تتدفق الإبداعات وتنير الإنجازات الدروب ،اختراع هنا وابتكار هناك ،كل ذلك بلا شك نتيجة التعلم واكتساب للمهارة ،وهذا قد يتم بعدة طرق وأهمها وأسرعها بل وأدقها هي طريقة التدريب التي اصبحت تمثل حاجة ملحة في كل المجتمعات وفي شتى المجلات التجارية والعلمية والمهنية وحتى الأسرية ،فأصبح التدريب كالملح للطعام في كل مجال. تتدفق الإبداعات وتنير الإنجازات الدروب ،اختراع هنا وابتكار هناك ،كل ذلك بلا شك نتيجة التعلم واكتساب للمهارة ،وهذا قد يتم بعدة طرق وأهمها وأسرعها بل وأدقها هي طريقة التدريب التي اصبحت تمثل حاجة ملحة في كل المجتمعات وفي شتى المجلات التجارية والعلمية والمهنية وحتى الأسرية ،فأصبح التدريب كالملح للطعام في كل مجال. وأصبح التدريب اليوم في بلادنا جزءاً هاماً لكل منشاة ولكل جهة تجارية ،بل في بعض المؤسسات تخصص إدارات بحلها للاهتمام بهذه بوسيلة التدريب التي تساعد الفرد أو المنشأة على الوصول إلى هدفه بسهولة ويسر سواءً كان ربحي ،مادي أم معنوي ،ولذلك فإن هناك قلة من المؤسسات والمراكز التي تهتم بجانب التدريب، وتأهيل أفراد قادرين على صقل خبراتهم ومهارتهم عن طريق التدريب ،ومن تلك المراكز نادي الأسرة السعيدة بتعز والذي ينفذ الآن برنامجه الخامس لإعداد المدربين “الدفعة الخامسة” ، (إبداع) أجرت هذا الاستطلاع مع بعض ممن التحقوا بهذا البرنامج.. مهنة المستقبل في البداية كان لزاماً علينا سبر أغوار وأهداف البرنامج من مديرة النادي المدربة والاستشارية في المجال الأسري وفاء الصلاحي ، حيث تقول عن إقامة النادي لهذا البرنامج للمرة الخامسة :طبعا أقمنا برنامج تدريب المدربين TOT لأن هناك شباباً كثير لديهم الحماسة والقدرة على التأثير وهذا يعتبر من أهم البرامج التي تكسب الفرد المهارات والقدرات على توصيل المعلومات والتأثير ،ونحن في دفعتنا هذه الخامسة مستمرون في ذلك بسبب القبول المتزايد على هذه البرامج ،فعمل المستقبل والمهن القادمة هي مهنة التدريب في شتى مجالات الحياة فالفرد الذي يريد أن يماشي العصر والتطوير فلابد أن يعتنق مهارة التدريب في هذه الحياة ويكون إما مدرباً أو متدرباً. يعينني في عملي المتدربة بلقيس العبدلي المدرسة في جامعة تعز تقول عن سبب التحاقها بهذا البرنامج : طبعا التحقت بهذا البرنامج لإضافة أشياء ومهارات تدريبية تعينني في عملي كمدرسة ،بالإضافة إلى ما سأضيفه لشخصيتي من مهارات وقدرات عديدة تساعدني في حياتي الشخصية. يفتح أفاقاً للشباب وتضيف العبدلي : وأنا الان في أولى خطوتي لتأسيس مركز أو منتدى توعية شبابية أكون قادرة من خلاله على إعطاء الشباب ما أحمل من أفكار لمساعدتهم في حياتهم العامة وهذا البرنامج سوف يساعدني جدا في ذلك ،وأقول لنادي الأسرة حقيقة نشد على أيديهم للاستمرار في هذا المجال لأنه يفتح أفاقاً واسعة أمام الشباب ويساعدهم بمهاراتهم للوصول لما يريدون. بداية لصقل المهارات سعيد القدسي - الطالب جامعي يعلل سبب التحاقه بالبرنامج قائلا : البرنامج شيق وبداية الطريق لصقل المهارات وترتيب الأفكار ،وكي نعتق فكرة فلا بد من مهارات تساعدنا على إيصالها الى الناس والمجتمع ،فكان الأحرى بنا أن نلتحق بمثل هذا البرنامج من قبل ،لأنه حاجة ماسة لنا في خدمة الشباب خاصة والمجتمع عامة ،ويعتبر نادي الأسرة رسولاً للمجتمع في هذه الأشياء الرائعة لإبراز هذه الأعمال التي تخدم المجتمع. سيعمل نقلة كبيرة أحمد القحطاني - الطالب بالثانوية العامة يحب أن يكون مدرباً ومتألقاً فقال نحو ذلك : البرنامج يساعدني على توسيع مهاراتي ومعلوماتي في الحياة وترتيب الأفكار بشكل أوضح ،وأنا مؤمن أنه سيعمل لي نقلة كبيرة جداً في قادم الأيام سواءً كانت مهارية أو معرفية ،فمثل هذه البرامج تساعدنا على تنمية أنفسنا بشكل أسرع ومرتب. التدريب إكساب مهارات الكاتبة والإعلامية وضحة عبده احدى المتدربات في هذا البرنامج ترغب بإيصال فن الإعلام بهذه الطريقة قائلة :سبب لالتحاقي بهذا البرنامج يعود للاستفادة الكبيرة لي أنا شخصياً ، كوني لدي طموح بأن أقوم بإيصال دورات متعددة في مجالنا الإعلامي لمن يرغب ويحب الإعلام عن طريق برامج تدريبية مناسبة ونبعد قليلاً عن الجانب النظري لأن التدريب هو بالأساس اكساب مهارات ، ونتقدم بالشكر لنادي الأسرة السعيدة لقيامهم بمثل هذه البرامج التي تكاد تكون شبه معدومة في هذه المدينة وأنا بحثت كثيراً ولم أجد إلا في هذا النادي. أطور نفسي مختار عبد الله سعيد تربوي يقول : حقيقةً التحقت بالبرنامج بهدف تطوير نفسي ، متمنياً أن ينعكس هذا التطوير بدروه على المجتمع وحقيقةً أشكر هذا النادي الذي دائما يتفرد بالشيء الجديد والمفيد. يكسبنا الحكمة سعاد عبد الله علي المدربة مستقبلاً تقول عن التحاقها ببرنامج إعداد المدربين: دخلت هذا البرنامج في سبيل خدمة هذا الدين العظيم لأن الله سبحانه وتعالى أمرنا أن نكون آمرون بالمعروف ناهون عن المنكر ،في نفس الوقت لا بد أن ندعو إلى سبيل الله بالحكمة فهذا البرنامج قد يساعد على اكسابنا الحكمة من ناحية انتقاء الأساليب المناسبة وجزاء الله خير من يقوم بذلك أمثال نادي الاسرة. تطوير الفرد والمجتمع حنان الخالدي مدرسة مادة اللغة الإنجليزية قالت حول التحاقها ببرنامج TOT : التحقت بهذا البرنامج كي أطور نفسي على الصعيد الأسري والخاص بل وعلى صعيد المجتمع كي يعم الخير والعلم للجميع ..ونقول لنادي الاسرة إلى الأمام. التدريب من ضروريات العصر عبد الحكيم الصلوي خطيب وداعية إسلامي يقول : التحاقي في هذا البرنامج لتنمية القدرات والتعرف على مهارات جديدة كالتدريب الذي اصبح اليوم من ضروريات عصرنا الحالي والذي يحتاجه المجتمع ، فأنا كمرشد تربوي وخطيب بأمس الحاجة الى ذلك ،وهذا حاجة ملحة لنا في العمل الدعوي. نقطة تحول المدربة والمرشدة الأسرية إيمان الجرادي منسقة البرنامج تقول عن برنامج التدريب : حقيقة مثل هذه البرامج تلقى قبولاً من المجتمع والحمد لله نحن هنا في نادي الأسرة نقوم بتلبية الاحتياجات التي قد يحتاجها الفرد أو المجتمع ،نظراً للأهمية التي يلقاها من قبل المجتمع سواء الوظيفي أو الشخصي أو حتى الأسري ،فالتدريب هو نقطة تحول عجيبة للفرد والمجتمع. حقيقة عالمية للتدريب أهمية كبيرة تنتج عنها الأعمال العظيمة والكبيرة وشاهد على ذلك كل ما هو حاصل في كل الشركات والمؤسسات ، بل وحكومات بأكملها ،فحكومات الدول العظمى تولي هذا الجانب “التدريب” اهتماماً بالغاً وتخصص من أجله ميزانية كبيرة نظراً لما يحققه من رفع في الإنتاج سواء على المستوى العملي أو الفكري والثقافي بل وفي كل المستويات ،فلنبدأ من مستوانا الشخصي ونعتنق التدريب مهما فكراً وسلوكاً.