تضامن حضرموت يظفر بنقاط مباراته أمام النخبة ويترقب مواجهة منافسه أهلي الغيل على صراع البطاقة الثانية    سيئون تشهد تأبين فقيد العمل الانساني والاجتماعي والخيري / محمد سالم باسعيدة    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    حضرموت هي الجنوب والجنوب حضرموت    الزنداني يلتقي بمؤسس تنظيم الاخوان حسن البنا في القاهرة وعمره 7 سنوات    حقائق سياسية إستراتيجية على الجنوبيين أن يدركوها    اليونايتد يتخطى شيفيلد برباعية وليفربول يسقط امام ايفرتون في ديربي المدينة    لغزٌ يُحير الجميع: جثة مشنوقة في شبكة باص بحضرموت!(صورة)    الضربة القاضية في الديربي.. نهاية حلم ليفربول والبريميرليغ    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    رئيس كاك بنك يبعث برقية عزاء ومواساة لمحافظ لحج اللواء "أحمد عبدالله تركي" بوفاة نجله شايع    اليمن: حرب أم حوار؟ " البيض" يضع خيارًا ثالثًا على الطاولة!    لأول مرة.. زراعة البن في مصر وهكذا جاءت نتيجة التجارب الرسمية    عبد المجيد الزنداني.. حضور مبكر في ميادين التعليم    وحدة حماية الأراضي بعدن تُؤكد انفتاحها على جميع المواطنين.. وتدعو للتواصل لتقديم أي شكاوى أو معلومات.    الخطوط الجوية اليمنية تصدر توضيحا هاما    شبوة تتوحد: حلف أبناء القبائل يشرع برامج 2024    "صدمة في شبوة: مسلحون مجهولون يخطفون رجل أعمال بارز    البحسني يثير الجدل بعد حديثه عن "القائد الحقيقي" لتحرير ساحل حضرموت: هذا ما شاهدته بعيني!    وفاة نجل محافظ لحج: حشود غفيرة تشيع جثمان شائع التركي    إصابة مدني بانفجار لغم حوثي في ميدي غربي حجة    مليشيا الحوثي تختطف 4 من موظفي مكتب النقل بالحديدة    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    البرق بتريم يحجز بطاقة العبور للمربع بعد فوزه على الاتفاق بالحوطة في البطولة الرمضانية لكرة السلة بحضرموت    الديوان الملكي السعودي: دخول خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل لإجراء فحوصات روتينية    رئيس رابطة الليغا يفتح الباب للتوسع العالمي    يوكوهاما يصل لنهائي دوري أبطال آسيا    وزارة الداخلية تعلن الإطاحة بعشرات المتهمين بقضايا جنائية خلال يوم واحد    تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق الأطفال خلال 21 شهرا والمليشيات تتصدر القائمة    صحيفة مصرية تكشف عن زيارة سرية للارياني إلى إسرائيل    برشلونة يلجأ للقضاء بسبب "الهدف الشبح" في مرمى ريال مدريد    الذهب يستقر مع انحسار مخاوف تصاعد الصراع في الشرق الأوسط    المهرة يواصل مشاركته الناجحة في بطولة المدن الآسيوية للشطرنج بروسيا    تحذير حوثي للأطباء من تسريب أي معلومات عن حالات مرض السرطان في صنعاء    بشرى سارة للمرضى اليمنيين الراغبين في العلاج في الهند.. فتح قسم قنصلي لإنهاء معاناتهم!!    دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم.. ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة    «كاك بنك» فرع شبوة يكرم شركتي العماري وابو سند وأولاده لشراكتهما المتميزة في صرف حوالات كاك حواله    قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بأدواره المشهودة    «كاك بنك» يكرم شركة المفلحي للصرافة تقديراً لشراكتها المتميزة في صرف الحوالات الصادرة عبر منتج كاك حوالة    نزوح اكثر من 50 الف اثيوبي بسبب المعارك في شمال البلاد    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    الاعاصير والفيضانات والحد من اضرارها!!    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و183    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    دعاء مستجاب لكل شيء    من هو الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. سيرة ذاتية    مستشار الرئيس الزبيدي: مصفاة نفط خاصة في شبوة مطلبا عادلًا وحقا مشروعا    مع الوثائق عملا بحق الرد    لماذا يشجع معظم اليمنيين فريق (البرشا)؟    الحكومة تطالب بإدانة دولية لجريمة إغراق الحوثيين مناطق سيطرتهم بالمبيدات القاتلة    لحظة يازمن    بعد الهجمة الواسعة.. مسؤول سابق يعلق على عودة الفنان حسين محب إلى صنعاء    - عاجل فنان اليمن الكبير ايواب طارش يدخل غرفة العمليات اقرا السبب    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تريم.. حضور هام وماضٍ تليد
وهي تتغنى باحتفائيتها الثقافية الإسلامية
نشر في الجمهورية يوم 14 - 05 - 2010

"تريم مدينة الحضارة والتراث الإسلامي وغنية عن التعريف وعصية عن التهميش بعيدة عن الإهمال وقريبة من الأفئدة والوجدان.. تريم مدينة الفكر والأدب والعلم والتاريخ وقبلة العلماء ومحراب التصوف ومنهال الإبداع بكل معانيه ودلالاته المتعددة.. يرجع بناء هذه المدينة التاريخية إلى آلاف السنين ق.م، ويؤكد المؤرخون أنها كانت محطات توقف ومنطلق إشعاع ومركز هام لكثير من الدويلات والحضارات اليمنية القديمة، ولعل الحديث في هذا المضمار لا يمكن إيجازه في بضع كلمات ولا يكفي الإيفاء به ولا حتى بالمجلدات.. لكن ومع ذلك فإن هذه العاصمة الإسلامية تلبس ثوبها القشيب المرصع بلألئ الأدب والفكر واللغة الفصحى والتاريخ والشعر والبلاغة والمعالم التاريخية والأثرية ومختلف العلوم، وكيف لا وهي قد غدت في آخر العقد الأول من القرن الواحد والعشرين عام 2010م عاصمة للثقافة الإسلامية ولا شك أن هذا الاحتفاء بهذه العاصمة يحمل في طياته الكثير والكثير من الدلالات العظيمة والتكريم، ولعل الجميع قد احتفى بإعلان تريم عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2010م والذي يعد إعلاناً هاماً وتعبيراً صادقاً للالتزام الوطني بمسئولية تبعات إنجاح هذه الاحتفائية وفي مقدمة تلك التبعات تشكيل اللجنة العليا لتريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م واللجان الفرعية التي بدأت في تنفيذ المهام الموكلة لها.
حضور ثقافي كبير
ورغم أن الجهود تصب في مسيرة إنجاح هذه الاحتفائية الثقافية إلا أن ثمة أمور ومتطلبات هامة يرى البعض ضرورة ضمها في طي تلك الفعاليات حتى تتحقق الغايات المنشودة التي جعلت لأجلها "تريم" عاصمة للثقافة الإسلامية حول تلك المتطلبات يتحدث الأخ الأستاذ حسين عبدالله الجيلاني رئيس منتدى الخيصة الثقافي الاجتماعي بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت.. الذي استعرض لنا في حديثه المطالب التي وجهها للجنة العليا للاحتفاء بتريم عاصمة الثقافة حيث قال: إن تريم اليوم بهذه المناسبة تمنحنا حضوراً ثقافياً وعربياً وعالمياً يعرف بحضرموت وعطاءات ائمتها، ومؤرخيها ومثقفيها وأدبائها وشعرائها وجهود علمائها ودعاتها المتواصلة قرناً تلو قرن وجيلاً تلو جيل في نشر الدعوة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة نجم عن ذلك انتشار الإسلام في بلدان عديدة من شرق آسيا وجنوب أفريقيا ودورهم في نشر العلم وخدمة الدين والمعارف الإنسانية لا يستفزهم هوى ولا يغريهم منصب فكانت الحصيلة تدوين وتأليف الكثير من المصنفات في علوم الشريعة والفقه والتاريخ واللغة، والأدب، والتصوف، وأدب الرحلات والتجويد، والشعر، والبيان، والحديث، والنحو، والمنطق، والفلك والمعاني، والأنساب والعادات والتقاليد، والنشاط البحري.
نشر القليل من تلك المصنفات "المخطوطات" من قبل بعض المحسنين في المهجر، وقليل من ذلك نشر وطبع بدعم من الحكومة قبل الوحدة وبعد الوحدة وبقيت مخطوطات كثيرة تفوق ما طبع بيد أهلها محفوظة في المنازل، ومنها محفوظ في عهدة المكتبات الرسمية بمحافظة حضرموت، وجزء بيع لبعض المكتبات بعد أن طال انتظارهم وأقفلت أبواب الأمل في وجوههم ونتعلم من التاريخ أنه لا يبخس الفرد أو الجماعة حقاً ولئن غمطت الأيام ما لهؤلاء الأعلام من حق عادت الأيام فسلمت بما لهؤلاء من حق على التاريخ أن يبرزه بأحرف من نور ليبقى الرسم لهذا أو ذاك عزيزاً في وطنه وبين أهله وذويه ومن يمن الطالع أن اختيرت تريم عاصمة الثقافة الإسلامية "2010م" وهي مناسبة لتكريم هؤلاء الأعلام وطباعة مخطوطاتهم أو البعض منها فهي مليئة بنفائس وأعمال جادة حتماً ستسد نقصاً وتدر نفعاً، نقدم إليكم في عجالة البعض منها:
1 مؤلفات الباحث والمؤرخ "الفقيد" الراحل عبدالقادر محمد الصبان":-
المتوفى بسيئون عام 99م الحائز على وسام الاستحقاق في الأدب والفنون من رئاسة الجمهورية اليمنية كما حاز على شهادة المؤرخ العربي من اتحاد المؤرخين العرب، بلغت أعماله الموثقة قرابة تسعين بين بحث ومشروع كتاب في علوم الأدب، والتاريخ، والثقافة، والعادات والتقاليد، والشعر، وبعضها طبع بالاستنسل أوائل الثمانينيات الميلادية وأعداد نشرت وطبعت بدعم رسمي ولا يزال الكثير من تلك الأعمال مخطوطاً فمتى نكرم الصبان.
2 مؤلفات العلامة الباحث والمؤرخ "علوي بن طاهر الحداد":-
المتوفى بماليزيا عام 1282ه بلغت مؤلفاته "74" وقيل "60" مدونة "3" مدونات نشرت وطبعت من عدة عقود هي "المدخل إلى تاريخ الإسلام في الشرق الأقصى شرق آسيا" جزءان الشامل في تاريخ حضرموت طبع الجزء الأول منه فقط ويتكون من "7" أجزاء جني الشماريخ، وبقية المخطوطات تتحدث عن الرد على العلامة ابن خلدون في قاعدته في الأنساب ونقضها، وتاريخ الإسلام باندونيسيا وجزائر القلبين في "600" صفحة والبقية في علوم الحديث، والفلك، والتراجم، والتوحيد، والتفسير، وعلم الاجتماع، ومخطوطة تضم فتاويه في ثلاث عشر ألف مسألة " في شكل سؤال" تحدث عنه بعض العلماء من الحجاز والمغرب ووصفوه في كتبهم بأنه علامة ضليع قوي الحجة واسع الإطلاع، غزير العلم، غيور على الإسلام.
3 مؤلفات العلامة والأديب والباحث "عبدالله بن حسين بلفقيه" 1198ه 1266ه
الفقيد الراحل أفنى عمره الثمانية والستين في خدمة العلم النافع والدعوة إلى الله بالحال واللسان والقلم والفكر بلغت مؤلفاته "ستة عشر مخطوطة طبع منها "7" مخطوطات فقط من أشهر أعماله "الشواهد الجلية" عن مدى الخلف في القاعدة الخلدونية الذي حوى تحقيقات علمية في نقض قاعدة ابن خلدون في تمييز سلاسل الأنساب، قوت الألباب من مجاني جني الآداب، ديوان شعر كبير الموسوم ب "عقود الجمان والدر الحسان" وجل هذه المصنفات لم تطبع ترجم له في عدد من كتب الإعلام للزركلي، ونيل الوطر لمحمد بن محمد زباره، وفيض الله العلى للعلامة علي سالم لدعج وآخرون.
4 مؤلفات العلامة الأديب السلطان صالح بن غالب القعيطي:-
"ت عام 1956م" مصنفاته ومخطوطات المصنفات تشهد بعلو كعبه في العلم وإجادته في فنون شتى كالفقه، والأصول الصلاحة، والهندسة، والفيزياء والأدب طبع من هذه المخطوطات "3" فقط.
أشهر مؤلفاته مصادر الأحكام الشرعية "3" أجزاء طبع في الأربعينيات ميلادية ولا يوجد الآن في المكتبات، الآيات البينات للدلالة على خالق الكائنات يرد فيه على نظرية دارون ويدحض نظريته، وبقية مخطوطاته مودوعة حالياً بمكتبة الاحقاق بتريم.. منها على سبيل المثال الملاحة البحرية "مخطوط" مخطوط في الهندسة والجبر مخطوط أصول الفقه في كراريس مخطوط في تفسير مفردات القرآن ألفه باللغة العربية والأوروبية، بحث التعبد بأحاديث الآحاد، رحلته إلى دوعن.
5 طباعة أعمال الفقيد الراحل العلامة والمؤرخ والشاعر "عبدالله محمد باحسن جمل الليل":-
توفي بالشحر عام 1278ه 1247ه
المخطوطة التاريخية الموسومة ب "النفحات المسكية عن أخيار الشحر المحمية"..
وفيه أسهب عن جوانب تاريخية لمدينة الشحر هامة كالحديث عن دولة آل بن بريك الذين حكموا الشحر "خلال الفترة من 1761م إلى 1866م" وعن الصراع بين سلاطين السلطنة القعيطية، وعن حملات قبائل نجد القادمة إلى حضرموت من الدرعية خلال القرنين المنصرمين.
ديوان شعره يتضمن اشعاره الحكمية "الفصيحة" واشعاره الشعبية "الحميني" لا زال مخطوطاً في "300" صفحة ونيف آل إلى ملكية مكتب الآثار والمتاحف م حضرموت منذ ثلاثة عقود بالشراء والتعهد بتحقيقه وطباعته ولم يتحقق شيء من ذلك ولا زال أحفاده ينتظرون الوفاء بالوعد وثمة أعمال أدبية موثقة لا تحضرني عناوينها جديرة أن ترى النور.
6 طباعة مخطوطات العلامة والأديب والمؤرخ الراحل محمد بن هاشم العلوي:
من ضمنها المخطوطة وهي الجزء الثاني من تاريخ الدولة الكثيرية وانتقل المؤرخ إلى رحمة الله قبل أن يطبع الجزء الثاني الموجود لدى ورثته بسيئون إلى جانب كتاباته في مجال التربية والتعليم ومقالات كثيرة في صحف المهجر، ودواوين شعر حميني وهذه المخطوطة تعرف تاريخ مرحلة هامة من تاريخ حضرموت عمرها "712" سنة وهي الفترة التي حكم آل كثير فيها حضرموت ب "52"سلطاناً..خلال "3" مراحل.. ومن حق الأجيال أن تقرأ وتعلم عن تاريخ هذه الفترة، وصفة المؤرخ الأستاذ سعيد عوض باوزير في كتابه الفكر والثقافة في التاريخ الحضرمي "ص178" بقوله، والحق إن الأستاذ بن هاشم كان من أبرز دعاة التطور في حضرموت وأكثرهم مساهمة في الدعوة إلى النهوض الاجتماعي بفكره وقلمه ولسانه وما يملك من جهد عينته حكومة سيئون سكرتيراً لها ولكنه تخلى عن الأعمال الحكومية وعاد إلى مجاله الطبيعي في ميدان الأدب والثقافة "توفي بمدينة تريم في أغسطس عام "1960م".
دواوين شعر الدان الحضرمي والدان الساحلي المليئة بفنون القول:-
طباعة دواوين الشعراء الرواد في الدان الحضرمي والدان الساحلي "الشبواني" وفي المقدمة الشاعر عائض بلوعل، سالم عبدالله التوي، سالم بن جعفر الكثيري، محمد بن ناصر القعيطي، مستور حمادي، سعيد عنبر فرج، عبد هود حنشي، وخميس كندي، ناصر بن ناصر، والشاعر المطبوع سالم بن عبدالقادر العيدروس.. هؤلاء أبرز شعراء الدان الحضرمي، وفيما يلي شعراء الدان الساحلي وأبرزهم سعيد عبدالله قشمر والشاعر عمر بن شيخ بن طاهر شاعر المكلا الأول سالم عبود بانبوع، الشاعر يسلم أحمد باحكم، الشاعر أحمد محمد بكير، الشاعر سعيد بكران باحشوان، الشاعر ناجي سعيد بن علي الحاج، الشاعر الغنائي جمعان عوض محروس الملقب "أبو داوود" والشاعر أحمد عبود باوزير والشاعر الغنائي صالح عبدالرحمن المفلحي وشاعر رقصة الهبيش محفوظ عبدالله العطيشي.
8 مؤلفات الشاعر الراوية الباحث الراحل "محمد أحمد باوزير" الشهير "ببوسراجين:-
"ت87م" عدد المخطوطات "إحدى عشر" عدا المجلدات التي ضمنها ما قاله من شعر شعبي ومطارحات الشعراء الذين قابلهم في المجالس ومدارات الشبواني وهذه المخطوطات تتحدث عن الطب الشعبي بحضرموت، والوقائع والأحداث التاريخية بحضرموت، وعن الزراعة وعادات الخريف، وعن الحارات، وعن بعض العادات والتقاليد وله أشعار وطنية هادفة وحتى اليوم لم يتم تكريمه وتوجد كل هذه المخطوطات النفيسة في مسئولية نجله الشاعر الأديب الأستاذ سعيد محمد باوزير بو سراجين الابن.
9 طباعة أعمال الفقيد الراحل العلامة والمصلح الاجتماعي الشاعر أبو بكر عبدالرحمن بن شهاب:
لقب سابقاً بشاعر اليمن الأول وأعمال هذا الأديب الكبير المخطوطة أكثر من "11" مصنفاً طبع منها "4" فقط عدا دواوين أشعاره طبع منها ديوان يتضمن بعض أشعاره الحكمية.
10 طباعة مخطوطة الفقيد الراحل الأستاذ الفنان أحمد موسى الملاحي:
الموسومة بالمذكرة التاريخية الحضرمية.. ضمنها تاريخ حضرموت فترة الحكم القعيطي "123" عاماً، وعادات وتقاليد مدينة الشحر، والحرف والمهن التي سادت فيها، وأسماء الأسر التي تخصصت فيها ولمحة عن بدايات التعليم الحديث بحضرموت، هذه المخطوطة القيمة توجد لدى نجله الكبير الأستاذ شيخ أحمد الملاحي ساكن غيل با وزير.
11 طباعة مذكرات الشيخ الباحث رحيم بافضل:
ت بمسقط رأسه مدينة تريم في مايو 1980م رصد فيها نشاط الحياة اليومية بحضرموت الداخل تريم سيئون وغيرها على مدى خمسة عقود من الزمن كتب عنه المستشرق البريطاني البروفيسور روبرت سارجنت في كتابه نثر وشعر من حضرموت ترجمة الراحل سعيد محمد طبع بالاستنسل كما كتب عنه الشيخ علي سالم بكير مشيداً به وبجهده وأهميته للباحثين وللمؤرخين.
12 طباعة مذكرات الشيخ الباحث مبارك صالح لرضي الشحري ت1964م "نظير رحيم في الساحل" وقد دون في مذكراته اليومية على مدى ثلاثة عقود ونيف نشاط الحياة اليومية في مدينة الشحر في جوانبه الاجتماعية والاقتصادية مذكرات لا تخلو من فائدة نوه عنه الأستاذ الباحث عبدالله صالح حداد في عدد من صحيفة المسيلة عام 2009م كما كتب عنه الأستاذ أحمد عمر مسجدي في صحيفة شبام وكلاهما أثنيا على هذا الجهد وناشداً الجهات المعنية أن تتبنى طباعة هذه الأعمال نشداناً للنفع.
13 طباعة مؤلفات العلامة المؤرخ والشاعر علي بن حسن العطاس المتوفى سنة 1172ه مؤسس بلدة المشهد مديرية دوعن ومصنف "11" مخطوطة تتحدث عن تاريخ حضرموت العام وعن أعيانها وعلمائها ودعاتها والقبائل النازحة إليها من الجزيرة العربية محدد أقدم المؤرخين الذين كتبوا عن تاريخ حضرموت من أبنائها خلال القرون الثلاثة الهجرية الأولى ، وفي مصنف آخر كتب عن تأسيس الحوط بحضرموت نشأتها ومقاصدها وفي أخرى تحدث عن النشاط الدعوي للعلماء والدعاة الحضارمة في الداخل والخارج وبقية المصنفات تنوعت المواضيع عن علوم شتى إلى جانب ثلاثة دواوين عن أشعاره كل ذلك لا يزال مخطوطاً عدا مخطوطتين رأت النور وطبعت من عهد بعيد.
14 طباعة الكتاب البحري "مخطوطة" للمؤلف الربان الراحل غالب بن حنش الشحري توفي عام 2005م عن بعض ربابنة ونواخيذ وملاك وأسماء السفن الشراعية الخشبية الكبيرة من أهل حضرموت ووجهة رحلاتها التجارية.. الخ.
15 طباعة المخطوطة البحرية لمؤلفها الربان الراحل عمر عبدالرحمن المقدي :
من أهالي الديس الشرقية رصد فيها ملاك السفن وأسماءها وأسماء الربابنة والنواخيذ ومعالم بناء السفن من أبناء الديس الشرقية...الخ.
16 طباعة المخطوطة البحرية لمؤلفها الأستاذ الباحث حسن محمد بن طالب:
التي ضمنها النشاط البحري لرجال مدينة الحامي بدءاً بذكر السفن الشراعية التي شيدت في مدينة الحامي وملاكها ورصد الأسماء الربابنة والنواخيذ العاملين في السفن الشراعية التجارية وأسماؤها على مدى قرنين من الزمان ومؤلف هذه المدونة من أبناء مدينة الحامي.
17 طباعة روزنامات الناخوذ والربان المعروف الراحل حاج محفوظ عبيد بن طرش:
- من أهالي مدينة المكلا من جيل الربابنة الرواد ومن أبرز السفن التجارية الكبيرة التي عمل فيها "ربان" على السفينة الشراعية التجارية الضخمة المسماة الصرك ملك آل بو سبعة حلان حافة الحارة بالمكلا امضى جل عمره في قيادة السفن الشراعية التجارية ناخوذاً «ربان» حتى تقاعد ووافاه الأجل أواخر الأربعينيات من القرن العشرين ودفن بمقبرة يعقوب بالمكلا.
وربما فاتني ذكر كثير من رجال العلم والثقافة والتاريخ والأدب والشعر والفقه لو أورد أسماءهم في هذه المذكرة العاجلة فاعترف أنني غير محيط بكل الأسماء ولا أدعي الإلمام بكل الفطاحل والفحول واعتذر إذ لم ألم إلا بالقليل منهم ويقيناً سيكتب آخر استدراكاً لما فاتني.
الختام
ويختتم الجيلاني قائلاً:
إن ما دعانا إلى كتابة هذا هو الشعور بالواجب والعرفان بعطاءاتهم الجديرة بالتقدير وتجسيد البر والوفاء لهم ولغيرهم من المشاهير وكلنا أمل أن تلقى هذه المناشدة الاستجابة بأن تكون المواضيع التي تحدثت عنها المذكرة ضمن الإصدارات المرشحة.
إنها مناسبة ميمونة يضن الزمان بمثلها لنحقق من خلالها أمل هؤلاء الأعلام بنشر نتاجاتهم وها نحن في الانتظار يحدونا الأمل..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.