قام الأخ عبدربه منصور هادي- نائب رئيس الجمهورية- على هامش زيارته للمملكة العربية السعودية بزيارة للأخوين رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي ونائب رئيس مجلس الوزراء لشئون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد محمد العليمي، اللذين يستكملان علاجهما في الرياض جراء الإصابات التي تعرضا لها في الثالث من يونيو الماضي جراء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة وهم يؤدون صلاة الجمعة في الأول من رجب الحرام في جامع دار الرئاسة. وقد اطمأن الأخ نائب رئيس الجمهورية على وضعهما الصحي وتماثلهما للشفاء، وتمنى لهما التعافي السريع والشفاء العاجل ليعودا بسلامة الله إلى ارض الوطن بخير وعافية. كما جرى خلال هذا اللقاء أيضاً الحديث عن الأوضاع والمستجدات على الساحة الوطنية والدعاء إلى الله العلي القدير ان يخرج اليمن من هذه المحنة العصيبة انه على كل شيء قدير. كما زار الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية عضو مجلس النواب الشيخ ياسر العواضي الذي يستكمل هو الآخر علاجه في الرياض من إصابته في ذلك الحادث الإجرامي المشار إليه، وتمنى له الأخ نائب رئيس الجمهورية الشفاء العاجل. هذا وقد رافق الأخ نائب رئيس الجمهورية في هذه الزيارة وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي ووزير الدولة لشئون مجلسي النواب والشورى أحمد محمد الكحلاني ووكيل وزارة المغتربين جلال عبدربه منصور هادي وعضو مجلس الشورى يحيى قحطان. هذا وقد علمت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأنه تنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية- وبتنسيق مع الجهات الصحية المختصة بالمملكة العربية السعودية تم نقل الأخ صادق أمين أبو راس نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الداخلية إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية والتي وصل إليها أمس الأول لاستكمال العلاج وإعادة التأهيل جراء الإصابات البليغة التي تعرض لها في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف فخامة الأخ الرئيس وكبار قيادات الدولة والحكومة في جامع دار الرئاسة يوم الأول من شهر رجب أثناء أداء صلاة الجمعة. كما تضمنت توجيهات فخامة الأخ الرئيس بنقل الأخ الدكتور رشاد محمد العليمي نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن وزير الادارة المحلية إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية التي سيصل إليها خلال الأيام القريبة القادمة لاستكمال العلاج وإعادة التأهيل من الاصابات التي تعرض لها في نفس الحادث الإجرامي على جامع دار الرئاسة في ذات المستشفى الذي يوجد فيه ملفه الطبي والذي يجري فيه الفحوصات السنوية. الجدير بالذكر ان مستشفيات المملكة العربية السعودية الشقيقة كانت قد استقبلت عدداً من المصابين في ذلك الحادث الغادر وفي مقدمتهم فخامة رئيس الجمهورية وتلقوا العلاج فيها برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة واهتمام كبير من الأمراء والحكومة السعودية وقدمت المستشفيات السعودية العلاج والخدمات الطبية العالية التي مكنتهم جميعاً من التماثل للشفاء وتجاوز خطر الاصابات والحمدلله، إلى جانب العناية الكبيرة التي حظيوا بها من ادارات المستشفيات والكادر الطبي المؤهل التي عكست المستوى الطبي المتقدم والراقي في المملكة العربية السعودية.. والذي يعتبر فخراً ومكسباً عصرياً عظيماً للشعب السعودي وللأمة العربية والإسلامية.