اختطاف خطيب مسجد في إب بسبب دعوته لإقامة صلاة الغائب على الشيخ الزنداني    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    فريق طبي سعودي يصل عدن لإقامة مخيم تطوعي في مستشفى الامير محمد بن سلمان    ارتفاع إصابات الكوليرا في اليمن إلى 18 ألف حالة    اختطاف ناشط في صنعاء بعد مداهمة منزله فجر اليوم بسبب منشورات عن المبيدات    بيان لوزارة الخارجية بشأن مقتل 4 عمال يمنيين في قصف حقل غاز في العراق    استشاري سعودي يحذر من تناول أطعمة تزيد من احتمال حدوث جلطة القلب ويكشف البديل    مقاتلو المغرب على موعد مع التاريخ في "صالات الرياض الخضراء"    مركبة مرسيدس بنز ذاتية القيادة من المستوى 3    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    "نهائي عربي" في بطولة دوري أبطال أفريقيا    اليوم السبت : سيئون مع شبام والوحدة مع البرق في الدور الثاني للبطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    لماذا يخوض الجميع في الكتابة عن الافلام والمسلسلات؟    جماعة الحوثي توجه تحذيرات للبنوك الخاصة بصنعاء من الأقدام على هذه الخطوة !    ضبط المتهمين بقتل الطفل الهمداني في محافظة إب بعد تحول الجريمة إلى قضية رأي عام    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    حادث مروع .. ارتطام دراجة نارية وسيارة ''هليوكس'' مسرعة بشاحنة ومقتل وإصابة كافة الركاب    بعد القبض على الجناة.. الرواية الحوثية بشأن مقتل طفل في أحد فنادق إب    كان يرتدي ملابس الإحرام.. حادث مروري مروع ينهي حياة شاب يمني في مكة خلال ذهابه لأداء العمرة    قتلوه برصاصة في الرأس.. العثور على جثة منتفخة في مجرى السيول بحضرموت والقبض على عدد من المتورطين في الجريمة    مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين    السلفيون في وفاة الشيخ الزنداني    عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على وسط وجنوب قطاع غزة    تعرف على آخر تحديث لأسعار صرف العملات في اليمن    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    ما الذي كان يفعله "عبدالمجيد الزنداني" في آخر أيّامه    رفض قاطع لقرارات حيدان بإعادة الصراع إلى شبوة    قوات دفاع شبوة تحبط عملية تهريب كمية من الاسلحة    قذارة الميراث الذي خلفه الزنداني هي هذه التعليقات التكفيرية (توثيق)    ريال مدريد يقترب من التتويج بلقب الليغا    لا يجوز الذهاب إلى الحج في هذه الحالة.. بيان لهيئة كبار العلماء بالسعودية    عاجل: إعلان أمريكي بإسقاط وتحطم ثلاث طائرات أمريكية من طراز " MQ-9 " قبالة سواحل اليمن    توني كروس: انشيلوتي دائما ما يكذب علينا    عمره 111.. اكبر رجل في العالم على قيد الحياة "أنه مجرد حظ "..    وزارة الحج والعمرة السعودية تكشف عن اشتراطات الحج لهذا العام.. وتحذيرات مهمة (تعرف عليها)    فرع العاب يجتمع برئاسة الاهدل    أكاديمي سعودي يتذمّر من هيمنة الاخوان المسلمين على التعليم والجامعات في بلاده    لا يوجد علم اسمه الإعجاز العلمي في القرآن    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    - عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة وتكشف انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل وتسعد لرفع قضايا نشر    الدوري الانجليزي ... السيتي يكتسح برايتون برباعية    الزنداني.. مسيرة عطاء عاطرة    إيفرتون يصعق ليفربول ويعيق فرص وصوله للقب    ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء.. وما كتبه أحدهم قبل وفاته يُدمي القلب.. حادثة مؤلمة تهز دولة عربية    مفاوضات في مسقط لحصول الحوثي على الخمس تطبيقا لفتوى الزنداني    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    نبذه عن شركة الزنداني للأسماك وكبار أعضائها (أسماء)    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    لحظة يازمن    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الراعي: الوطن فقد برحيل عبدالغني مناضلاً كبيراً في ظروف عصيبة
في برقيات عزاء لرئيس الجمهورية ونائبه وبيانات نعي باستشهاد المناضل عبدالعزيز عبدالغني
نشر في الجمهورية يوم 24 - 08 - 2011

مجلس الشورى: فقد اليمن باستشهاده واحداً من أصدق رجاله وأوفى أبنائه
رفع رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي برقية عزاء ومواساة باسمه وباسم أعضاء مجلس النواب إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - والأخ عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية - وأسرة الشهيد وكافة أبناء الشعب اليمني باستشهاد المناضل الوطني الجسور عبدالعزيز عبدالغني - رئيس مجلس الشورى - جراء إصابته في الاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدف فخامة الأخ الرئيس وكبار قيادات الدولة وجموع المصلين في مسجد دار الرئاسة بصنعاء في ال3 من يونيو الماضي وهم يؤدون صلاة أول جمعة من شهر رجب الحرام .
وأشار الراعي في برقيته إلى أن الوطن قد فقد برحيل عبدالعزيز عبدالغني مناضلاً وطنياً كبيراً في ظروف عصيبة وصعبة يمر بها الوطن في حين كانت اللحظة التاريخية في أمس الحاجة إلى رؤيته الرشيدة وحكمته الثاقبة تجاه قضايا الوطن وما يمر بها من صعوبات جادة.
واستعرض رئيس مجلس النواب المناقب والسمات الوطنية والأخلاقية الواسعة التي تميز بها الشهيد.. منوهاً بأنها ستظل نبراساً لكل الوطنيين والشرفاء من أبناء اليمن ومحفورة في التاريخ اليمني المعاصر بأحرف من نور.
وأكد أن الجميع سيظل يهتدي بتلك الصفات والمآثر وهم يواصلون نضالاتهم على درب تعزيز منجزات ومكاسب الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر الخالدتين ويحافظون على وحدة وطنهم اليمني بحدقات أعينهم والتمسك بالشرعية الدستورية واحترام الديمقراطية والحريات العامة بمفرداتها المختلفة وتجسيد القوانين في الحياة العامة ومواصلة إحداث التحولات الاقتصادية والسياسية والثقافية الوطنية الكبرى نحو يمن أكثر تقدماً وازدهاراَ.
وثمن رئيس مجلس النواب عالياً المواقف المشرفة للشهيد المناضل عبدالعزيز عبدالغني التي اجترحها طيلة حياته من أجل وحدة الوطن ونصرته.
وجدد الراعي إدانته للحادث الإجرامي الجبان الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار قادة الوطن في جامع النهدين بدار الرئاسة في أول جمعة من رجب الحرام.. مطالباً بضرورة ملاحقة القتلة المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.. سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”.
كما رفع رئيس جمعية علماء اليمن القاضي محمد بن إسماعيل الحجي برقية عزاء ومواساة لفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح -رئيس الجمهورية- والأخ عبد ربه منصور هادي -نائب رئيس الجمهورية- باستشهاد رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني.
جاء فيها :
نتقدم إليكم وإلى أسرة الشهيد الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني وإلى كافة العاملين في الدولة والحكومة وأبناء الشعب اليمني الوفي بالتعازي في فقد الأستاذ الذي ثابر في ميادين البناء الاقتصادي والاجتماعي وغيرها بروح المحب لوطنه ولأبناء الشعب كافة، إلى أن قدر له الإصابة أثناء أداء صلاة الجمعة في الأول من شهر رجب الحرام مأجوراً عند ربه عز وجل على معاناته طوال أكثر من شهرين إلى أن وافاه الأجل في خواتم شهر الرحمة والرضوان والعتق من النار.
اللهم ارحمه رحمة الأبرار، اللهم أعصم قلوب الجميع بالصبر والاحتساب «إنا لله وإنا إليه راجعون».
من جهة أخرى نعى مجلس الشورى استشهاد المناضل الوطني الجسور الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني صالح الذي استشهد عصر يوم الاثنين 22 رمضان 1432ه الموافق 22 أغسطس 2011م، بعد معاناة كبيرة وصبر جليل من الإصابات التي أصيب بها جراء الحادث الإرهابي الغادر الذي تعرض له فخامة رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة بدار الرئاسة في أول جمعة من شهر رجب الحرام الموافق 3 يونيو 2011م .
وفيما يلي نص بيان النعي:
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم :” ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون” صدق الله العظيم.
بمشاعر الحزن والأسى، ينعى مجلس الشورى إلى أبناء الشعب اليمني، شهيد الوطن والمناضل، ورجل الدولة الكبير دولة الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني - رئيس مجلس الشورى - الذي لقي ربه في ثاني الأيام العشر المباركة من شهر رمضان الكريم، متأثراً بإصابته في الحادث الإجرامي الغادر الذي استهدف جامع دار الرئاسة في الجمعة الأولى من رجب الحرام 1432ه، الثالث من يونيو 2011م.. مخلفاً بهذا الرحيل مصاباً وطنياً جللاً وحزناً عميقاً عم قلوب اليمنيين.
إن مجلس الشورى وهو ينعى هذا العلم الشامخ من أعلام اليمن، فإنه يعبر عن إحساس عميق بالحزن والأسى، لفقده قائداً شوروياً كبيراً، عكس من خلال رئاسته للمجلس، شخصية قيادية فذة وحكيمة، وحنكة إدارية، وحضوراً مؤثراً، وخبرة متميزة متعددة الأبعاد، كان أبلغها أثراً خبرته كسياسي مجرب، واقتصادي خبير، ومثقف شامل.
وإذا كان مجلس الشورى، هو المحطة الأخيرة من المسيرة الطويلة من حياة الشهيد، فإن محطات بارزة، ميزت أدواره الوطنية والنضالية، كان خلالها صاحب حضور فاعل ومؤثر، وسياسي واقتصادي مخضرم، حيث تولى مناصب قيادية عليا: نائباً لرئيس الجمهورية وعضواً في مجلس الرئاسة، ورئيساً لمجلس الوزراء قبل الوحدة وفي العهد الوحدوي المبارك، وجسد من خلال هذه الأدوار الوطنية معاني النبل والإخلاص والتفاني والوفاء للوطن ولقائده فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وكان فيها سنداً قوياً وفياً ومخلصاً ومستشاراً أميناً لفخامته.
لقد فقد اليمن باستشهاد دولة الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني واحداً من أصدق رجاله، وأوفى أبنائه البررة، وعَظُم المصاب بهذا الرحيل، الذي جاء في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، وفي منعطف بالغ الخطورة، من تاريخ اليمن المعاصر.
إن مجلس الشورى إذ ينعى للشعب اليمني استشهاد هذا المناضل الكبير، فإنه يرفع أحر تعازيه إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - والفريق الركن عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية.
وفيما يتقدم بتعازيه الخالصة، إلى الأستاذ محمد عبدالعزيز عبدالغني وإخوانه وكافة أفراد أسرة الشهيد الكريمة، فإنه يؤكد ضرورة ملاحقة القتلة المجرمين الذي استهدفوا الشهيد وهو بمعية فخامة رئيس الجمهورية، وعدد من مسئولي الدولة، باعتداء إجرامي غادر، وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل.
تغمد الله الشهيد بواسع رحمته ورضوانه، وأسكنه مع الشهداء في الفردوس الأعلى وألهم قيادتنا وشعبنا والأسرة الكريمة الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”.
كما نعى المؤتمر الشعبي العام استشهاد المناضل الوطني الجسور الأستاذ عبدالعزيز عبد الغني صالح الذي استشهد عصر يوم الاثنين 22 رمضان 1432ه الموافق 22 أغسطس 2011م بعد معاناة كبيرة وصبر جليل من الإصابات التي أصيب بها في الحادث الإرهابي الغادر الذي تعرض له فخامة رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة بدار الرئاسة في أول جمعة من شهر رجب الحرام الموافق 3 يونيو 2011م .
وفيما يلي بيان النعي:
قال تعالى: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) صدق الله العظيم.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعى المؤتمر الشعبي العام إلى أبناء الشعب اليمني العظيم وإلى كافة قيادات وقواعد وأعضاء المؤتمر الشعبي العام استشهاد المناضل الوطني الجسور الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني صالح الذي استشهد عصر يوم الاثنين 22 رمضان 1432ه الموافق 22 أغسطس 2011م بعد معاناة كبيرة وصبر جليل من الإصابات التي أصيب بها في الحادث الإرهابي الغادر الذي تعرض له فخامة رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة بدار الرئاسة في أول جمعة من شهر رجب الحرام الموافق 3 يونيو 2011م .
لقد جاء إعلان استشهاد فقيد الوطن والمؤتمر المناضل الجسور الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني بشكل خسارة فادحة لليمن ولليمنيين وللمؤتمر الشعبي العام على وجه الخصوص، برحيل واحد من أعظم رجالات الدولة اليمنية، ومن أسهموا خلال حياتهم النضالية في بناء صروح الدولة وأسسها منذ فجر الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر حتى وافته المنية جراء الإصابات البالغة التي أصيب بها في ذلك الحادث الإرهابي الذي استهدف رجالات الدولة اليمنية وقياداتها ووحدتها الوطنية وسيادتها، ومازالت آثاره تفضي بتبعاتها الأليمة كما حدث في هذا اليوم الحزين الذي سيبقى من أصعب وأحزن الأيام في تاريخ اليمن وفي حياة اليمنيين، باستشهاد فقيد الوطن الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني - رئيس مجلس الشورى - عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام رحمه الله.
ومثلما كان استشهاد الفقيد الكبير الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني خسارة كبيرة لليمن كلها وللدولة اليمنية بأسرها فإن خسارة المؤتمر الشعبي العام كانت أكبر وأعظم فباستشهاده فقد المؤتمر الشعبي العام واحداً من كبار وألمع مؤسسيه وقيادياً مؤتمرياً من الطراز الأول، كان له شرف الإسهام في تأسيس المؤتمر الشعبي العام في العام 1982م، ثم كان له أدوار تنظيمية رائدة في مسيرة المؤتمر الشعبي العام من عضوية لجنته العامة منذ العام 82م ثم توليه منصب الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام 1990م إلى العام 1995م وهي إحدى أهم مراحل المؤتمر الشعبي العام التنظيمية والسياسية، مروراً بتوليه رئاسة الهيئة الوزارية، وصولاً إلى توليه رئاسة الهيئة الشوروية للمؤتمر وعضوية لجنته العامة حتى استشهاده.
إن استشهاد الأستاذ الجليل عبدالعزيز عبدالغني يمثل خسارة فادحة على الوطن، فهو ركن من أركان النظام السياسي وقامة وطنية بحجم وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد، وكان سجله النضالي مليئاً بالمواقف الوطنية النبيلة، وكان حضوره ونضاله في مختلف مراحل الثورة اليمنية من أعظم المآثر النضالية التي دلت على معدن الرجل وسمو فكره وعظيم ولائه لله ثم للوطن والثورة والوحدة.
إن سجايا الأستاذ الجليل والمناضل الغيور الشهيد عبدالعزيز عبدالغني ستظل مدرسة تنهل منها الأجيال دروساً في معاني ودلالات الولاء الوطني ومتطلبات الانتماء لوطن الثاني والعشرين من مايو المجيد، الأمر الذي جعله يدفع حياته فداءً للوطن من أجل أمنه واستقراره ووحدته، فقد كان المناضل الشهيد من أعظم الرجال وفاءً وإخلاصاً لأهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، وكان إيمانه بأهداف ومبادئ الميثاق الوطني الدليل النظري للمؤتمر الشعبي العام علامة بارزة في حياته السياسية والفكرية.
ومثلما كان لشهيد الوطن الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني أدواره النضالية والتاريخية في بناء الدولة اليمنية من خلال توليه العديد من المناصب القيادية العليا، ومن خلال دوره التنموي والاقتصادي، ومن خلال ما مثله من سند وعضد قوي لفخامة رئيس الجمهورية في كافة المراحل التاريخية التي مر بها الوطن، فإن أدواره التنظيمية والسياسية في إطار المؤتمر الشعبي العام كانت هي الأخرى أدواراً مشهودة عمل من خلالها على تأسيس وترسيخ وتجذير النهج التنظيمي والسياسي والديمقراطي والحواري منذ مشاركته في تأسيس المؤتمر الشعبي العام وحتى استشهاده.
وتزداد خسارة المؤتمر الشعبي باستشهاد المناضل والقيادي المؤتمري الفذ الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني في تزامن رحيله مع احتفال المؤتمر الشعبي العام بمرور 29 عاماً على تأسيسه في 24 أغسطس 1982م، والذي كان الشهيد أحد أبرز مؤسسي المؤتمر ورجالاته وقياداته الفذة.
إن المؤتمر الشعبي العام وهو ينعى استشهاد الأستاذ الجليل والمناضل الوطني الغيور عبدالعزيز عبدالغني ليجدد إدانته للحادث الإرهابي الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة في جامع النهدين بدار الرئاسة في جمعة رجب الحرام، ويؤكد أن أيادي الغدر والخيانة التي تقف وراء ذلك الحادث الإرهابي لن تفلت من العقاب والجزاء العادل، ويشدد المؤتمر الشعبي العام على ضرورة الإسراع باستكمال التحقيقات والكشف عن الجناة وإحالتهم إلى القضاء للاقتصاص منهم وبشكل عاجل لينالوا جزاء ما اقترفوه من الإجرام والإرهاب الذي استهدف الوطن اليمني كله ويكونوا عبرة لكل من يريد النيل من الوطن وأمنه واستقراره ووحدته وقيادته السياسية الشرعية.
إن المؤتمر الشعبي العام وهو يودع الشهيد والقيادي المؤتمري الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني ليدعو كافة أعضاء المؤتمر الشعبي العام وكوادره وجماهيره وأنصاره لاستلهام الدروس النضالية والتنظيمية والوطنية التي خلفها الراحل، ومواصلة مسيرته النضالية في الحفاظ على الوطن وثوابته وفي مقدمتها النظام الجمهوري والوحدة الوطنية والنهج الديمقراطي والشرعية الدستورية، والوقوف بقوة في وجه المحاولات الرامية إلى الانقلاب على الشرعية الدستورية وضرب أمن واستقرار ووحدة اليمن، ومواجهة كافة أشكال العنف والإرهاب والتطرف والتخريب التي تمارسها القوى الظلامية التي دفع شهيد الوطن الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني روحه في سبيل مواجهة مساعيها الانقلابية على النهج الديمقراطي والشرعية الدستورية.
إن المؤتمر الشعبي العام يتقدم إلى الشعب اليمني وإلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - رئيس المؤتمر الشعبي العام، وإلى المناضل عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية - النائب الأول لرئيس المؤتمر - الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، وأولاد وأسرة الشهيد الجليل بخالص العزاء راجياً من الله العلي القدير أن يسكن الشهيد المناضل الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني فسيح جناته مع الشهداء والصديقين ويلهم الجميع الصبر والسلوان.. (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ).
قال تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم.
إلى ذلك رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - والأخ عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية - باستشهاد رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني.
جاء فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) صدق الله العظيم
فخامة الأخ: الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة
الأخ الفريق: عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية..
بأسى وحزن بالغين تلقى مقاتلو القوات المسلحة الأبطال نبأ استشهاد فقيد الوطن الغالي الأستاذ المناضل عبدالعزيز عبدالغني - رئيس مجلس الشورى - جراء إصابته في الاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدف فخامة الأخ الرئيس وكبار قيادات الدولة وجموع المصلين في مسجد دار الرئاسة بصنعاء في ال3 من يونيو الماضي، وهم يؤدون صلاة أول جمعة من شهر رجب الحرام.
وإننا إذ نعزيكم ونعزي شعبنا وأنفسنا في فقيد الوطن وشهيد جمعة الأمان والحرية والديمقراطية الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني, لنشعر بفداحة المصاب وهول الصدمة وحجم الخسارة الكبيرة برحيل شخصية وطنية كبيرة وقامة مناضلة بارزة مشهود لها بالإخلاص والتفاني والمواقف المشرفة؛ حيث جند نفسه وكرس حياته لخدمة شعبنا اليمني وكان واحداً من أوائل مناضلي الثورة والجمهورية والوحدة والدفاع عنها وكانت له إسهاماته الكبيرة الواضحة في وضع أولى مداميك ومواصلة بناء الدولة اليمنية الحديثة جنباً إلى جنب مع فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة وكل المناضلين الشرفاء من أبناء وطننا اليمني الحبيب.
فخامة الأخ الرئيس القائد الأعلى
الأخ نائب رئيس الجمهورية
إن رحيل الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل والمكانة الكبيرة التي يمثلها لدى كل أبناء شعبنا اليمني من أقصاه إلى أقصاه، والذي اكتسب احترامهم وتقديرهم, ليجعل هذا اليوم من أشد وأقسى الأيام حزناً وأصعبها على اليمنيين, لما كان للشهيد من دور بارز في صنع تاريخ شعبنا المعاصر على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية والثقافية والاجتماعية من خلال المناصب التي تبوأها وخدم الوطن من خلالها بكل أمانة وصدق وأعطى بلا حدود, وكان قدوة ومثلاً يحتذى به في تحمل المسئولية الوطنية والتواضع والانتصار لقضايا الوطن وتقديم النصيحة بما ينفع ويخدم تطلعات وآمال الشعب اليمني, وكان بحد ذاته مدرسة لتعليم الآخرين حب الوطن والتحلي بالأمانة والنزاهة.
فخامة الأخ الرئيس القائد الأعلى
الأخ نائب رئيس الجمهورية
إننا لنعاهد الله ونعاهدكم بأن دم الشهيد عبدالعزيز عبدالغني وكل شهداء ذلك الحادث الإرهابي الغادر بمسجد دار الرئاسة وكل شهداء الوطن الذين أزهقت أرواحهم وهم يدافعون عن الوطن وأمنه واستقراره حفاظاً على وحدته وديمقراطيته وشرعيته الدستورية لن تذهب هدراً ولن ينجو القتلة الإرهابيون الحاقدون على شعبنا ووحدته بجريمتهم التي ارتكبوها بدافع الحقد والانتقام من الوطن والشعب من خلال عمليتهم الإجرامية الجبانة التي استهدفت القضاء على قيادات الدولة وعلى الشرعية الدستورية, واستهدفت باعتداءاتها المتكررة على أبطال القوات المسلحة والأمن في معسكراتهم وثكناتهم ومواقع مرابطتهم, بهدف الوصول إلى السلطة على جماجم الأبرياء وسفك دماء المناضلين الشرفاء وإدخال اليمن في أتون حرب أهلية لن يخرج منها أحد منتصراً.
إن من ارتكبوا ذلك الاعتداء الغادر من قوى الخيانة والغدر والشر والإرهاب والتطرف سيتم تعقبهم والقبض عليهم وعلى كل من مول عملياتهم ومخططاتهم ولابد أن يقدموا إلى المحاكمة لينالوا جزاءهم الرادع, باعتبار ذلك مطلباً شعبياً يلح كل ثانية وكل لحظة على أجهزة الأمن المختلفة في أن تسارع بالخطى في استكمال التحقيقات في هذه الجريمة البشعة واطلاع جماهير شعبنا اليمني على كل تفاصيلها وكشف جميع المتورطين فيها سواء كانوا جهات أو أفراداً من الداخل أو من الخارج.
فخامة الأخ الرئيس القائد الأعلى
الأخ نائب رئيس الجمهورية
إننا لنؤكد لكم بأنه رغم خسارة الوطن الكبيرة برحيل الأستاذ الجليل عبدالعزيز عبدالغني وكل من رحلوا قبل ذلك جراء الاعتداء الإرهابي الغادر الذي لم يراع حرمة لمسجد ولا دماء لبريء, فإن يد الإرهاب وأدواتها وأساليب غدرها لن ترهب أبناء شعبنا اليمني العظيم، وفي المقدمة أبطال القوات المسلحة والأمن بل ستزيدهم قوة وجلداً وتصميماً على تخليص الوطن من قوى الشر والضلال والإرهاب والتخريب والقضاء على مخططاتهم ومؤامراتهم ووأد مطامعهم وأحلامهم الدنيئة ومساعيهم الرامية إلى جعل الوطن بؤرة للإرهاب والإرهابيين والظلاميين وحملة الفكر الرجعي والكهنوتي البغيض.
إن ذلك الحادث الإجرامي لن يوهن لنا عزيمة أو يثبط لنا همة, بل سيزيدنا وكل أبناء الوطن التفافاً وتمسكاً بخيارات وإرادة كل اليمنيين الذين عبروا عنها عبر صناديق الاقتراع وسنحافظ وندافع عن تلك الإرادة الوطنية الحرة والشرعية الدستورية التي يمثلها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - وسنظل أكثر إصراراً وقوة وتفانياً وتضحية وفاء لدماء شهدائنا الأبرار, وسنتصدى بكل قوة لكل عناصر التطرف والإرهاب والتخريب والخارجين عن القانون, وسنواجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن أو النيل من منجزاته ومكتسبات ثورته ووحدته المباركة مهما قدمنا من التضحيات.
إخوانكم وأبناؤكم أبطال القوات المسلحة:
عنهم وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد
رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن/ أحمد علي الأشول
كما رفع وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري برقية عزاء ومواساة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - والأخ عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية - في استشهاد رئيس مجلس الشورى المناضل الجسور الأستاذ عبد العزيز عبد الغني.
جاء فيها :
ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ استشهاد فقيد الوطن الكبير رئيس مجلس الشورى المناضل عبدالعزيز عبدالغني متأثراً بإصابته في الاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدف فخامة الأخ الرئيس وكبار قيادات الدولة وجموع المصلين بمسجد دار الرئاسة بصنعاء في ال3 من يونيو الماضي وهم يؤدون صلاة أول جمعة من شهر رجب الحرام.
إن استشهاد الأستاذ الجليل عبدالعزيز عبدالغني يمثل خسارة فادحة على الوطن، فهو ركن من أركان النظام السياسي وقامة وطنية بحجم وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد، وكان سجله النضالي مليئاً بالمواقف الوطنية النبيلة، وكان حضوره ونضاله في مختلف مراحل الثورة اليمنية من أعظم المآثر النضالية التي دلت على معدن الرجل وسمو فكره وعظيم ولائه لله ثم للوطن والثورة والوحدة.
فخامة الأخ رئيس الجمهورية
الأخ نائب رئيس الجمهورية
إننا إذ نؤكد لكم باسم كافة منتسبي المؤسسة الأمنية التي ستظل الحارس الأمين على أمن واستقرار ووحدة اليمن لنعاهد الله ونعاهدكم بأن كل من تورط في هذه الجريمة الشنعاء من قوى الخيانة والغدر والشر والإرهاب والتطرف سيتم تعقبهم والقبض عليهم وعلى كل من مول عملياتهم ومخططاتهم، ولابد أن يقدموا إلى المحاكمة لينالوا جزاءهم الرادع, باعتبار ذلك مطلباً شعبياً يلح كل ثانية وكل لحظة على أجهزة الأمن المختلفة في أن تسارع بالخطى في استكمال التحقيقات في هذه الجريمة البشعة واطلاع جماهير شعبنا اليمني على كل تفاصيلها وكشف جميع المتورطين فيها سواء كانوا جهات أو أفراداً من الداخل أو من الخارج.
فخامة الأخ الرئيس.. الأخ نائب الرئيس
إننا لنؤكد لكم بأنه رغم خسارة الوطن الكبيرة برحيل الأستاذ الجليل عبدالعزيز عبدالغني وكل من رحلوا قبل ذلك جراء الاعتداء الإرهابي الغادر الذي لم يراع حرمة لمسجد ولا دماء لبريء, فإن يد الإرهاب وأدواتها وأساليب غدرها لن ترهب أبناء شعبنا اليمني العظيم وفي مقدمتهم أبطال القوات المسلحة والأمن بل ستزيدهم قوة وجلداً وتصميماً على تخليص الوطن من قوى الشر والضلال والإرهاب والتخريب والقضاء على مخططاتهم ومؤامراتهم ووأد مطامعهم وأحلامهم الدنيئة ومساعيهم الرامية إلى جعل الوطن بؤرة للإرهاب والإرهابيين والظلاميين وحملة الفكر الرجعي والكهنوتي البغيض.
إننا ومعنا كافة منتسبي الأجهزة الأمنية نعدكم بأننا سنقدم الغالي والنفيس من أجل التصدي وبكل قوة لكل عناصر التطرف والإرهاب والتخريب والخارجين عن القانون, وسنواجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن أو النيل من منجزاته ومكتسباته ووحدته المباركة مهما قدمنا من تضحيات.
نسأل الله العلي القدير أن يسكن الشهيد المناضل الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني فسيح جناته مع الشهداء والصديقين ويلهم الجميع الصبر والسلوان.
( إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ).
كما عبر الإتحاد العام لنساء اليمن عن خالص العزاء والمواساة إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - والأخ عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية - وكافة أبناء الشعب اليمني في استشهاد المناضل الكبير الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني - رئيس مجلس الشورى - متأثراً بإصابته جراء الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة في أول جمعة من رجب الحرام في مسجد دار الرئاسة.
ونوه البيان الصادر عن الإتحاد تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه بالمناقب التي تحلى بها الشهيد عبدالعزيز عبدالغني خلال مسيرة حياته في خدمة الوطن خصوصاً في مجال الاقتصاد، إذ كان صرحاً شامخاً ترك بصمات اقتصادية على المستوى الوطني.
وجدد الإتحاد إدانته وشجبه للاعتداء الإجرامي الغادر الذي استهدف رموزاً وطنية في أول جمعة في شهر رجب وفي بيت من بيوت الله.. معتبراً أن هذه الأفعال الآثمة بعيدة كل البعد عن حكمة الشعب اليمني وأخلاقياته على مر التاريخ.
وأكد الإتحاد ضرورة ملاحقة مرتكبي الجريمة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه.. سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. “إنا لله وإنا إليه راجعون”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.