مديرية حبيش إحدى مديريات محافظة إب تمتاز بارتفاعها الشاهق وتطل على وادي السحول والمديريات المجاورة لها، وتمتاز باتساعها الكبير وتعدد معالمها والمواقع الأثرية والتاريخية.. سميت حبيش نسبة إلى الأمير جلال الحبيش الذي سكنها قبل حوالي مائتي عام وكان أميراً على اليمن الأسفل كما كان يسمى سابقاً، كان قد توفق في اختياره (لحبيش) لمنعة جبالها المتدلية من السماء ولخيرات الأرض المليئة بالغلال ومعالمها وحصونها وجبالها العالية.. والمعرفة وضع المديرية وما شهدته من إنجازات خدمية وحيوية وتنموية خلال السنوات الماضية حتى الآن ومعالمها التاريخية التقينا الشيخ أحمد علي البصير عضو المجلس المحلي ممثل المديرية بالمحافظة والذي تحدث في بداية اللقاء قائلاً: شهدت مديرية حبيش نهضة تنموية متسارعة خلال السنوات الماضية من عهد الوحدة اليمنية العظيمة في كافة المجالات الخدمية شملت الطرقات الكهرباء الاتصالات الصحة التربية المياه الجميع يلمسها وهي على الواقع المعيش لا تخفي نفسها وما زالت عجلة التنمية تدور لبناء نهضة كافة مديريات الجمهورية لحرمانها من سنوات طويلة.. لقد أولت قيادتنا السياسية اهتمامها الكبير ممثلة بفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله باني نهضة ومسيرة اليمن الحديث ومحقق الوحدة العظيمة الذي يولي جل اهتمامه الكبير في تنفيذ كافة المشاريع الخدمية للمديريات النائية تعويضاً عن حرمانها خلال سنوات الإمامة والاستعمار.. نحن نجني ثمار الوحدة فقد تحققت للمديرية الكثير من المشاريع الخدمية ولن تتوقف عجلة التنمية مهما كانت المؤامرات والصراعات من قبل أعداء الوحدة ومنجزاتها دائماً وآمالهم تخيب.. فقذ مرت بلادنا بمحن وصراعات كثيرة ولكن الله سبحانه وتعالى ينصر الحق ويجعل كيدهم في نحورهم المتآمرين على الوطن اللهم احفظنا واحفظ بلادنا.. أبناء مديرية حبيش رجالاً ونساء وشيوخاً وأطفالاً يؤكدون موقفهم الثابت والمبدئي المتمسك بالشرعية الدستورية والحوار السلمي وكذلك العرفان والامتنان لمواقف المملكة العربية السعودية الثابتة في دعم أمن واستقرار بلادنا ومساعيها الصادقة لإخراج بلادنا من الأزمة السياسية الراهنة المفتعلة من اللقاء المشترك وأولاد الأحمر، كذلك العرفان لرعايتهم الكريمة لفخامة رئيس الجمهورية والمسئولين.. ونحن هنا نقول لا للفوضى لا لقتل الأنفس البريئة لا للأعمال الإجرامية نحن مع الشرعية بدمائنا. وقال الشيخ أحمد علي البصير عضو المجلس المحلي ممثل المديرية بالمحافظة: أما بالنسبة للمشاريع الخدمية والتنموية التي شهدتها المديرية خلال للسنوات الماضية من عمر الوحدة اليمنية فقد تحققت تطورات ملموسة على أرض الواقع بالمشاريع الخدمية في مختلف المجالات الطرقات الكهرباء الصحة التربية الاتصالات وغيرها حظيت بعدد كبير من المشاريع الخدمية، كما أن عجلة التنمية الوحدوية تسير يخطى ثابتة وخيراتها متدفقة وملموسة لا يستطيع أحدنكرانها أو طمسها وستظل مرسومة في وجدان أبناء الوطن وقد ترسخت وتعززت مسيرة دولة لوحدة باتجاه تحقيق أهداف وثمرات الوحدة في مختلف الميادين. مديرية جيش حظيت وتحظى باهتمام قيادتنا السياسية بتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والتنموية المختلفة التي كان يفتقر إليها أبناء مديرية جبيش والمديريات الأخرى نالت المديرية بعدد كبير من المشاريع الخدمية توزعت لمختلف عزل وقرى المديرية خلال الأعوام الماضية من 2001 2008م رغم ترامي وتباعد القرى، كذلك نالت المديرية المشاريع الخدمية تمثلت في قطاع الطرق والأشغال أهمها خط طريق مفرق حبيش ظلمة مركز المديرية الخط الرئيسي وهو من أهم المشاريع الاستراتيجية وكان حلماً لأبناء المدرية واليوم أصبح حقيقة يتنقلون بكل سهولة رغم معاناتهم خلال السنوات الماضية الكل يدرك حقيقة أوضاع الطرقات والمدن الرئيسية قبل الوحدة ومقارنتها بالوضع الحالي، حيث لا مقارنة كذلك مشروع خط طريق المجمعة مركز المحافظة المنصوب حتى مركز المديرية ظلمة يعتبر المشروعان من أهمم المشاريع الخدمية لأبناء المديرية وعدم تركهم لمنطقتهم ثم الاستقرار لبناء المديرية.. قطاع الطرق في مديرية حبيش شهد نقلة نوعية كبيرة من خلال الاهتمام الذي توليه الحكومة لتوفير البنية التحتية المتمثلة بالطرقات الرئيسية والفرعية والتي تعد شريان التواصل لربط المناطق والقرى في بعضها البعض. أما بالنسبة لقطاع التربية والتعليم حظي باهتمام كبير من الدولة نالت بعدد كبير من المشاريع الخدمية خلال السنوات الماضية شملت كافة عزل وقرى المديرية، التعليم هو مفتاح التنمية والتطور والنماء بدون التعليم يظل الجهل جاثماً على تلك القرى، كانت نسبة التعليم بين أوساط المجتمع اليمني قليلة جداً نظراً للجهل من قبل الإمام خلال عهد الإمامة والاستعمار ولكن اليوم الواقع بقول كلاماً آخر فالعملية التعليمية والإقبال على المدارس والجامعات وغيرها للفتيات والشباب يوجد وعي كبير بين أوساط الآباء في مديرية حبيش نسبة الأمية قليلة جداً المجتمع اليمني أصبح يواكب التطورات والحاصل في العالم، يوجد عدد كبير من المدارس المنتشرة في كل مناطق المديرية للمراحل الأساسية والثانوية ونحن نسعى إلى تنفيذ الكثير من المشاريع لقطاع التربية.. أما قطاع الصحة فقد شهد أيضاً نقلة نوعية ونمواً متصاعداً خلال السنوات الماضية وفي وقتنا الحاضر، حيث نالت المديرية عدداً لابأس به من المراكز والوحدات الصحية لمعظم عزل وقرى المديرية تم إنجاز العديد من المراكز الصحية التي تعمل على تقديم الخدمات الصحية لأبناء المنطقة، تقديم اللقاحات الخاصة بالأطفال وتوفير المستلزمات الطبية والإدارية، كما أننا نأمل من قيادة المحافظة ومكتب الصحة بالمحافظة لإدخال المديرية ضمن الخطة بالمشاريع وللحصول على مستشفى عام ريفي كبقية المديريات نظراً لما يعانيه أبناء المديرية وتوجد مشاريع جارٍ تنفيذها ومعتمدة للمديرية مازالت المديرية بحاجة إلى المشاريع الصحية. يقول الشيخ أحمد علي البصير ممثل المديرية بالمحافظة عضو المجلس المحلي بمديرية حبيش: أما قطاع الكهرباء هو الآخر حظي بمشروع استراتيجي كبير لأبناء المديرية تم ربط معظم العزل والقرى في خدمة التيار الكهربائي لم يتبقَ إلا القليل نسعى لتضافر الجهود مع أعضاء مجلس النواب والمجلس المحلي بالمديرية لربط بقية المناطق بالتيار الكهربائي المحرومة، وربطت المديرية بخدمة شبكة التيار الكهربائي بدعم وجهود الشيخ أحمد النزيلي عضو مجلس النواب والشيخ علي أبو حليقة عضو مجلس النواب اللذين يعملان على توفير مشاريع المديرية بصورة مستمرة كما نسعى حالياً معهم لمتابعة ربط القرى المتبقية بالكهرباء. أما بالنسبة حول منح الصلاحيات الكاملة للمجالس المحلية بالمديريات كانت تجربة المجالس المحلية فريدة وناجحة ومثمرة كانت يوم السابع عشر من مايو لتحقيق مرحلة جديدة من مراحل الديمقراطية الرائدة في بلادنا تتمثل في انتخابات المحافظين وهذه ترجمة صادقة للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله باني نهضة اليمن الحديث وفاءً لأبناء شعبنا العظيم.. ونحن نؤكد أن المجلس المحلي بالمديرية يؤدي دوره إلى جانب بقية أجهزة السلطة المحلية والتنفيذية سنعمل بكافة جهودنا على إحداث تطورات شاملة في كل الاتجاهات التنموية والخدمية بالمديرية والإشراف والمتابعة على المشاريع، تجربة المجالس المحلية تجربة ناجحة تعتبر من إنجازات الوحدة اليمنية حيث فتحت التجربة أبواباً واسعة للمشاركة الشعبية بالرقابة والإشراف في كل مديريات الجمهورية.. لقد احتفينا بيوم السابع عشر من يوليو لتولي فخامة رئيس الجمهورية تقاليد البلاد وشفائه ومعافاته ونجاح العملية التي أجريت له في السعودية وكان خطابه قد أثلج قلوب كافة الشعب اليمني عند رؤية فخامة رئيس الجمهورية على شاشة التلفزيون وهذه فرحة كبيرة نسأل الله أن يعود إلى أرض الوطن بسلامة الله وحفظه. أما بالنسبة للمشاريع الخدمية والتنموية التي شهدتها المديرية خلال الفترة البسيطة فقد تم إنجاز مشروع استراتيجي يتمثل بمبنى المجمع الحكومي الذي تم تنفيذه ويعتبر على وشك الانتهاء لتسليمه لضم كافة الفروع التنفيذية بالمديرية، أيضاً تم تنفيذ مشروع مبنى الإدارة التعليمية كذلك فرع المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي مبنى نموذجي، أيضاً مشروع تسوير أرضية المعهد المهني والتقني تم تسوير الأرض وتحديد الموقع، كما نسعى إلى بذل الجهود لمتابعة الجهات المختصة لتنفيذ المعهد وبدعم وجهود الشيخ أحمد النزيلي عضو مجلس النواب الذي قام بإنزال اللجنة وتحديد موقع للمعهد كما نسعى معه للمتابعة لذلك. ويضيف الشيخ أحمد البصير عضو المجس المحلي ممثل المديرية بالمحافظة: أما قطاع الاتصالات فقد شهدت المديرية نقلة كبيرة في نشر الخدمة الهاتفية لكافة عزل وقرى المديرية، حيث يوجد فرع للاتصالات وقد تم استبدال الشبكات القديمة بأخرى حديثة وخدمة الهاتف السيار منتشرة بعموم المديرية حيث يستطيع المشترك الحصول على الخدمة الهاتفية بكل يسر وسهولة ويمكنه التواصل داخلياً وخارجياً وبأقل التكاليف.. أما قطاع الزراعة والري فحظي بعدد من المشاريع نظراً لأهمية هذا القطاع ويعد من أهم القطاعات الاقتصادية، حيث إن سكان المديرية بالريف والحضر يعتمدون في حياتهم المعيشية على موارد الزراعة ومازالت المديرية بحاجة إلى تنفيذ العديد من السدود والحواجز المائية نظراً لشحة المياه ونسعى مع أعضاء مجلس النواب والمجلس المحلي إلى متابعة إيجاد المشاريع الخدمية لمختلف المجالات وخاصة تنفيذ السدود والحواجز المائية لشحة المياه بالمديرية ونحتاج للسدود.. هناك مشروع الصرف الصحي للمديرية نحن بصدد المتابعة لإخراج المشروع إلى النور، هناك استعدادات وموافقة صندوق التنمية والأشغال لدعم المشروع وتنفيذه سيتم إن شاء الله من خلال قيامنا للمتابعة للجهات المختصة وتجاوب قيادة المحافظة ممثلة بالقاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة الذي يولي اهتمامه الكبير للمشروع وتنفيذه كذلك العميد أمين الورافي أمين عام المجالس المحلي بالمحافظة. أما بالنسبة لشبكة الضمان الاجتماعي في المديرية نحن نولي هذا الجانب اهتمامنا الكبير لمتابعة وتوفير العديد من الحالات للأسر الفقيرة والمستحقة يوجد عدد لا بأس به من الحالات التي حظيت بها المديرية خلال السنوات الماضية ونسعى لإيجاد عدد أكبر من الحالات نظراً لظروف المواطنين والقضاء على الفقر والبطالة. كما تحدث في نفس اللقاء الأخ عبدالرب محمد الغصيني مدير عام الشئون الإدارية بفرع المؤسسة العامة للاتصالات بالمحافظة أحد الشخصيات المهتمة بالمعالم الأثرية في المديرية حيث قال: حبيش تعتبر ذات كثافة سكانية هائلة وتضاريس جبلية ويعد جبل نهدة أعلى جبل فيها وأشهر حصونها «حصن خدر» حيث تاريخه يعود إلى ما قبل 700 عام وله سور عظيم وبوابة من قمة الحصن بالإضافة إلى برك خاصة يحفظ فيها المياه إلى جانب مجموعة من مدافن الحبوب التي كانت أكثر استخداماً خلال فترة الدولة الصليحية، وكان الحصن مقراً آمناً لأحد الحكام الصليحيين في المنطقة وتتكون المديرية من 22 عزلة ويعمل سكانها في مجال الزراعة التي تتمثل بزراعة الحبوب والبطاط والخضروات كذلك التجارة بالمديرية وبعض المناطق البعيدة متنقلين بتجارتهم منذ القدم وهي واقعة على قمم سفوح الجبال العالية مركزها مدينة «ظُلمة» وتقع في مديرية حبيش على بعد 36كم إلى الشمال الغربي من مركز المحافظة وتبلغ مساحتها 330كم2 ويصل عدد سكانها إلى حوالي «105.908» نسمة وفقاً لتعداد 2004م، وتتميز المديرية بترامي أطرافها وتباعدها وخصوبة أراضيها وحصونها المنيعة والجميلة وجبالها العالية شديدة الانحدار حيث تظهر المنازل وكأنها تجاور السماء عند مشاهدتها من مسافة كبيرة تتناثر على قمم الجبال يخيل إليك وأنت تشاهد مناظرها من نوافذ منازلها وكأنك في طائرة محلقة في القضاء نظراً لارتفاع جبالها تعد كمنتزه للسياح، حيث تتجلى معالمها للسياحة البديعة ومساجدها التاريخية القديمة وحصونها الأثرية، جبل الخضراء يعد من أهم المعالم السياحية وتسمى قمته نهدة ويضم حصناً حميرياً يتميز بإطلالة بديعة ورائعة على اللوحة الطبيعية للحقول الزراعية والمدرجات الجبلية والمساكن الريفية والمعالم المعمارية الفريدة التي تتميز بالنقوش الجميلة وسراديب تحت الأرض وخزانات المياه ومصنعة محاطة تقع بأعلى جبل حبيش وتنسب إلى محاطة بن سعد بن عوف بن عدي المنتمي نسبه إلى الهميسع بن حمير وكانت المصنعة مقراً للملوك للكلاع واقيالها كما شبهها الهمداني بقصور ناعط وخزانات مياهها المحفورة في الجبال ويعد القصر قائماً حتى اليوم لمكانتها العالية والرائعة وتعد منتزهاً طبيعياً. ويقول الأخ عبدالرب الغصيني مدير عام الشئون الإدارية بالمؤسسة العامة للاتصالات بالمحافظة أحد الشخصيات الاجتماعية بالمديرية: أما أهم معالمها السياحية تتمثل في الظهرة تتميز بوجود مواقع أثرية متعددة فيما عرف بموقع سلطنة السلطان سعد بن وائل الحميري وتقع في عزلة الشوافي وديارها تدل على قدم تاريخها الحضاري حيث تجمع شواهدها عصر ماقبل الإسلام والعصر الإسلامي، حصن خدد من أهم الحصون التاريخية والأثرية كان يوجد فيه قصر عظيم له طريق من الجهة الجنوبية على كريت منقور في الصخور السوداء والمعروف أن مديرية حبيش غنية فيها العديد من الحصون التاريخية مثل حصن شبع حصن نهران حصن المدورة وهي قديمة جداً كانت تستخدم مقراً للدولة الصليحية أما أهم المساجد القديمة التاريخية مسجد قبة الزوم ويقع في ظلمه السفلى مركز المديرية وقد تم بناؤها في بداية القرن الحادي عشر الهجري وتعتبر قبة الزوم من أشهر المعالم الإسلامية لما تحمله من معانٍ للحضارة في فن العمارة اليمنية بالعصر العثماني في اليمن ويغطى بيت الصلاة بقبة شاهقة الارتفاع ومنظرها الرائع والبديع، ومن المساجد التاريخية في المديرية جامع حبيش الكبير الذي يعود إلى العصور الأولى للإسلام.. أما مسجد الفقيه سعيد مسجد الغراوي مسجد الحجب عزلة المشرق رقبة صمع وغيرها والتي هي أقدم المساجد الأثرية ومازال معمارها الرائع والمنقوش والمزخرف التي تحكي عن عظمة الإنسان اليمنيوإبداعه منذ القدم. أما الجبجب فهو موقع أثري ومركز تجاري يقام فيه سوق كبير في يوم الأحد من كل أسبوع حيث كانت حصون مديرية حبيش المنيعة مقراً لحكم اليمن الأسفل وجبالها الخضراء متدلية من السماء لارتفاع جبالها العالية والمنازل على تلك القمم المتناثرة المكسية بالخضرة الطبيعية، أيضاً وجود المدافن والمقابر منذ العصور القديمة. ويضيف الأخ عبدالرب الغصيني قائلاً: مديرية حبيش تنعم بالكثير من الخدمات الأساسية التي تلبي احتياجات أبنائها وشهدت تطورات متسارعة خلال السنوات الماضية وحتى وقتنا الحالي في كافة المجالات الخدمية والحيوية ويأتي ذلك لاهتمام قيادتنا السياسية ممثلة بالقائد الرمز الوحدوي فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله الذي لولا المكرمة الكريمة منه لاحتضان محافظة إب فعاليات العيد ال17 للجمهورية اليمنية والذي كان شرفاً على صدور كل أبناء محافظة إب ومديرياتها ال20 التي حظيت بالعديد من المشاريع الخدمية والتنموية وكانت تأسيس البنية التحتية لمديرية حبيش ونالت الكثير من المشاريع الخدمية كالكهرباء والطرقات والتي تعتبر من أهم المشاريع أما القطاعات الخدمية الأخرى قد شهدتها المديرية بشكل كبير.. عجلة التنمية تمضي بخطوات ثابتة بلادنا تشهد تطورات رغم التحديات التي تمر بها إنجازات متسارعة في ظل دولة الوحدة اليمنية الراسخة رسوخ جبال عيبان بقيادة ربانها الماهر فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية محقق المنجزات العظيمة نقول خلال لقائنا من هذا المنبر العظيم اللهم جنب بلادنا المحن والمصائب وأهلك الحاقدين والمتآمرين على وطننا ووحدتنا ومنجزاتها واجعل كيدهم في نحورهم آمين اللهم نسأل أن تشفي فخامة رئيس الجمهورية وتحفظه لشعبه الأبي ونؤكد وقوفنا إلى جانب الشرعية الدستورية والحوار السلمي. ويقول: مديرية حبيش وكافة مناطقها المترامية الأطراف تنعم بخيرات الوحدة المباركة وتجني ثمارها من المشاريع الخدمية والتنموية في مختلف المجالات علينا أن نحافظ على هذه المشاريع الاستراتيجية التي تعمل على خدمة المواطنين ونود أن نقول لأحزاب اللقاء المشترك عليه التخلي عن مشاريعه الانقلابية على الشرعية الدستورية والأعمال الإجرامية والرجوع للحوار السلمي والعقلانية. ويستطرد الأخ عبدالرب الغصيني قائلاً: يوجد وديان زراعية واسعة وأشهرها وادي الحبلة المشهور بزراعة العديد من المحاصيل الزراعية وهو من أوسع الوديان الزراعية حيث تم توسيعه وزراعة أنواع الفواكه والخضروات الذي يجنيها المواطنون وله مردود كبير. مديرية حبيش معلقة على جبال شاهقة وتحوي آثاراً ومعالم تاريخية كالسواقي والمدرجات الزراعية والمدافن والقبور منذ العصور القديمة والمقابر والسواقي تعتبر مساقي للوديان الزراعية الممتدة بمسافات كبيرة وتحفظ المياه.. كذلك القصور والمباني القديمة والكهوف والبرك لحفظ المياه أثناء الأمطار والمساجد القديمة من العصر العثماني في اليمن التي تحكي عن عظمة ومعاصرة الإنسان اليمني في العصور المختلفة. المديرية شهدت زخماً متسارعاً تعويضاً لأبناء المديرية عن سنوات الحرمان، سنوات الإمامة والاستعمار والجهل نحن اليوم نواكب التطورات والتقنية الحديثة كبلدان العالم بالعلم والتطور وتعلم شباب الأمة عماد المستقبل وانتشر التعليم بشكل كبير في كافة قرى وعزل مديريات الجمهورية.
