سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الدفاع: منتسبو القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لمواجهة الخارجين عن النظام والقانون في برقيتي تهنئة لرئيس الجمهورية ونائبه بالعيد ال«49» لثورة 26 سبتمبر
وزير الداخلية: سنتصدى بحزم لعناصر الإرهاب والتخريب وسندافع ببسالة عن الوطن ووحدته رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول برقية تهنئة لفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية بمناسبة العيد ال49 لثورة ال26 من سبتمبر الخالدة .. جاء فيها: فخامة الأخ المناضل الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المحترم الأخ المناضل عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية المحترم يسرنا وجماهير شعبنا اليمني العظيم في طول البلاد وعرضها تعيش هذه الأيام أفراح ومباهج أعياد الثورة اليمنية الخالدة: العيد ال49 لثورة ال26 من سبتمبر والعيد ال48 لثورة ال14 من أكتوبر والعيد ال44 للاستقلال 30نوفمبر أن نرفع إليكم باسم كل المقاتلين الأبطال في كل مواقع الشرف والبطولة والتضحية على امتداد الوطن واتساعه أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية الغالية التي استطاع فيها شعبنا اليمني العظيم وفي طليعته كوكبة من أبناء القوات المسلحة والأمن الأبطال من القضاء على الإمامة والاستعمار اللذين جثما على صدور أبناء شعبنا الذين عانوا الذل والمهانة والاستبداد.. فجاءت الثورة المباركة لتدك عرش ذلك الحاكم المستبد الظالم وتحقق للشعب والوطن الانعتاق والتحرر من الاستعمار والانطلاق صوب الغايات والأهداف والمبادىء السامية التي صاغها المناضلون الثوار وسطرها الشهداء الأبرار ليحددوا بذلك ملامح اليمن الجديد.. يمن الجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية والتنمية. فخامة الأخ الرئيس.. الأخ نائب الرئيس.. لقد تعرضت الثورة خلال مسيرتها للعديد من الصعوبات والتحديات والمؤامرات، لكنها استطاعت بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل صمود أبناء شعبنا وقواتنا المسلحة والأمن الباسلة أن تواجه بثبات وشجاعة وإيمان كل تلك التحديات وتنتصر عليها مسطرة أروع البطولات وضاربة أعظم الأمثلة في التضحية والفداء من أجل الوطن والجمهورية والثورة، ولعل أبرز تلك التضحيات والبطولات ما صنعه شعبنا وقواته المسلحة والأمن من ملحمة بطولية نادرة دفاعاً عن الثورة والجمهورية في ملحمة السبعين يوماً الخالدة التي تم خلالها دحر القوى الظلامية المتخلفة وفك الحصار عن صنعاء التاريخ والحضارة والثورة.. ويحقق الانتصار الشامخ للثورة والجمهورية مقروناً بانتصار جنوب الوطن وإعلان الاستقلال وطرد آخر جندي مستعمر من الأرض اليمنية الطاهرة. فخامة الأخ الرئيس.. الأخ نائب الرئيس.. إن احتفالات شعبنا وقواتنا المسلحة والأمن بأعياد الثورة اليمنية الخالدة والتي تأتي وسط تحولات وانجازات عظيمة شهدها وطننا اليمني خلال السنوات الماضية وفي كل المجالات السياسية والديمقراطية والتنموية والثقافية والاجتماعية والعسكرية والأمنية وغيرها، إنما تؤكد بأن هذا الشعب الأبي العظيم الذي رفض الظلم والهوان والاستبداد، وعشق الحرية والديمقراطية والوحدة لن يسمح أبداً لأيً كان أن يعبث بما حققه عبر سنوات من النضال والكفاح من مكتسبات ومنجزات قدّم في سبيلها قوافل من الشهداء الأبرار والمناضلين الشرفاء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ليبقى اليمن حراً عزيزاً لا مكان فيه إلا للأوفياء المخلصين الذين يضعون الوطن في حدقات عيونهم، ولا يفرطون بمصالحه العليا ومصالح شعبه مهما كانت الإغراءات. فخامة الأخ الرئيس.. الأخ/ نائب الرئيس.. إن إخوانكم وأبناءكم في القوات المسلحة والأمن الباسلة والذين تفرض عليهم مهامهم الوطنية الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره وحماية الشرعية الدستورية وخيارات الشعب في الحرية والديمقراطية، والتصدي لكل العابثين والخارجين عن النظام والقانون ومواجهة عناصر الإرهاب والتطرف من تنظيم القاعدة.. سيظلون على العهد رهن توجيهاتكم وأوامركم، ولاؤهم لله وللوطن والثورة والجمهورية والوحدة.. ولن يحيدوا عن ذلك قيد أنملة. لقد أثبت هؤلاء الأبطال الشجعان من أبناء القوات المسلحة والأمن من خلال تلك الملحمة البطولية الأسطورية والتي تمثلت في إنهاء الحصار عن اللواء 25 ميكا ودحر عناصر الإرهاب من تنظيم القاعدة وأعوانهم من فلول القوى الظلامية المتطرفة التي حاصرت أبطال اللواء أكثر من مائة يوم.. وشردت المواطنين الأبرياء من منازلهم وقراهم ومدنهم.. إنهم عند حسن ظن الشعب اليمني بهم كقوة ضاربة بيده ضد كل من تسول له نفسه المساس بالوطن وسيادته وأمنه واستقراره. ومن هنا، فإننا نؤكد لكم بأننا وكل منتسبي القوات المسلحة والأمن على أهبة الاستعداد والجاهزية العالية لمواجهة أية أعمال تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار أو خارجة عن النظام والقانون أو الشرعية الدستورية من أية جهة كانت.. وسنتصدى لها بكل بسالة وقوة مقدمين التضحيات تلو التضحيات في سبيل أن يبقى وطننا شامخاً بثورته ووحدته وديمقراطيته. (أما الزبد فيذهب جُفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) صدق الله العظيم. وفي الأخير.. نكرر لكم التهاني سائلين الله العلي القدير أن يحفظ اليمن وشعبه من طيش الطائشين ومكر الماكرين وأن يرحم شهداءنا الأبرار. وكل عام وأنتم بخير،،، كما رفع وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري برقية تهنئة إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة العيد ال 49 لثورة ال 26 من سبتمبر الخالدة .. جاء فيها : فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الاخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية يطيب لنا أن نرفع لكم باسم قيادة وزارة الداخلية وكافة منتسبي المؤسسة الأمنية قادة وضباط وصف وجنود أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد ال (49) لثورة ال 26 من سبتمبر المجيدة, وننتهز هذه الفرصة لتهنئة أبناء الشعب اليمني بعودة فخامة الأخ رئيس الجمهورية إلى ارض الوطن سالما معافى لمواصلة قيادة مسيرة الوطن, متمنين لفخامته موفور الصحة والسعادة وتحقيق ما يصبو إليه شعبنا اليمني الأبي ضمن مسيرة التنمية والنهضة الشاملة وصيانة مبادىء وأهداف ثورته الخالدة وترسيخ دعائم وحدته المباركة وخياراته الوطنية الرائدة والنأي بالوطن عن الأخطار التي تحدق به اليوم والعبور به إلى شاطئ الأمان. فخامة الأخ رئيس الجمهورية: الأخ نائب رئيس الجمهورية: إن احتفالات الوطن بأعياد الثورة اليمنية الخالدة هذا العام تأتي في ظل ظروف استثنائية مما يؤكد أن وهج الثورة اليمنية بمبادئها العظيمة التي ضحى من اجلها أبناء شعبنا اليمني في سبيل التخلص من الحكم الأمامي الكهنوتي المتخلف, لن تطفئها رياح التآمر والدسائس الرخيصة التي يسعى من خلالها أصحابها إلى الانقلاب على مبادىء الثورة والوحدة والمؤسسات الدستورية والنهج الديمقراطي.. وإننا في المؤسسة الأمنية ننتهز هذه المناسبة لنجدد لكم وللوطن العهد على المضي قدماً في الدفاع عن امن واستقرار ومكاسب الوطن والتصدي لعناصر الإرهاب والتمرد والتخريب, ومواصلة تلقين أعداء الثورة والوحدة والديمقراطية دروساً قاسية مؤدين واجباتنا الوطنية المقدسة بكل إخلاص وشجاعة وإقدام, ولن نسمح للإرهابيين والانقلابيين والمتآمرين بتنفيذ مخططاتهم الرامية للانقلاب على الشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي الذي ارتضاه شعبنا بإرادته الحرة خاصة بعد أن تكشفت نواياهم السيئة من خلال ممارستهم الإجرامية البشعة ضد المواطنين الأبرياء وسفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، وتخريب المشاريع التنموية والخدمية بأساليب ممقوتة تشكل خروجاً سافراً عن الدين والشرع والدستور والقانون. فخامة الأخ رئيس الجمهورية : الأخ نائب رئيس الجمهورية : إن أبطال المؤسسة الأمنية الذين عطروا تربة هذا الوطن بدمائهم الزكية وأحسنوا البلاء في الدفاع عن امن المواطن واستقرار البلاد سيواصلون أداء واجبهم المقدس بكل همة واقتدار واضعين مصلحة الوطن العليا فوق كل اعتبار، وخلال الفترة الماضية من عمر الأزمة السياسية التي تمر بها بلادنا حاليا قدمت المؤسسة الأمنية أكثر من 160 شهيدا وما يزيد عن ثلاثة آلاف جريح من خيرة رجالها في ملحمة انتصار لإرادة الشعب والتصدي للعصابات والمليشيات الإجرامية التي تريد أن تستغل الشباب وتتاجر بهم في سبيل تمرير مشروعها التآمري الانقلابي، مؤمنين أن دماء رجال الأمن وزملائهم في القوات المسلحة والمواطنين لن تذهب هدرا بل ستكون سهاما مسمومة في صدور المجرمين والمتربصين بالوطن وأمنه ووحدته المباركة. فخامة الأخ رئيس الجمهورية: الأخ نائب رئيس الجمهورية: إن المؤسسة الأمنية تؤكد وقوفها الكامل وتبارك قراراتكم الشجاعة لإخراج الوطن من أزمته الراهنة، وذلك انطلاقا من الحرص على امن واستقرار ووحدة الوطن، في الوقت الذي تؤكد فيه المؤسسة الأمنية لأبناء شعبنا اليمني الوفي أنها ستظل قوة ضاربة بيده تحرس منجزاته وتصون خياراته، وتحمي ثوابته، وإنها ستتصدى بحزم وصرامة لعناصر الإرهاب وحلفائهم من الخارجين عن النظام والقانون ممن يستهدفون الأمن والاستقرار، وستظل المؤسسة الأمنية متسلحة دوماً بأعلى درجات اليقظة، وعلى استعداد تام ودائم لتقديم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن وحريته ووحدته ونهجه الديمقراطي. فخامة الأخ الرئيس: الأخ نائب الرئيس : في الختام لايسعنا إلا أن نجدد لكم ولكافة أبناء شعبنا اليمني في الداخل والخارج بمناسبة احتفالاته بأعياد ثورته الخالدة، والمجد للوطن والشعب.. والنصر لقواته المسلحة والأمن.. والخلود للشهداء الأبرار.. وكل عام وأنتم بخير.