فارع بن عبده بن فارع بن محمد العزعزي. تاريخ الميلاد: 1365ه / 1945م ولد ونشأ في قرية (حجفات)، من بلاد (العزاعز)، في ناحية (الشمايتين)، من بلاد (الحجرية)، في محافظة تعزّ.. أديب، خطيب، له معرفة بعدد من العلوم، شاعر. حفظ القرآن الكريم على يد أبيه، ثم انتقل إلى مدينة عدن؛ فدرس في حلقات العلم على يد جماعة من العلماء؛ منهم العلامة الشهير (محمد بن سالم البيحاني)، والفقيه (أحمد بن محمد بن عوض العبادي). كما درس على الفقيه (محمد بن حزام بن سعيد المقرمي)، والفقيه (عبده بن سعيد بن عبده العزعزي).. عمل مدرسًا في مدرسة (الحضارم)، جنوبي مدينة (التربة)، من بلاد (الحجرية) إلى عام 1383ه/1963م، ثم عاد إلى مدينة عدن؛ فعمل فيها مدرسًا في معهد (النور) العلمي، ثم في كلية (بلقيس)، واستمر على ذلك حتى عام 1394ه/1974م، بعدها عاد إلى بلده مدرسًا، ثم مديرًا لإحدى المدارس هناك، ولا يزال على عمله هذا.. من مؤلفاته: 1 ديوان شعر خ، معظمه في المناسبات الدينية. 2 ديوان خُطَبه خ أيضًا.. وله العديد من المقالات الأدبية والاجتماعية، نشر بعضها في صحف عديدة في مدينة عدن؛ منها: (الأيام)، و(اليقظة).. متزوج، وأب لأربعة أبناء وسبع بنات، وهو مقصود لدى أبناء قريته في الفتوى وحلِّ المنازعات. وقد تولى إلى جانب ذلك أمينًا شرعيًّا لأبناء منطقته.. من شعره قوله في رثاء شيخه العلامة (محمد بن حزام المقرمي): العالم الديني قلَّ نظيره قلّ المعين فغادر الأنصارا العالم الديني ودّع صحبه وعليهمو أن يكملوا المشوارا العالم الديني ذو الزهد الذي زادت به عقلاؤنا استنوارا بالله مَنْ كالمقرمي سماحة ومن الذي لا يرتضيه فخارا الناس يبنون العمائر ضخمة والمقرمي يُشيِّد الأفكارا يبني العقول على العلوم مفيدة بتواضع يستوجب الإكبارا مازال أصحاب السفينة همه بالعلم وجه الله لا الدينارا وبنى العلاءَ على الأساس من التقى والبرّ يرضي الله والمختارا الناس في شتى البقاع ترسملوا وتأمركوا وتحزبوا أطوارا عملوا بليل الظلم ما يحلو لهم وتدرعوا بالمخزيات نهارا باعوا المروءة والعروبة والتُّقى ونسوا جنان الخلد والأنهارا إلاَّ محمد بن حزامِ فإنه صام الحياة ولم ير الإفطارا وطوى الحياة على العفاف ولم يُرد بالعلم لا جاهًا ولا قنطارا ربَّى على الفقه الشريف طوائفًا قبل الورود تقدر الإصدارا وترى الجفاف مع العفاف فضيلة والبعد عما يلفت الأنظارا يا صاح قل: لا تشترق بحقيقة والصدق ما لا يقبل الإنكارا هل ذا على سنن النبي أم الذي يتقنَّصُ الكرسيّ والدولارا؟ من أطعم الدنيا الدنية دينه لا كان ممن يتبع المختارا فامضوا على درب الفقيد فإنَّه شدَّ الحزام وزاحم الأبرارا أسفي عليه على ضياء علومه كانت لنا في الحالكات منارا أسفي على علم ثوى بين الثرى وحوى الضريح البدر والأنوارا أسفي على قمر البلاد وشمسها شمس الشموس لقد لقى الأقدارا موسوعة الأعلام