رفع رئيس مجلس القضاء الأعلى – رئيس المحكمة العليا رئيس المنتدى القضائي القاضي عصام عبدالوهاب السماوي برقية تهنئة إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية- والأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية, بمناسبة العيد ال49 لثورة ال26 من سبتمبر الخالدة.. جاء فيها: يسرني أن أتقدم إليكم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن الإخوة أعضاء مجلس القضاء الأعلى وأعضاء المحكمة العليا ومنتسبي السلطة القضائية والمنتدى القضائي بأطيب التمنيات وأحر التهاني القلبية بمناسبة عودة فخامة رئيس الجمهورية الحميدة من الرحلة العلاجية التي كللها الله بالشفاء والعافية، متوجها إلى الله العلي القدير بأسمى آيات الثناء والشكر والعرفان ومبتهلاً إليه تعالى أن يحرس فخامة الأخ الرئيس بعين عنايته وأن يمتعه بدوام الصحة وتمام والعافية. كما يطيب لي أن ابعث اليكم أزكى الأماني والتبريكات ونحن في غمرة احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، سائلا المولى عز وجل أن يسدد على طريق الخير خطاكم وأن يوفق مساعيكم لدرء الفتنة والخروج بالوطن من المحنة التي يمر بها، بما يحقق الأمن والاستقرار لأبناء الشعب ويكرس الطمأنينة والسلام في ربوع الوطن، إنه ولي الهداية والتوفيق والنجاح، وكل عام وأنتم بخير. كما رفع رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي وأعضاء المجلس وأمانته العامة رسالة تهنئة إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - حفظه الله ورعاه وذلك بمناسبة عودته إلى أرض الوطن محفوفاً برعاية الله وحفظه بعد أن منّ الله سبحانه وتعالى عليه بالشفاء التام على إثر تلقيه العلاج في مستشفيات المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد الحادث الإرهابي الإجرامي الجبان الذي تعرض له فخامته ومعه عدد من كبار قيادات الدولة في جامع دار الرئاسة في غرة شهر رجب الحرام. وأكد رئيس مجلس النواب في رسالة التهنئة أن ذلك الحادث الإرهابي المدان لن يزيد القيادة السياسية وكافة جماهير الشعب إلا ثباتًا على المواقف الوطنية والتمسك أكثر بأهداف الثورة اليمنية المجدية والوحدة والشرعية الدستورية في سبيل يمن أفضل أكثر إشراقاً وازدهارا وسعادة لكل اليمنيين. وعبر عن الشكر والتقدير والعرفان للملكة العربية السعودية الشقيقة ملكاً وحكومة وشعباً على الرعاية والعناية والاهتمام الفائق الذي حظي به فخامة الأخ رئيس الجمهورية وإخوانه من قيادات الدولة والجرحى الذين يتلقون العلاج في مستشفيات المملكة. وأكد رئيس مجلس النواب أن ذلك يعد موقفاً تاريخياً ونقطة ناصعة البياض في تاريخ العلاقات الأخوية الحميمة بين الشعبين الشقيقين اليمني – السعودي وستجعلهما أكثر تلاحما في الحاضر والمستقبل وبما يخدم مصالحهما المشتركة. إلى ذلك تلقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - المزيد من الاتصالات الهاتفية وبرقيات التهاني بمناسبة عودته إلى أرض الوطن من عدد من المسئولين مدنيين وعسكريين ومن العلماء وأعضاء مجلسي النواب والشورى والمثقفين والشخصيات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والسفراء والمواطنين اليمنيين في الداخل والخارج. عبروا فيها عن سعادتهم البالغة بعودة فخامته سليما معافى من رحلته العلاجية، ليواصل قيادة مسيرة التنمية والبناء في وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد والعمل على إخراجه من أزمته الراهنة التي باتت تهدد مستقبل الوطن وأمنه واستقراره. وثمن المهنئون الجهود المخلصة والصادقة التي يبذلها فخامته في سبيل الخروج من هذه الأزمة وحرصه على تجنيب اليمن مخاطر العنف والفوضى والدمار. معتبرين أن هذا الموقف ليس بغريب عن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي جسد أروع صور الوفاء والمواقف الوطنية الشجاعة خلال مسيرته القيادية الحكيمة والظافرة للوطن الذي شهد تحولات عظيمة وتحقق له الكثير من الانجازات العملاقة الشامخة في عهده الزاهر وفي مقدمتها الوحدة اليمنية. وهنأوا فخامته بأعياد الثورة اليمنية الخالدة 26سبتمبر, و14اكتوبر المجيدة وال 30 من نوفمبر .. مجددين وقوفهم إلى جانب الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وشرعيته الدستورية ورفضهم لكل أعمال العنف والفوضى والتخريب. من جانبه عبر فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - عن شكره وتقديره لمشاعر الود والوفاء التي عبر عنها المتصلون والمهنئون، منوهاً بأن ذلك يعبر عن روح الأصالة وما يحملونه من قيم الوفاء وصدق الانتماء لهذا الوطن الغالي، متمنياً للجميع دوام الصحة والعافية وللوطن والشعب اطراد التقدم والتطور والرخاء والازدهار.