جدد مشائخ وأعيان وممثلو السلطة المحلية بمديريتي الحيمة الخارجية والحيمة الداخلية في محافظة صنعاء وقوفهم إلى جانب الدولة والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية- والشرعية الدستورية وكل أبناء الشعب في الحفاظ على الثورة والجمهورية والوحدة اليمنية المباركة والأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن. واستنكر مشائخ وأعيان وأبناء الحيمتين الممارسات التخريبية لحزب الإصلاح ومليشياته الخارجة عن القانون في مناطق متفرقة ومنها مديرية الحيمة الخارجية وذلك من خلال ترويع المواطنين والمسافرين وقطع الطريق العام ومنع وصول الإمدادات الضرورية للعاصمة صنعاء. وأكدوا خلال اجتماع مشترك أمس برئاسة أمين عام المجلس المحلي للمحافظة عبدالغني حفظ الله جميل- وضم وكيل المحافظة للقطاع الغربي عبدالله السياغي والوكيل المساعد عبدالمغني داوود- رفضهم القاطع لسفك الدماء وزعزعة الأمن والاستقرار في الوطن. وكذا استعدادهم للتصدي لكل من يحاول ترويع الآمنين ويقطع الطريق ويعتدي على القوات المسلحة والأمن أو المساس بالمشاريع الخدمية والتنموية تحت أي مسمى باعتبار ذلك حقاً من حقوقهم الذي لا يمكن أن يتنازلوا عنه..كما أكد الاجتماع وقوف أبناء الحيمتين إلى جانب الدولة في قيامها بواجباتها الدستورية في حماية المواطن وصون حقه وماله وعرضه ودمه وتأمين الطريق باعتبارها مسؤوليتها أمام الله والوطن والمواطن على أساس أن كل من يقطع الطريق يعد مخالفاً للدستور والقانون ومحارباً لله ولرسوله وعلى الدولة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط كل من يتقطع وملاحقته وتطبيق شرع الله فيه.