرض خوفاً من الرصاص ولكي نحمي أنفسنا، إلا أن معاناتنا ولله الحمد تكللت بالثمار وإحراز البطولة الغالية علينا جميعاً.
