تلقى فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية المزيد من الاتصالات الهاتفية وبرقيات التهاني بمناسبة عودته إلى أرض الوطن من عدد من المسئولين مدنيين وعسكريين ومن العلماء وأعضاء مجلسي النواب والشورى والمثقفين والشخصيات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والسفراء والمواطنين اليمنيين في الداخل والخارج. عبروا فيها عن سعادتهم البالغة بعودة فخامته سليما معافى من رحلته العلاجية ‘ ليواصل قيادة مسيرة التنمية والبناء في وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد والعمل على إخراجه من أزمته الراهنة التي باتت تهدد مستقبل الوطن وأمنه واستقراره. وثمن المهنئون الجهود المخلصة والصادقة التي يبذلها فخامته في سبيل الخروج من هذه الأزمة وحرصه على تجنيب اليمن مخاطر العنف والفوضى والدمار .. معتبرين أن هذا الموقف ليس بغريب عن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي جسد أروع صور الوفاء والمواقف الوطنية الشجاعة خلال مسيرته القيادية الحكيمة والظافرة للوطن الذي شهد تحولات عظيمة وتحقق له الكثير من الانجازات العملاقة الشامخة في عهده الزاهر وفي مقدمتها الوحدة اليمنية . وهنأوا فخامته بأعياد الثورة اليمنية الخالدة 26سبتمبر,و14اكتوبر المجيدة وال 30 من نوفمبر .. مجددين وقوفهم إلى جانب الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وشرعيته الدستورية ورفضهم لكل أعمال العنف والفوضى والتخريب. من جانبه عبر فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عن شكره وتقديره لمشاعر الود والوفاء التي عبر عنها المتصلون والمهنئون ‘ منوهاً بأن ذلك يعبر عن روح الأصالة وما يحملونه من قيم الوفاء وصدق الانتماء لهذا الوطن الغالي .. متمنياً للجميع دوام الصحة والعافية وللوطن والشعب اضطرار التقدم والتطور والرخاء والازدهار. سبأنت