رغم أنه لم يكن الشخصية الرئيسية فى مسلسل «الريان»، لكنه استطاع أن يخطف الأنظار بدور شقيق الريان الأكبر، ونجح باسم سمرة فى أن يقنع مشاهدي المسلسل، بانفعالاته، و«تشنجاته» بأن جعبته لم يزل بها الكثير. سمرة فى حواره أرجع ظهوره المميز إلى صعوبة تركيب الشخصية، وانفعالاتها المختلفة، مؤكدا أنه لم يكن يتوقع الكثير من ردود الأفعال التي جاءته بعد عرض حلقات المسلسل. هل التقيت مع أحد أفراد عائلة الريان قبل شروعك في بدء تصوير المسلسل؟ - لم ألتق ولم تجمعني جلسات عمل مطلقا مع أحد من عائلة الريان، وذلك لأن ترشيحي جاء متأخرا من قبل منتج العمل محمود بركة. تعرضت لنقد بسبب تقديمك دور شقيق الريان الأكبر رغم صغر سنك عن خالد صالح الذى يؤدي شخصية الشقيق الأصغر؟ - هذه رؤية إخراجية، والشخصية جذبتني كثيرا إليها وأعجبت بها والحمد لله وفقت فى تجسيدها وتلقيت ردود فعل طيبة عليها، وفي النهاية الممثل مجرد «مشخصاتي» لابد أن يقبل بالدور الذي يعرض عليه بغض النظر عن حجمه أو سنه. لم تظهر فى المسلسل من أولى حلقاته، رغم ظهور زوجتك فيه «بدرية» من الأول؟ - ترتيب الشخصيات فى العمل يخضع لبنائه الدرامي، وكانت رؤية المؤلف أن نظهر أنا والفنان خالد صالح بعد الحلقة الأولى، والمخرجة قامت بتنفيذ العمل كما هو مكتوب فى السيناريو بالضبط بدون أي إضافات، وعموما، لا تفرق معي في أي حلقة ظهرت مادام كان ظهوري مؤثرا، كما لا أركز كثيرا في حجم الدور بل في مدى تأثيره وتنوعه. يرى بعض النقاد أن المسلسل يعيبه فقر الإنتاج، الذي تجسد في أن تأتي مشاهد تصويره داخلية فقط، إما في فيلا أو في مقر شركة؟ - اقتصار أماكن التصوير على أماكن محددة يرجع إلى ظروف التصوير الصعبة، وضيق الوقت وليس فقرا فى الإنتاج، لذلك قمنا بالفعل باختزال بعض المشاهد التي كانت من المفترض أن تصور فى أماكنها الطبيعية مثل المشاهد المتعلقة بميناء بورسعيد، واكتفينا بتصميم بعض الديكورات بمدينة الإنتاج الإعلامي لضيق الوقت. هل ابتعد المسلسل عن جوانب حياة الريان الحقيقية كما تردد؟ - كل مؤلف له خياله الخاص، الذي يضيف منه على السياق الدرامي للعمل، حتى لا يتأثر العمل بعوامل الشد والجذب بين الجمهور والمسلسل، ومن المعروف أن السير الذاتية لا يتم تقديمها بصورتها المضبوطة دائما. ما أكثر الصعوبات التي واجهت فريق العمل؟ - حظر التجوال أكثر الصعوبات التي واجهتنا أثناء تصوير المسلسل، وكذلك التوتر وضيق الوقت، وهو ما كان له أثر على حالتنا النفسية، لكن الحمد لله ظهر فى النهاية بشكل مميز. هل حققت ما كنت تتوقعه من نجاح فى «الريان»؟ لم أتوقع كل هذا الكم من ردود الأفعال التى لم تنقطع منذ الحلقات الأولى، وأنا سعيد جدا لأنني أرغب فى التنوع بأدواري لذلك أفضل الشخصية الصعبة المركبة حتى أخرج عن النمطية والدائرة التى يظل الفنان حبيسا فيها وهي الدور الواحد. كيف جاءت مشاركتك كضيف شرف فى فيلم « بيبو وبشير»؟ - رشحتني لهذا الدور مخرجة العمل مريم أبو عوف، حيث شاركت بشخصية فلاح يتاجر فى العسل ويقابل أبطال الفيلم «منة شلبي» و«آسر ياسين» في القطار عن طريق الصدفة وتحدث بينهم مواقف كوميدية. وماذا عن مشاريعك السينمائية الأخرى؟ - هناك مشروع فيلم «محمود وريم وفاطمة» مع المخرج يسري نصر الله، وانتهينا من تصوير أسبوعين منه وسننتهي منه خلال الشهر المقبل، ويتناول أحداث ما بعد الثورة المصرية، ويشاركني في بطولته منة شلبي وناهد السباعي.