يمرس : القارئ المتميز وروائع الانشاد الديني تصدح في جامعة تعز

فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025 الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014 انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي مجلي: مليشيا الحوثي غير مؤهلة للسلام ومشروعنا استعادة الجمهورية وبناء وطن يتسع للجميع حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية.. "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟ لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم عن الصور والناس أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال" النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟! غريم الشعب اليمني مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية جازم العريقي .. قدوة ومثال دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل معسرون خارج اهتمامات الزكاة الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها! حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى القلة الصامدة و الكثرة الغثاء ! عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب حضرموت والناقة.! "قصيدة " حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم! دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

القارئ المتميز وروائع الانشاد الديني تصدح في جامعة تعز
في ظلال القرآن

رشا محمد الدجنه نشر في الجمهورية يوم 24 - 08 - 2011

من أهداف الشريعة الإسلامية، والدعوة المحمدية جمع كلمة الأمة وتوحيد صفوفها، وهذا ما توحي به عموم رسالة محمد صلى الله عليه وسلم إلى البشرية كافة وقد بعث صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين جميعاً في وقت كانت البشرية في أشد الحاجة إلى من يأخذ بيدها وينتزعها مما حل بها من ذلٍ وهوان..إذ أصبحت تتخبط في أمواج من ظلمات الجهل والفساد في العقيدة والأخلاق والسلوك، فتداركها الله سبحانه بهذا النبي الكريم الرؤوف الرحيم، إذ بعثه على حين فترة من الرسل، وأنزل عليه خير الكتب، وطلب منا الإيمان به تعالى وبرسوله وبالنور الذي أنزله على رسوله فقال تعالى: {فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} (التغابن:8).
وقد جاء في هذا النور الذي أنزله على نبيه صلى الله عليه وسلم ليستضيء به العالم كله قوله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا} (آل عمران: 103) فكان من أهداف الدين الإسلامي جمع كلمة الأمة والحفاظ على وحدتها وسلامة كيانها . وما اجمل ان تقيم جامعة تعز مسابقة القرآن الكريم للسنة التاسعة على التوالي وهي تحمل شعار (واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا )
و رغم كل الظروف التي تمر بها بلادنا إلا أن تعز ستظل عاصمة الثقافة والإبداع بكل ما فيها وتواجه التحديات بالكلمة و الشرفاء الذين يحبون الوطن ويعملون من اجل الوطن ....
ولنعرف المزيد عن تفاصيل المسابقة سيكون لنا معكم هذا الاستطلاع ...
ظلال الآية.....
قول الله سبحانه و تعالى
(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناًوَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103
تفسير الآية 103 من آل عمران في تفسير ابن كثير
وقوله : { ولا تفرقوا } أمرهم بالجماعة ونهاهم عن التفرقة وقد وردت الأحاديث المتعددة بالنهي عن التفرق والأمر بالاجتماع والائتلاف كما في صحيح مسلم من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال [ إن الله يرضى لكم ثلاثا ويسخط لكم ثلاثا يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم ويسخط لكم ثلاثا : قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ] وقد ضمنت لهم العصمة عند اتفاقهم من الخطأ كما وردت بذلك الأحاديث المتعددة أيضا وخيف عليهم الافتراق والاختلاف وقد وقع ذلك في هذه الأمة فافترقوا على ثلاث وسبعين فرقة منها فرقة ناجية إلى الجنة ومسلمة من عذاب النار وهم الذين على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
وقوله تعالى : { واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا } إلى آخر الآية وهذا السياق في شأن الأوس والخزرج فإنه قد كان بينهم حروب كثيرة في الجاهلية وعداوة شديدة وضغائن وإحن وذحول طال بسببها قتالهم والوقائع بينهم فلما جاء الله بالإسلام فدخل فيه من دخل منهم صاروا إخوانا متحابين بجلال الله متواصلين في ذات الله متعاونين على البر والتقوى وقد ذكر محمد بن إسحاق بن يسار وغيره : أن هذه الاية نزلت في شأن الأوس والخزرج وذلك أن رجلا من اليهود مر بملأ من الأوس والخزرج فساءه ما هم عليه من الاتفاق والألفة فبعث رجلا معه وأمره أن يجلس بينهم ويذكرهم ما كان من حروبهم يوم بعاث وتلك الحروب ففعل فلم يزل ذلك دأبه حتى حميت نفوس القوم وغضب بعضهم على بعض وتثاوروا ونادوا بشعارهم وطلبوا أسلحتهم وتوعدوا إلى الحرة فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأتاهم فجعل يسكنهم ويقول [ أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم ؟ وتلا عليهم هذه الاية فندموا على ما كان منهم واصطلحوا وتعانقوا وألقوا السلاح رضي الله عنهم ].
جزء من النشاط الرمضاني
البداية كانت مع الأستاذ الدكتور مهيوب البحيري_ نائب رئيس الجامعة لشئون الطلبة حيث تحدث:
تحت شعار «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا» وبرعاية الأستاذ حمود خالد الصوفي، محافظ المحافظة والأستاذ الدكتور محمد عبدالله الصوفي، رئيس جامعة تعز؛ اختتمنا في كلية الآداب مسابقة جامعة تعز الرمضانية التاسعة للقرآن الكريم والإنشاد الديني والتي استمرت حتى ال18 من شهر رمضان المبارك. المسابقة تأتي ضمن الفعاليات الرمضانية والتي تقيمها وتنظمها الجامعة.. ويتنافس المشاركون في المصحف كاملاً و20 جزءاً والإنشاد الديني بالإضافة إلى جائزة ستخصص للمقرىء المتميز.وقد حرصنا هذا العام على إقامة المسابقة رغم كل العراقيل التي واجهتنا ،وقد حاولنا قدر المستطاع أن نوفر الظروف المادية والمعنوية لإقامة المسابقة والتي هي جزء من النشاط الرمضاني الذي تحييه جامعة تعز تماشياً مع روحانية شهر القرآن والذي كان لجامعة تعز قدم السبق في إرساء هذا النوع من النشاط الرمضاني وبالرؤية التي تسير بها هذه المسابقة في رحاب القرآن , وأضاف: أن المسابقة تعد الأولى على مستوى مسابقات الجمهورية في إضافة جانب المنافسة في الأداء الصوتي للقرآن حيث المسابقة تدخل بهذا الفرع عامها الخامس وبتميز وحضور فاعل لدى المتنافسين من أبناء الجامعة والمشاركين من الجمعيات والمدارس , كما أن المسابقة هي مرحلة من مراحل إعداد الحفظة علي مستوى الجامعة للمشاركات الدولية و على مستوى الجمهورية ,كما أشار إلى إن لجنة تحكيم المسابقة تطبق المعايير الدولية في التحكيم في المسابقة في مختلف فروعها وبشفافية وحيادية تامة وهم من المتخصصين في ذلك ممثلين بقسم علوم القرآن في الجامعة والمشائخ الحفظة , والمتخصصين في جانب الإنشاد الديني، ونحن نتمنى أن تتوسع هذه المسابقة وتحقق الأهداف المرجوة منها وإن كان هناك شكر فهو لكل القائمين على إنجاح هذه المسابقة في الإدارة العامة للأنشطة الطلابية ممثلة بالإدارة الثقافية ولكافة وسائل الإعلام التي كان لها دور بارز في إنجاح المسابقة في أوساط المجتمع...”.
المتسابقون وحلم الفوز
البداية كانت مع ...عبد الوهاب حميد محمد..كلية الهندسة م4 ((احمد الله تعالى على المشاركة في مسابقة الجامعة تحت هذا الشعار والحمد لله تأهلت في المرحلة الأولى على مستوى الجامعة وحصلت على المركز الثاني وكانت المنافسة قوية والمسابقة جيدة وتنظيمها جيد وتعتبر بالنسبة لي المشاركة الأولى هذه السنة وإن شاء الله تعالى نشارك في السنوات القادمة ومع أنني في مستوى رابع إلا أنني سمعت عن المسابقة هذا العام والتحقت للاشتراك بها وكم أتمنى من كل كلية أن تنسق لهذه المسابقة على مدار العام حتى يتسنى للجميع المشاركة ، وحقيقة أنا حفظت القرآن رغم انشغالي بدراسة الهندسة وأتممت حفظ المصحف بجانب دراستي وقد ساعدني الكثير في الحفظ سواء الأسرة أو الشيوخ ، ورسالتي للشباب أن لا يعطوا أي عذر لعدم حفظ القرآن ولا بد أن يجعلوا من أوقاتهم تخصيصاً لحفظ القرآن .))
ويشاركه في ذات السياق .. بدر الدين علي قاسم الطيار ... مؤسسة تواصل للتحفيظ يحفظ القرآن كاملاً (( أول مرة أشارك في مسابقة جامعة تعز للقرآن الكريم وقد شاركت في العديد من المسابقات منها قارىء اليمن وحصلت على المركز الخامس . ومسابقة الأوقاف وبالنسبة لمسابقة جامعة تعز جيدة وتشجع الفرد على الحفظ والتنافس القوي ، وانصح الجميع لحفظ القرآن الكريم فالقرآن له تأثير في الدراسة والنجاح ، واشكر جميع مدرسي مؤسسة تواصل الذين شجعوني على حفظ القرآن الكريم وجميع مدرسي الشفيع)).
أما عقيل عبدالرحمن قاسم عقيل-- بكالوريوس تربية –علوم قرآن – ويعمل في المملكة العربية السعودية مدرس تحفيظ.. يحفظ القرآن كاملا ... يشارك عن مدرسة الجيلاني لتحفيظ القرآن الكريم ...(( كنت في اجازة لزيارة أهلي باليمن واحببت أن أشارك في هذه المسابقة الطيبة التي استفدت منها كثيرا ووجدت فيها الخير الكثير وشعار المسابقة حقيقة هو من لفت انتباهي فهو عنوان بارز ويأخذ جميع فئات المجتمع فالإنسان مهما اختلفنا بالرأي أو في وجهات النظر فلابد أن نكون قلباً واحداً ونجتمع على كلمة واحدة . ورسالتي انه يجب على الإنسان أن يعبد الله أولا والقرآن كتاب الله ورب رمضان هو رب شعبان وبقية الأشهر وصراحة يؤلمني أن أرى الكثير يهجرون القرآن في كافة الأشهر ولا يأخذوه إلا في رمضان ، صحيح أن الأجر مضاعف وجبريل عليه السلام كان يدارس الرسول القرآن في رمضان أكثر مما يدارسه في الأشهر الأخرى لكن الإنسان يجب أن يتعلق ولو بصفحة في اليوم أو حتى عشر آيات ..))
وعن تجربة حصلت له وهو يدرس احد طلابه يضيف: ((كنت ادرس طالباً مصرياً في السعودية وهو صغير في السن وكان يحفظ يوميا 3 آيات فقط والآن وصل إلى حفظ القرآن كاملا وهو في سادس ابتدائي فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحب الأعمال إلى الله ادومها وان قل “ ))
محمد عبدالله القباطي — يحفظ المصحف – جمعية الحكمة اليمانية الخيرية (( شهر مبارك للجميع ونسأل الله أن يحفظ يمننا الحبيب من كل المصائب والفتن و المسابقة جيدة حقيقة وأجمل ما لفت انتباهي هو الشعار الذي جاء تحاكيا مع الأزمات التي نمر بها في اليمن واشكر القائمين عليها الذين جعلوا هذه المسابقة تضم الكثير من الفئات وتزيد فرص المنافسة ، وقد شاركت في مسابقة في محافظة عدن وحصلت على المركز الثالث ، كما أنني أتمنى من الشباب أن يقبلوا على كتاب الله سبحانه وتعالى لأنه السبيل لنجاح الأمة ونهضتها والقرآن الكريم هو مفتاح السعادة في الحياة قبل الآخرة.
ايمن احمد راوح – مدرسة عمر بن عبدالعزيز –التابعة للمؤسسة الخيرية لهائل سعيد انعم وشركاه –ثالث ثانوي(( حفظت القرآن كاملا بمدة قاربت السنتين ، المسابقة تعطينا الهمة لحفظ القرآن والمداومة على حفظه، وصراحة انصح الشباب بمدارسة القرآن ولو ساعة باليوم فهو من أسباب السعادة ،وقد شاركت بالعديد من المسابقات منها فئة العشرة وحصلت على المركز الأول ، وكذلك بالعشرين وحصلت على المركز الأول في المؤسسة ، أما في فئة المصحف فقد حصلت على المركز الثالث على مستوى الجمهورية .
حنان عبد الجبار – ثانوية عامة – تحفظ المصحف كاملا :احتجت ما يقارب السنة والنصف لحفظ المصحف كاملا وقد دعمني أهلي ومسابقة الجامعة أول مرة أشارك فيها والمسابقة حقيقة قوية وشعارها أقوى ويناسب الفترة الصعبة التي تحتاج من الجميع أن يتفقوا ويجتمعوا بكلمة واحدة وهذه المسابقة تعتبر الأولى لي وهي جيدة والمنافسة قوية ، وبالنسبة للفتيات انصحهن على حفظ القرآن ومدارسته والانقطاع عن الملهيات الأخرى حتى يستطعن حفظ القرآن بسهولة ، وأسهل طريقة للحفظ أن تحفظ الفتاة بالليل وتقرأ تفسيره ومن ثم تعمل على تثبيت حفظ المقطع بالفجر أي بعد صلاة الفجر، والقرآن حقيقة اختي المسلمة هو منهاج حياة فقد تغيرت حياتي وخصوصا عندما يتم حفظه بتدبر ايآته وليس فقط مجرد حفظ وتسميع لذلك أضاف القرآن الكثير لحياتي فالارتباط مع القرآن هو ارتباط مع الله .
منافسة قوية
الدكتور / عبدالواسع هزبر– أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية الآداب جامعة تعز ((جامعة تعز تعتبر الجامعة الوحيدة التي تقيم هذه المسابقة التي تعتبر عملاً خيرياً روحانياً رمضانياً مستمر على وتيرة واحدة وهذه السنة تعتبر السنة التاسعة على التوالي حتى يأخذ حافظ القرآن حقه فهناك الكثير من الحفاظ في الجامعة وبمختلف التخصصات كما أن هذه السنة كان هناك مشاركة واسعة لجمعيات عديدة ، وبالنسبة للشعار الذي تحمله المسابقة فهي تعطي رسالة للأمة والمجتمع في الوطن إلى تحكيم العقل وعدم الاعتداد بالقوة وان الكل لا بد أن يعتصم بحبل الله عز وجل ، وأتمنى من الشباب الذين وجدناهم مبدعين في الحفظ والقراءة إلى أقصى حد أن يحافظوا على هذا المستوى والاستمرار وكذلك بمتابعة المسابقات أينما كانت للاشتراك والتنافس لأنها تعطيهم الكثير.))
صلاح يونس ناصف – إمام وخطيب جامع الخير – موجه في مدارس تحفيظ هائل سعيد انعم –عضولجنة تحكيم المسابقة (( المسابقة الرمضانية التي تقيمها الجامعة للقرآن الكريم كانت لهذا العام مسابقة قيمة وكانت المنافسة قوية جدا وعندما تكون المنافسة قوية يصعب التحكيم وخصوصا في اختيار المراكز فحقيقة كل المتسابقين متميزون ولكن نحن كمحكمين لا بد ان يكون لنا سقف معين في العدد الذي نختاره ، كما اتقدم بالشكر الجزيل للاستاذ الفاضل رئيس الجامعة أ.د/ محمد عبدالله الصوفي ، ونائبة لشئون الطلبة أ.د/ مهيوب البحيري وموظفي الادارة العامة للأنشطة الطلابية كافة ، كما هو الشكر لجميع افراد لجنة التحكيم ، ونتمنى ان نكون جميعا تحت هذا الشعار “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا » فقد امرنا الله تعالى بأن نتحد ونتوحد لأن الوحدة قوة والتفرق ضعف ، نسأل الله تبارك وتعالى ان يوحد بين القلوب وان يجمع شملنا ويحفظ وحدتنا ويحفظ القائمين على هذا البلد الكريم وان يجعل هذا البلد امناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين . وانصح الشباب الذين يريدون ان يحفظوا القرآن ان يجتهدوا وحبذا ان يكون الاجتهاد مضاعفاً في هذا الشهر الكريم الذي انزل فيه القرآن الذي يعتبر دستورنا ومن قال به صدق ومن حكم به عدل ومن عمل به أُجر ومن تمسك به هدي الى صراط مستقيم.
مشهد رمضاني
الاستاذ / محمد العريقي ... مدير ادارة الانشطة الثقافية - منسق عام للمسابقة تحدث ((المسابقة الرمضانية تعد مشهد رمضاني ارتبط وبقوة باجواء الشهر الكريم واستطاع خلال تسع دورات أن يشكل فارقة حقيقية في المعطى المسابقاتي للقرآن الكريم على مستوى المحافظة والوطن فمنذ انطلاق المسابقة قبل تسعة أعوام وهي في سجال مع التميز والإضافة النوعية لسفرِ المسابقة , فمن فكرة رائعة وبسيطة تخدم المشهد القرآني لطلبة الجامعة إلى انطلاقها بقوة وتمكن , حتى وصلت إلى أن تسجل سبقاً ولأكثر من مرة في إضافة فروع جديدة غير مسبوقة على مستوى المسابقات القرآنية في الوطن , ومنها فرع المقرىء المتميز منذ ستة أعوام والإنشاد الديني منذ خمسة أعوام وكذا فرع الآذان في العام الماضى , وهي بذلك تكون مسابقة نوعية بامتياز. وهذا العام رغم الظرف الذي يمر به الوطن إلا أنها حافظت على حضورها فبالوقت التي غابت فيه مسابقات عريقة وأقدم بكثير من مسابقة جامعة تعز , كثير من المعوقات التي اكتنفت سير المسابقة , ابتدأ بالجو العام للوطن والناس والاستعداد النفسي من قبل المشاركين للمشاركة أنتهاء بالمعوقات المالية والادارية الاخرى الذى كان ل أ.د/مهيوب البحيري الدور الكبير والبارز في تذليل الكثير منها , حتى تواصل المسابقة عطاءها وكذا جهود القائمين على المسابقة من قبل الادارة العامة للانشطة الطلابية ممثلة بالاستاذ اسعد الكباب مدير عام الانشطة , المسابقة يحكم فيها نخبة من المشائخ الحفظة والمتخصصين من أساتذة الجامعة , وكان لها هذا العام أن تأتلق بتلك المشاركة الفاعلة من الجهات والمؤسسات والجمعيات والمدارس العاملة في هذا الحقل , حيث شاركت أكثر من أحدى عشرة جهة , وهذا دليل على الحضور الذي تسجله المسابقة لدى الجهات والحفظة , كما أن المسابقة صنعت أفقاً خلاقاً ومتنامياً للحفظة من طلبة الجامعة ومنشديها لتنقلهم من المحلية الى الدولية وقد استطاع العديد منهم الحصول على المراكز الأولى في مسابقات دولية ,وحازوا على إجازات وتقدير رائع , نسأل الله لهم التوفيق والسداد.
الإنشاد فن وثقافة
نجيب محمد احمد الموادم – عضو لجنة تحكيم الإنشاد ((المسابقة جيدة وخاصة ان جامعة تعز استطاعت ان تقيمها في الأوضاع الراهنة وهي تتيح للشباب التعبير عن قدراتهم وابداعاتهم ونتمنى من المؤسسات الأخرى أن تحذو حذو جامعة تعز ، وفوجئنا هذه السنة بسبب الظروف وقلة الامكانيات تم الغاء مسابقة الأذان مع انها كانت مسابقة نوعية نفذتها جامعة تعز بامتياز ، وبالنسبة للمنشدين كان عددهم كبيراً وكانت المنافسة قوية ولم نستطع التمييز بينهم بسهولة ، كما انني ارجو من جامعة تعز والجهات المختصة الاهتمام بالمسابقة وزيادة الامكانيات المادية للمسابقة والترتيب لها بوقت مبكر حتى نستطيع ان نستضيف مشاركين من خارج المحافظة ، وحقيقة الشعار مناسب للمرحلة التي نعيشها خصوصا اننا في هذه الايام نسجد لله وندعوه ان يؤلف بين قلوب اليمنيين وينهي الأزمة الحاصلة بينهم وينتزع منهم فتيل التفرقة ))
وعن نصيحته لكل من يحب ان يجيد ويتقن فن الانشاد يضيف ((اولا يجب عليه التثقيف والذي فيه عدة مراحل السماع فينبغي ان يسمع كل الالوان وللأسف منشدونا يسمعون لوناً او لونين حتى اذا سمعوا بعض الاناشيد لا يستمعونها من المصدر وانما من المقلدين والمرحلة الثانية في مجال القراءة ومن ثم التدريب ومن بعدها في مجال المقامات ))
الدكتور / هشام عبدالغني حميد – أستاذ الأدب الأندلسي- رئيس لجنة تحكيم الإنشاد الديني (( يحسب لجامعة تعز وبالأخص نيابة شئون الطلبة لهذا العام انها استمرت على هذه المسابقة والحق يقال كنا نخاف خوفاً شديداً ان تستمر هذه المسابقة نتيجة ظروف البلد التي يعلمها القاصي والداني ، ولكن الحمد لله بجهود الخيرين في جامعة تعز ممثلة بالاستاذ الدكتور / مهيوب البحيري وكذلك ادارة الانشطة بجميع العاملين فيها ، والمسابقة تحمل شعاراً يحثنا على جمع الكلمة وعدم تشتيتها ونحاول ان نخرج ببلادنا الى بر الأمان وهذه المسابقة بشكل عام استطاعت ان تخلق جواً خصباً لتناسي الاحقاد التي قد تحدث بسبب تفاعلاتنا اليومية ، وقد فوجئنا لهذا العام بوجود كوادر انشادية رائعة والحمد لله الجامعة سوف تتبناهم كعهدنا بها بدورة تدريبية للمقامات الصوتية وكذلك للحضور الصوتي والإلقاء ومخارج الحروف والضبط اللغوي بمعنى فن الإلقاء الإنشادي
واصف شمسان العماد ...فائز قبل سنتين بمسابقة جامعة تعز للإنشاد ((حصلت على المركز الثالث كما أنني حصلت العام الماضي على المركز الأول بفرع الأذان وهذا العام فزت بأفضل مقرىء وحصلت على المركز الثاني
وما فاجئني لهذا العام هو أن المسابقة لم يكن فيها فرع الأذان ، وكم اتمنى من القائمين على المسابقة إعادة النظر على وقت المسابقة وما أجمل أن تكون بعد صلاة التراويح )).
النتائج الفائزين
عواطف الباروتي- لجنة المتابعة والنسيق ((رغم الظروف الصعبه التي تمر بها بلادنا الحبيبه والتي بدورها انعكست سلبا على الجامعه الا ان جامعة تعز ابت ان تقف وواصلت مسيرتها بالذات الأنشطه الطلابيه تحت رعايه أ.د/مهيوب البحيري وكما هو معتاد كل سنة إقامة مسابقة القرآن الكريم والإنشاد أقامت جامعة تعز المسابقه التاسعة للقرآن الكريم والإنشاد الديني وكانت مشاركه هذه السنه مميزه إذ تقدم العديد من المشاركين اصحاب موهبه الهيه نادرة مختلفه عن السنوات السابقه وبالذات في فرع الإنشاد الديني وفي جامعة تعز يهتمون بهذه المواهب وعمل دورات تدريبيه لهم وصقل موهبتهم للاستعداد للمشاركات القادمة الداخلية والخارجية . اما بالنسبة للفائزين فقد كانوا كالتالي:
أفضل مقرئ
أجريت التصفيات النهائيه بين الجامعة والجمعيات والجهات بشكل عام بمجال أفضل مقرىء وأسفرت عن التالي:
فوز كل من :
1 -يوسف عبد الله الأغبري (المؤسسة الخيريه).
2 -تغريد أحمد قاسم (جامعة تعز).
3 -مروان شمسان (جمعية الحكمه).
- محمد علي محمد العاقل ( الثالث مكرر جمعية الحكمة).
الانشاد الديني
أجريت التصفيات النهائيه بين الجامعة والجمعيات والجهات بشكل عام بمجال الإنشاد الديني وأسفرت عن التالي :
فوز كل من :
1 -مجاهد عبد الله مرشد (جامعة تعز).
2 -عمار شمسان العماد (مدرسة الجيلاني).
3 -طارق فؤاد البنا (جامعة تعز).
المصحف كاملا
أجريت التصفيات النهائيه بين الجامعة والجمعيات والجهات بشكل عام بفئه المصحف كاملاً وأسفرت عن التالي :
فوز كل من :
1 -سميه ناجي عوسج (جامعة تعز).
2 -سعاد عبد الرحمن (المعهد الوطني).
3 - بدر الدين علي الطيار (جمعية التواصل).
القارىء المتميز
أجريت التصفيات في القارىء المتميز في الجامعة وأسفرت عن التالي : فوز كل من :
1 -تغريد أحمد قاسم .
2 -واصف شمسان العماد.
3 -صدام عبد الله قاسم.
فئة العشرين جزءاً
أجريت التصفيات في فئه العشرين جزء في الجامعة وأسفرت عن التالي :
فوز كل من :
1 -وفاء منتظر محمد أحمد.
2 -يسرى عبد الله محمد .
3 -بشرى أحمد النظاري.
4 -أماني محمد فائد.
وفي فئه العشرة أجزاء فاز كل من :
1 -مريم يحي مقبل .
2 -رمزيه عبد الباقي.
3 -وعد فيصل عبد الله يوسف.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.