يحيى بن روبك. تاريخ الوفاة: 835ه / 1432م أبو محمد. عاش في مدينة تعز، وتوفي في وادي زبيد. عالم، مبرز في النحو، شاعر، أديب، ينعت ب(شيخ النحاة) في عصره. تفقه في مدينة صنعاء، واستقر في مدينة تعز، ومدح الملوك (الرسوليين)؛ فقربوه إليهم، وكان له دور بارز في الصراعات التي كانت تنشب بين الفقهاء في شأن الصوفية، وحدثت بينه وبين العلامة (محمد بن صالح الدمتي) خلافات على بعض الأسباب؛ فكان شديدًا في هجائه ل(الدمتي)؛ ولما علم بوفاته غريبًا في قرية (عازب) على ساحل البحر الأحمر، ندم على هجائه، وكتب أبياتًا يرثيه بها؛ منها: ولي هفوات فيه بالأمس قلتها إلى الله قد أصبحت منهن تائبا فإني في مدحي لك اليوم صادق كما كنت في ذمي لك الأمس كاذبا فقل لذوي الحاجات: موتوا مجاعة فقد مات عنكم من يُميت المساغبا سقى الله مثواه حيًا متتابعًا وأعطاه في أعلى الجنان مراتبا ومن تلاميذه: الفقيه (أحمد بن علي البرحي)، وغيره. قال عنه العلامة المؤرخ (محمد بن عبدالرحمن السخاوي) في كتابه: (الضوء اللامع): «وكان على طريقة العرب في ارتجال الشعر». موسوعة الأعلام