محسن قاسم علي حُميد. تاريخ الميلاد 1327 ه / 1909 م تاريخ الوفاة 8 / 5 / 1411 ه / 25 / 11/ 1990 م. ولد ونشأ وتوفي في بلدة (الظهرين)، ودفن في مقبرة (قاع المقسم) في بلدة (الحلة)، وكلُّها في محافظة حجة. تنقل في طلب العلم في عدد من المناطق اليمنية، فدرس الفقه والحديث، والتفسير، والفرائض، وعلوم اللغة على عدد من العلماء منهم: (محمد علي الشرفي)، و(أحمد زبارة)، و(أحمد الطليحي)، و(حزام أبكر العليي). عمل مديرًا للمدرسة العلمية في مديرية (المحابشة) في محافظة حجة، ومدرسًا فيها لمدة خمسة عشر عامًا، ثم انتقل إلى المدرسة العلمية في جامع (حورة) في مدينة حجة، وبعد قيام الثورة الجمهورية عام 1382ه/ 1962م تعين مديرًا للمدرسة العلمية، ثم مديرًا للمعاهد العلمية عام 1398ه/ 1978م، ثم تعين بقرار وزاري مفتيًا لمحافظة حجة، واستمر بالتدريس حتى وفاته، ومن تلامذته: العميد (يحيى محمد المتوكل)، والشاعر (حسن عبدالله الشرفي)، والشاعر (علي عبدالرحمن جحاف)، والأستاذ (محمد ناصر القاضي). من مؤلفاته: 1 الإنسان: مصيره ومآله، مخطوط. 2 تحريم الغناء، مخطوط. 3 تحريم التعامل بالربا، مخطوط. 4 مجموعة من الخطب المخطوطة، يتداولها عدد من خطباء محافظة حجة. كان محبوبًا عند الناس، ساعيًا في إصلاح ذات البين، معروفًا بالأمانة، توفي عن ولدين وبنتين، ورثاه عدد من الشعراء، منهم الشاعر (حسن عبدالله الشرفي) الذي قال فيه: كما تخبو مصابيح السماءِ وقد هاجتْ أعاصيرُ الشتاءِ خبا فبكل باصرة ظلامُ كئيبٌ لفّها بعد الضياءِ فيا موت الأحبة إن جرحي بسهمك لا يُداوى بالبكاءِ أصبت مقاتلي لكنّ صبري سيبقى لي ويبقى لي وفائي أتدري أن من يبكيه قلبي يظل معلمي ألفي ويائي مضيت بمحسنٍ كالنهرِ نبعا وكم من محسن كالببغاءِ كما رثاه الشاعر (علي عبدالرحمن جحاف) بقصيدة قال فيها: لحظة يازمان أذرف فيها أدمع الحزنِ فوقَ أشرف رمسِ عالم عايش الحياة نضالاً عنه بالأمس كنتُ آخذ درسي كان ملء العيونِ نيلاً وعلمًا لم يقف قط خلف بابٍ لكرسي أدروا حين غيّبوك بلحدٍ أي مجدٍ خبا وأية شمسِ موسوعة الأعلام