/ الفجيرة / أمين الجماعي - تصوير / عبدالعزيز عمر خسر منتخبنا الوطني مباراته الثالثة في تصفيات مجموعته الرابعة التي تقام في الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة أمام منتخب الإمارات بثلاثة أهداف لهدف في المواجهة التي جمعتهما مساء أمس، ولعب فيها منتخبنا بعشرة لاعبين منذ منتصف الشوط الأول.. ليغادر منتخبنا من الباب الضيق، وينتظر مواجهته الأخيرة أمام فلسطين غدا الجمعة.. فيما ضمن المنتخب المضيف التأهل برفقة سوريا إلى النهائيات. تقدم إماراتي وطرد حارس مرمانا &&&& الشوط الأول كان تكتيكيا بحتا، فلم نشاهد أي جمل أو ترابط بين لاعبي منتخبنا، خاصة بعد طرد حارسنا عبدالله عارف عبدربه العزاني نجل حارس منتخبنا العملاق الراحل عارف عبدربه.. منتخبنا ظهر مفكك الخطوط، ومبعثر في أساليب الترابط بين كل خطوطه، فقد شاهدنا الهدف من خطأ فادح للاعب حسام علي هزاع قائد الذي حاول أن يتباهى بمهاراته أمام وليد عمبر الذي لم يكلف نفسه شيئا فخطف الكرة من حسام علي هزاع محرزا هدف التقدم الأول للمنتخب الإماراتي في الدقيقة (23) من عمر اللقاء، واستمر الحال على ما هو عليه.. لعب عقيم وأداء غير جيد من المنتخبين مع تنظير ودفاتر وأوراق يدفع بها مدربنا فقط من أجل أن يثبت أنه مدرب مع أننا لم نشاهد خلال الثلاث المباريات الماضية أي فكر تدريبي للعماني محمد البلوشي الذي شوه سمعة اليمن الكروية خاصة في هذه الفئة بالذات، وحلت الكارثة على منتخبنا بطرد حارس مرمانا عبدالله عارف عبدربه في الدقيقة (37) من عمر اللقاء إثر خروجه لخارج منطقة الجزاء ليطرده حكم اللقاء السعودي المنحاز للمنتخب الإماراتي منذ بداية اللقاء ليقوم البلوشي بتغيير اضطراري بإنزال حارس مرمي صدام الخولاني وتغييره محل جلال قائد.. وتألق من لاعبينا محمد جريف وعصام الورافي، فيما لم يقدم كابتن المنتخب أيمن الهاجري ما يشفع له خلال الشوط الأول الذي انتهى بتقدم الإمارات بهدف نظيف. انهيار يمني &&& في الشوط الثاني وخاصة في ظل لعب منتخبنا ناقص لاعب واحد، وعدم قراءة المدرب المباراة بشكل جيد، حيث استمر مدربنا في تعزيز هوايته بتغيير وليد الحبيشي الذي نزل في الشوط الثاني ليعزز حظوظ منتخبنا الذي شهد تراجعا كبيرا بعد أن عادل النتيجة في الدقيقة (63) من عمر اللقاء إثر تعرض لاعبنا وليد الحبيشي للعرقلة يترجمها عصام الورافي لهدف التعادل من ضربة الجزاء، وبدلا من أن يرتب المنتخب أوراقه بشكل جيد ظل المدرب يلعب بالأسلوب نفسه وحتى المنتخب البرازيلي لو كتب له أن يلعب لما لعب بهذا الأسلوب في ظل الهفوات الدفاعية، والتحيز التحكيمي الواضح ضد منتخبنا الوطني للشباب، والأخطاء الفادحة للاعبي خط الظهر، وخاصة حسام علي هزاع الذي كان سببا في الهدف الثاني لعدم تغطيته السليمة للمنطقة التي جاء منها الهدف الثاني للمنتخب الإماراتي في الدقيقة (70) من عمر المباراة.. ومع الهدف الثاني بدأ الإماراتيون يصولون ويجولون في أرجاء الملعب طولا وعرضا، وفي الدقيقة (82) احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء صحيحة لا غبار عليها للمنتخب الإماراتي إثر عرقلة لاعب منتخبنا وسيم المقطري للاعب الإماراتي عبدالله حسن ليسجلها الأكثر من رائع محمد حسين محمد الخوري معلنا هدف ثالث للمنتخب الإماراتي، وحاول محمد جريف قبل نهاية اللقاء أن يقلص الفارق، لكن كرته التقطها الحارس الإماراتي أحمد محمد شمبية، ومرت الدقائق المحتسبة وقت بدل ضائع والمقدرة بثلاث دقائق ليعلن الحكم فوز الإمارات بالثلاثة.. ليودع منتخبنا التصفيات التمهيدية، وسيلعب عصر الجمعة مباراة أمام فلسطين وإن كانت ستمثل مباراة هامشية، وسيلتقي الجمعة المنتخبان الإماراتي والسوري لتحديد بطل المجموعة الرابعة بعد تأكيد صعودهما برصيد (9) نقاط لكل منتخب.