قدم منتخبنا عصر امس على استاد الفجيرة بدولة الامارات العربية المتحدة لقاءً جيدا مقارنة باداء المنتخب السوري الذي لم يظهر بمستوى جيد خاصة في الشوط الأول وساعده الحظ في لقائه بمنتخبنا الشاب في اطار التصفيات التمهيدية لاسيا -المجموعة الرابعة -التي تستضيفها امارة الفجيرة. ورغم اهدار لاعب منتخبنا احمد علوس لضربة جزاء الا ان المنتخب السوري كان ضعيفا من ناحية الاعداد في اللقاء ومن ناحية الانتشار السليم وعاب منتخبنا عدم الارتداد السريع للاعبين اضافة الى الاصابة التي لحقت بحارس مرمى منتخبنا -ياسر مناجي الذي اصطدم بة لاعب المنتخب السوري - نصوح كندلي واضاع منتخبنا العديد من الفرص السهلة امام المرمى السوري وظهر الحارس السوري بمستوى جيد واستطاع ان ينقذ منتخب بلاده من ضربة جزاء ولولا التسرع الشديد من مهاجمي بلادنا لكان الحال قد تغير -واستطاع المنتخب السوري ان يسجل هدف المباراة الوحيد عن طريق عمر خربين خلال الشوط الثاني من المباراة. - شوط اول سلبي -خلال الشوط الاول لم يقدم المنتخبان اداء ومستوى راقي خاصة واللقاء افتتاحي من حيث الاداء كان منتخبنا الوطني الافضل واستطاع الانتشار بشكل سليم واضاع -ايمن الهاجري -مهاجم منتخبنا الوطني كرة رأسية مرت بجوار القائم الايمن لحارس سوريا احمد العيون السود وكان -وليدالحبيشي من منتخبنا الافضل والاروع حيث كان يوزع الكرات بشكل متجانس ورائع والانتشار في عدة مناطق من الملعب كان جيدا من الطرفين لكن ماعاب لاعبي منتخبنا انهم كانوا سريعي الارتداد لكنهم بطيئو العودة وحاول مدرب منتخبنا العماني -محمد البلوشي ان ينشط الناحية الهجومية لمنتخبنا عبر العديد من التوجيهات التي اثمرت في الاخير عن خطأ فادح من مدافع المنتخب السوري الذي لمس الكرة في منطقة الجزاء متعمدا ليحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء صحيحة لمنتخبنا الوطني اضاعها في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع احمد علوس وسبق اهدار ضربة الجزاء كرة مهدرة من -صدام قاسم الذي مرت كرته جوار القائم الايمن للحارس السوري لتنتهي احداث هذا الشوط بالتعادل السلبي 0/0. - شوط الفوز السوري -رغم الافضلية الميدانية لمنتخبنا الوطني واهدار لاعبينا للعديد من الفرص السهلة امام مرمى حارس منتخب سوريا -احمد العيون السود الا ان لاعبينا تاثروا باصابة حارس مرمانا والذي اجهش بالبكاء اثر تغييره نظرا لاصابته القوية والتي اثرت عليه وعلى سير اداء اللقاء مما جعل مدرب منتخبنا العماني -محمد البلوشي يضطر لاستبداله بالحارس الاحتياطي -صدام الخولاني واضاع -ايمن الهاجري مهاجم منتخبنا كرة رائعة اثر رأسية في الدقيقة 53 من عمر المباراة واتضح ان اللقاء يسير بشكل آخر خاصة مع اهدار لاعبينا للعديد من الفرص امام المرمى السوري الذي تألق - احمد العيون السود في الذود عنه ولوحظ الانتشار الجيد للاعبي المنتخب السوري اضف الى ذلك البنية الجسمانية القوية للاعبين الذين يبدو من اجسامهم ان اعمارهم كبيرة وذلك مانفاه مدربهم بعد اللقاء في المؤتمر الصحفي واخفق المدرب -محمد البلوشي في تغيير اللاعب المميز -وليد الحبيشي الذي كان الافضل في الملعب فيما لم يظهر - صدام قاسم بمستواه الحقيقي حيث كان مرتبكا جدا وهذا ما اثر اجمالا على سير اللقاء في ظل تراجع المخزون اللياقي للاعبينا الذين عانوا من الحر فيما استفاد لاعبو سوريا من اخطاء لاعبينا الفردية خاصة بعد اصابة حارس مرمانا - ياسر مناجي واستغلها لاعبو سوريا جيدا حيث احرز -عمر خربين في الدقيقة 72 هدف سوريا الوحيد من خطأ من مدافعينا ورغم احتساب حكم اللقاء سبع دقائق وقت بدل ضائع الا ان لاعبينا لم يستفيدوا من السبع الدقائق خاصة انهم اهدروا كم هائل من الفرص في الشوطين لتنتهي احداث اللقاء بفوز سوري بهدف نظيف. -ادار اللقاء ساحة ناصر الغفاري من الاردن بمعية -فارس الشمري -الكويت -وكريموف -طاجاكستان -وحكم رابع -يوسف مرزوق -الكويت وهانيزام بن هارون -سنغافورة -مراقب المباراة ونيمال -مراقب الحكام من سريلانكا. -وفي المؤتمر الصحفي بعد اللقاء اوضح المدرب العماني لمنتخبنا - محمد البلوشي ان منتخبنا قدم اداء جيدا لكن لاعبينا تأثروا باهدار ضربة الجزاء ونحن كنا افضل لكن مع ذلك ورغم الخسارة لايعني اننا ودعنا البطولة بل بالعكس ستكون المباريات القادمة قوية واضاف ان اداء الفريق تأثر باصابة الحارس. اما مدرب المنتخب السوري -حسام السيد فقال ان فريقه لم يقدم الاداء المعهود عنه ولو بنسبة 30 %. - حضر اللقاء الشيخ -مكتوم بن حمد الشرفي -نجل حاكم الفجيرة ومحمد صالح القطيش -سفير بلادنا في الامارات كما حضر رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم - محمد خلفان الرميثي وطلال بن حيدرة -عضو اتحاد القدم اليمني وعبدالفتاح لطف -عضو الاتحاد اليمني -رئيس لجنة الشباب بالاتحاد. -وكان اللقاء قد بدأ بتحية دخول اللاعبين والسلام عليهم من راشد الشرفي -ممثل امارة الفجيرة. -اللجنة المنظمة للتصفيات تعتذر لبلادنا عن سوء الترتيب اولا باطلاق اسم الجمهورية العربية اليمنية وثانيا للخطأ الفادح في النشيد الوطني الذي لاول مرة نسمعه.